التاريخ: ٢٨/١٠/٢٠١٨
عشقت سجينتى البرئية. .........الجزء التانى
............الكاتبة صفاء حسنى الطيب ...............
نزلت روان من سيارة الشرطة وكان خالد وحسن وامجد يلحقوا بيها وكانت روان قلبها بيتقطع لانى خالد فاكر أنها مجرمة وكانت بتتكلم مع نفسها وقالت
طيب ما انا مجرمة فعلا انا اقتلت بجد طيب ليه
يارب نفسي أفتكر ازى اقتلته ايه الا حصل
أخذها الضابط الي غرفة التحقيقات، وجاء سمير
ودخل وسالها
انتى أسيل المغنى تلتفت روان له وقالت
اه حضرتكانصدم سمير لم شاف روان وقال:
انتى انا مش مصدق نفسي يعني معني كدة.
انتى هربت في سيارة خالد بعد ما قتلتي الشاب
قطع حديثه دخول خالدممكن أحضر التحقيقات معاك
نظر سمير إلى منه والي خالد وهز راسه
وبدأ التحقيقات:اكيد يا خالد انت ليك طرف في القضية كدة لانها استغلت سيارتك للهروب
طلب خالد ميحكمش الا لم يسمع :
ممكن نسمع منها الأولي
استمرت التحقيقات لمدة 6 ساعات كان كل سؤال يسألها سمير
:انتى خلصت فقرة الغناء ودخلت علي غرفة تبديل الملابس صح
ردت روان عليه وعيونها على الأرض وقالت :اه
سالها سمير :
دخل بعد كدة عامر عليك صح
ردت روان :اه
سالها سمير :
عمل اي
استمرت روان فى البكاء هي اصلا مش فاكرة حاجه لكن قرارت ترد جميله اكتر واحد وقف معه واختارت الصمت والبكاء
كان خالد بيصرخ فيها ومضيق من صمتها :
انطقي يا منه لازم تقولي اللي حصل بالظبط وتنقذ نفسك
تنظر له روان دون ان تنطق
في نفس الوقت تذكر حسن الكاميرا السرية الا كانت فى غرفة تبديل الملابس اتصل ب واحد صاحبه هناك وطلب منه يدخل ب اي طريقة ويجيب التسجيل وخلال ساعات كان متابع صاحبه لحد ما اتمكن تشغيل الفيدو بالشفرة واتحمل على تليفونه وبعده ل حسن جري حسن ودق وطلب منهم اذن
بعد اذنكم فى حاجه مهمة
ساله خالد :
في اي يا حسن
اعطي التليفون وشغل الفيدو :
دا يثبت براة روان
ساله خالد وقال
ايه دا ياحسن اقصد جيبته ازي
اتنهد حسن وقال
الواد ده من يوم ما اشتغلني في الفندق وانا لحظات عينه على روان كنت دائما وقف ليه وعلشان كدة ضحك علينا لم قرارت امشي ، واستغل امضيت الا بنمضيها حضور وغايب ، وبعد كده اكتشفت انها وصلات امانة بفلوس كتيرة ، ورغم كده مسمحتيش ليه يلمس شعر منها لكن في يوم الحفلة كنت قلقاً يوم ومستغرب هدوء عامر روحت اشتريت
جهاز فيديو مراقبه لمدة ٣ ساعات وبعد كده هربت ونسيت الموضوع دلوقتي اتصلت بصحبي وحمله وبعده على تليفوني
كان سمير استعجب خروج خالد وقام وراءه وسمع كلامهم فقال :
هات الفيديو كدة نشغل ،وطلب من روان تيجي تشوفه لكن الكل كان لم يتوقع الا موجود
تعالي يا منه شوفي الفيديو دا، انا عارف انك خارجة من عملية، وفي حاجات مش متذكرها صح
كانت الدموع في عيون روان وقالت :اه
بدا تشغيل
يقترب خالد والجميع ويشوف اللي حصل مع روان
.............
