عشقت سجينتي البريئة
الكاتبة صفاء حسني
اول ما سمع امجد حكاية وليد حسي برعب وعقله كان متلخبط وقال مع نفسه
ايه الحكاية وقتها نجوي حلفت انه مغتصبهش والا قرب منها، طيب معني كلام وليد ايه ومين تكون امه، انا لازم اسكت واصبر لحد ما نجوي تخرج واعمل تحليلDAN عشان قلبي يطمني، وصعب اسالها تاني ممكن حالتها تتعب
استمر يفكر مع نفسه وهو محتار
ساله يوسف وقال :
انتم كنتم عاملين حسابكم، علي كل حاجه طيب ازى انخطفت سلمى
بدا باسم يوضح وقال
كنا متوقعين، أنه يعمل اي حاجه متهورة علشان كده، كان لازم نكشف سلمى ل وليد في اخر لحظة
.....
فلاش باك
بعد ما سلمى رجعت اعترفت ل باسم عن مشاعرها ل وليد وقالت
لازم وليد يعرف ان انا معكم مش انت قلت انك اتفقت معه لازم اوضح ليه عشان قلقانه وخايفة اخسر وليد
ابتسم باسم وقال
انا عارف انى حضرتك حبتيه، ورغم انك وعدنى تتجنبيه و التعامل يكون سطحى لكن الحب بيجي فجاءة
قالت سلمى:
لكن بحب ماما وبابا، وعائلتي اكترمن اي حاجه، ولازم انقذهم ٦ سنين امى مرمى في السجن، بتهمة بريئة منها
هز باسم راسه وقال
تمام فاضل خطة واحدة، لازم وسائل الإعلام والصحافة يتكلمو عن قضية اسيل، لان الكلام كتيرهيخليهم يخافو ويحسو بقلق، ويبدوا يغلطوا
هزت سلمى راسها وقالت:
مفيش مشكله دى لعبتى، وهبدا فيها، بس عاوزه اطمني على اسيل بخير ومش عارفه اشكرك ازى انك تاخدها وتكون مسؤول عنها وبعدها عن زن جوز امها القديم طارق
ابتسم باسم وقال :
اكيد في عيونى، هى بنت قوية جدا، ومتماسكة استمعت ليا ووثقة في كلامى
اكدت سلمى كلامه وبفخر قالت :
اكيد مش بنت عمى محمد لازم تكون كدة
طلب باسم منها تجهز نفسها فى اي وقت :
لازم تكون جاهزة لانك الكبش الاخير، وساعة الصفر ممكن تكون في اي لحظه لازم تخلي بالك
قدمت سلمى التحية بكل ثقة وقالت متقلقيش
يا فندم حتى لو اخسر حياتى
طمنها باسم وقال
مش الدرجة دا لكن محدش ضمنهم
...؟.........
بعد شهرين وبعد ما كل خيوطهم انقطعت اقدموا اول كبش وكان مروان اتكنسل مع وزير الدخليه ومجموعة تانيه
....؟.........
اتعصب مروان وقال :
انا اتكنسل من الوزراء مع الوزير، ليه مفضلتش مع الجديد
ضحك سليم وقال:
حل اي انت كنت فاكر نفسك، هتفضل فى مكانك زر الإخوان مسكو البلد وطبعا كان لازم يلعبو في كل القطعات علشان يطمنو ولاهم لكن ميعرفوش الا شالهم اصلا عبارة الناس اللي في الوجه، ام اللي تحتهم ثابتين
اتعصب مروان وقال :
ملقيش فيه انا لو خرجت اغرقك معى فاهم
ضحك سليم وقال :
لا يا بابا انا سليم واسمي على مسمي مفيش ورقة ب اسمي،و غباءك هو السبب، زمن قدرنا نخبي البلوى اللي انت عملتها، لما روحت ريريرت علي وردة واشتغلت من وراءك، وخرجني، امجد من المنصب رغم هو يستحقه، لكن علشان رفض يكمل معنا ولبسنه القضية، ولما مراته لم رجعت لها الذكرى وكانت هتكشفني لكن قلبني عليها التربيزه وكان عندها،اختيرني، لتحمي ابن خالها وجوزها وتلبس القضيه وبعد كاز سنه تخرج منها وتتشال على الراس،او تعرتف و الكل يتهمها بقتل نجوى الحقيقه وتخسر احترام الكل اللي
ام انت روحت كفلت ابنك موضوع بنت محمد
ووقع نفسه مع واد شمال ليه أعدى وكان يوديك في داهيه علشان حافظ اسمك انت والمحروس ابنك،وعلشان يخرج ابنك، روحت عكيت مع امجد والبنت بنته سجلت اعترفتك يا غبي
وكنت خايف ليكون الحيوان عك في الكلام وهو سكران فضربت عصفورين وسجنت البنت علشان محدش يجيب سيرتك
اتعصب مروان وقال :
يعنى ابنى يتسجن وكنت عايز اسكت وانت كنت موافق وقتها انك تلعب بمشاعر امجد الا حطه في دماغك من بعد ما حضر حفل تخرج الشباب ومن اليوم الدنيا قلبت عليه
ضحك سليم وما بين نفسه عشان وقعت في حبه ملاك بريئة ورفضت حبي فاق من شروده وقال :
ابنك الغبي هو الوقع السلاح بتاعه، و اتعامل مع شاب مدمن
طلب مروان منه حل وقال :
طيب اتصرف ازى لو خرجت من المنصب دا تاني يوم ينقبض علي
رد سليم وقال :
مفيش حل الا تستني ونشوف ، الإخوان يستمروا كتيره في الحكم والا لا ، لكن من تصوير عشان هما اغبياء زيك، وعملو عدوى مع كل الاحزاب والموسسات، وانا ابن النظام دى وعارف مش يكملو كتير لانهم مبيفهموش، في اللعب بتاعنا
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...