بدا يشتغل على
دخول أسيل الي الغرفة وهي تعبانه ومجهده دون اكل وطعام لكى تستعد للحفلة
دخلت وراها لمياء وسالتها
انتي اكلت والا لسه
اومئت راسها وقالت
مش وقته عاوزة الحفل دي الاولي
طلبت لمياء تاكل حاجة
لازم تاكلي يا أسيل، حرام عليك نفسك
نظرت أسيل لها بحزن وقالت :
فعلا حرام انا تعبت من الحياة دا، لوحسن يوافق نهرب من المكان دا ، انا نفسي اروح مكان احسي فيه بالامان هنا بحسي بالخوف بنام وعيوني مفتحه
ربطت لمياء على كتفها وقالت
:ياحبيبتى معلش، انا عارفة الظروف كله صعب عليك وخصوصا واحدة في سنك الصغير ومضر تلبس لبس اكبر من سنك ، وكمان مكياج كتير بتكبرك في سنك ، وبتقف تغني وقت كبير ،كل دا انتى بتعمل ومكملتش 18 سنه
نظرت أسيل بحزن وقالت :
انا مش مشكلتي كل دا انا بحب اغني لكن المكان دا بيخوف نظرتهم لي كل حاجة ، انا كنت بغني وانا ببيع الورد وكنت بكون مستمتعي ام سني
انا مش عارفة انى كان عمرى الحقيقي، هو الا مكتوب في شهادة سندس ، ام لا
علشان حسن قال ليا انى اتعرض لحادثة وفاقده الذاكرة وهم غيرو اسمي
اعتذرت لمياء منها لم فكرتها وقالت :
اسفة اني فكرتك لكن من تقيمي انتي دخل على 19 سنه، بعد 4 أيام موجود كدة في شهادة الميلاد
هزت أسيل راسها وقال :
اه
طلبت لمياء وقالت :
طيب علشان خاطرى لازم تأكلي حاجه ،قبل الحفلة انتى هتغنى 3 اغانى، اغنية مقدمة ثم اغنية ترقص عليه بنت الضابط، لأن عيد ميلادها، والأخير الخاتمة انا وحسن هنعمل استعرض
هزت أسيل راسها وقالت :
عارفة كل دا وهمشي من هنا وهتكون اخر حفلة ليا في المكان دا ، وحسن هو حر
هزت لمياء راسها وفتكرت هي جاءت ليه وقالت :
انتي حرة المهم هو بعتني ليكي، بيقول مش تخافي هو مرتب كل حاجة ،وعامر مش هيقدر يتعرض ليك والحرص واجب بدل ثيابك خلف الساتر دي
استغربت اسيل وقالت :
انتى كدة بترعبينى مش بتطمننى تقصد ممكن يكون حط حاجة بيرقبني بيه
ابتسما لمياء على ذكاءهل وقالت :
متخفيش يا قلبي اسمع الكلام بس، انا في الغرفة اللي جانبك علشان الحفلة هتبد، انتي هتخترى فستان اي
نظرت اسيل لها وقالت :زي العادي مستور طبعا مش انتى مظابطى كل الفساتين
هزت راسها لمياء وقالت :
اكيد يا أسيل مش تقلق
تخرج لمياء وتبدل اسيل لبسها خلف الستارة تخلص وهي لبسه فستان جميلة وعليه جاكت من نفس نوع الفستان
تقف أمام المراءة، يارب انقذنى من المكان دا يارب وتخرج
الغرفة فاضية لمدة نصف ساعة يجري الشريط
تخلص اسيل وهى مجهده وتدخل علي الغرفة
دون ان تغلق الباب زاى
ما طلبت منها لمياء سهو عليه بسبب الإجهاد
يفتح عامر الباب
يدخل عامر وينظر لها بشهونية :
آخيرا لاقيتك يا قمر
كشرت اسيل وقالت :
لو سمحت يا استاذ عامر برا
ابتسم عامر بسخرية مرة واحدة :
أستاذ اي قولي عامر ،حبيبي ،اي حاجة
انا هتجننى عليكي ،من يوم ما جئيت هنا ،
من اليوم الا جيت فيه وهتجنني ليه حسن وانا لا هو احسن منى في اي
مسكت اسيل اعصابه وقالت :
انت مجنون اي الكلام العبيط دا ،مالك أخرج لوسمحت برا
يقترب عامر ويسحبها إليه بعنف ويمسك وشها بطريقة عنيفة، انت مبتفهمش بقولك انتي
ثم يمسك شعرها
انتي ملكي فهمي
صرخت اسيل ودفعته وقالت :
انا مش ملكك والا عمري هكون ملكك فاهم اخرج بر
قرب عامر منها ومسك صوابع ايديها وبعنف :
انا النهارده يا اقتل يا مقتول جمالك هموت والا ما يتسم فاكر نفسه سبع الرجال هو والبت اللي معها
لو مستنيهم يجو وينقذوك، زي كل مرة تبقي غلطانة هتيجى معايا بالذوق يا قمر
صرخت اسيل من الوجع وقالت :
لا طبعا دا بعدك ،وهتبعد عنى لا أصرخ والم الناس عليك
ضحك عامر وقال :
ناس مين يا حلوة ، الصالة بعيدة عن هنا وكمان الكل مشغول في خدمة المدعوين والضابط كلهم بياكلو وبيشربو الظابط فاهمني يعني لو صرخت سبع الرجل يروح السجن
صرخت اسيل وقالت :
ابعد عنى ومبقيتش اخاف من تهديدك على فكرة
وتجري منه
يمسك عامر فستانها وينزعوا وهو بيضحك
يا خبر هو دا اللي اموت والمسه ،الجسم الأبيض دا اللي مخابي دائما
في الوقت دا استحت روان وهي بتشوف االفيديو
وطلبت منهم بصوت مبحوح يقفلو الفيديو
كفاية كده ارجوك يا حسن
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...