قبل الاخير

1.1K 61 8
                                    

عشقت سجينتى البرئية الكاتبة
**صفاء حسنى الطيب***

ينظر خالد إلى روان وهي تنظر لها
ابتسمت نجوى وكانها فى عالم تاني لم تتذكر غير خالد لم تسمع ل سليم وطلبت منه يجي :

تعالي يا خالد شوف صورك انا محتفظة فيها كل صورة كان بيجيبها لي كنت بعرف ملامحك بيها
ومسكت ايدي روان ويدي خالد وتضعهم فوق بعض وقالت
اوعي تسيب ايد زوجك في لحظة، خالد ده ابن عمري واخوي وصديقي، كنت بلعب معه وهو صغير
وترفع مخدة وتخرج صور رسماها
دي صورتك وانت في الثانوي، وده وانت في الاعددية، وده لم اتخرجت كل لحظة كنت بحلم اكون معاك، مش عارفة ان كنت صح او غلط اني كنت طيبة ، وساذجة توهت في المنتجع، وكان معايا تليفون اتصل ب ابوك، ونسيت لاني كنت مشتاقة ليك، مش قدرت اسيبك تلعب في الحديقة، لوحدك ودي الغلطة اللي حرمتني منك طول العمر ده
....
انهار خالد ووقع علي الأرض من كلام نجوي وبدا يستوعب كلام عليا، وان حسن توامه

ردت روان وقالت:
اوعي تقولي كدة، العيب مش فيك يا امي، العيب في البشر إللي مش بتشبع، إللى عايزه كل حاجه من الحياة حتي لو اشتهي زوجه شخص ثاني
صرخ سليم وقال :
يعني انا طلعت شيطان وشرير، علشان وقعت في حبها، اه فعلا انا كنت شاب صغيرة، معايا فلوس مع السلطة، والنفوذ، عايز أمتلك كل شي اه فهمت سذاجتها، غلط وافتكرت أنها كانت تعرفني وجت مخصوص من نفس المكان، علشان تقضي معا وقت زاي غيرها كتير، وتاخد فلوس وتمشي ولم جات معايا لداخل القصر، مش كنت متخيل انها وثقت في اني اوصلها لابنها ودا الا خلني اعتدي عليها ونزعت الفستان من عليها
كان خالد وصل لمرحلة من الانهيار وبكل عصبيه وعزيمة، فك الرباط من ايده وفضل
يضربه
ياتي رجال ويمسكوا
بخالد
طلب سليم منهم يتركوه :
عادي سيبه، يضربني برحاته ، لكن لازم اكمل
واستمتع بيه كنت فاكر، انها نزوة اخدتها وخلص
هى كانت ضعيفه اغمى عليها اول ما دفعتها على السرير وكنت فاكره انها سلمت نفسها لي، بسهول زى اى واحده ، لكن لم فاقت فضلت تقراء ،ب صوتها ايات من القرآن
وبتستنجد بربنا،بدل ما تطلب مني استر عليها او انقذها وتنفذ الا عاوزه ،لكن بالعكس ، استفزتني انها اختارت الصمت عقل وقتها وقف ومكنش فيه بديل ان جوزها،يرمي عليها،يمين الطلاق كنت فاكره ولد خرع يستسلم ويخد قرشين، لان وقتها عرفت تاريخه وان الحكومه قلبت عليه علشان اتخل عن شغله، ولولو في عشم كبير من ولده، مكنش فضل دقيقه وقتها سمحت ل امجد يدخل وطلبت من الحراسة تسيبه توقعت لم يشفوه كدة، يسيبها، ويمشي لكن رد فعله كان العكس تمام اخدها في حضنه وسترها استفزيتوه وقتها وقلت اني نمت معها واستمعت بيها قلت ليه اقد ايه انا حقير لكن مش احقر منه و زير نساء، لكن كفاية زلك بعد ما قضيت وقت جميل مع زوجتك، وكانت في حضني ولمست كل جزء من جسمها وانا بستمتع، وانا بيدى القوة،عشان تعيش،مرتاح ، سيب مراتك وابنك وطلاقها، هديك فلوس كتيره وهتترقي او هتخسر كل حاجه
كانت نجوى كل الا علي لسانها
حسبي الله ونعم الوكيل فيك اتقي الله
وقتها حبيت اوصله، انها كانت موافقه وبكل برود قلت :
دلوقتي اتقي الله
ومن شوية كنت بتترجنيني، اني أفضل في حضنك وانك مش عشتي زي الحظات دى عمرك
وفتحت الفيديو
انهارت نجوى ودموعها وهي بتنزل لمست قلبي :
طلبت من الرجال يخرجو امجد واقتربت منها وعيونه كان علينا
وقلت انى مقربتش ليكى ، انا مجرد ب استفز جوزك، علشان يطلقك
لكن هو فى لحظة ما قربت منها اتجن وفى لحظه خطف سلاح
وضربنى بالنار اخد الرصاص ومن وقتها حلفت انه يتحساب
كانت روان بتعيط ومنهارة :
ايه الحقارة دي انا لو بداله كنت قتلتك
ضحك سليم :
فعلا ضربني رصاصة خلف ظهري سببت لي عقم و شلال وعرفت اني مش اقدر اخلف اولاد لكن هو عمل ايه صدق كل كلمة قلتها
ونظر الي نجوي
دى السر الا خبيته عنك انا وقتها ضحكت عليك واشتهيتك وانتي غائبة عن الوعي عملت علاقه معاكي
كانت اول واخر مرة
لان امجد جن جنونه لم شافك وانتي متعري اقدمه، عقله شات ضربني بالنار اتسبب لي عقم، وقطعت الامل لكن لم انتحرت في الشللات عرفت وقتها انك حامل، الفرحة مكنتش سعينا يبقي عند طفل منك ووقتها هتوافقي تعيش معي
ووجه كلامه ل خالد
يا خالد ابوك عمره ما حبها، ولا عمره حس بيها كان معتبر أنه جاب بنت من الارياف، يربيها علي ايده من دون ما يسألها أن كانت بتحبه والا لا، هو إللي . أتخلى عنها بعد كل ده شهور سابها ومش صدقها لغايه ما هي وصلت، ليها أنه فعلا مش عايزها مقدرش، يحتويها او يسيبها لي، بالعكس انتحرت قدامه انا صح ولا لأ
في الوقت دى طلبت من رجلتي يجيبو بديل بنفس الجسم والطول ويكون في اولفي ما بينهم وكنت هدخل دنيا، بدل رشا ، لكن بالصدفة عرفت بحادثة رشا وانها مش فاكر حاجه من الصدمة ففكرت دنيا بتعشق امجد وقوية مش هتنفع طلبت يتعمل ليه عملية وتكون نسخة منك في كل حاجه ، ابوها وافق فورا بنته هتخرج من التهمة وكمان هتتجوز ابن اخته ووافق، واخدك كنت فى غيبوبة لكن ابني كان متمسك بالحياه، طلبت منهم تيجي معايا فرنسا علشان اكمل علاجي وانتي كمان ترجع تفوقي وبالفعل بعد شهر كنت فوقتي لكن كنت فقدة الذكرة جزى، وعددت شهور الحمل وانا عملت العلاج وقدرت امشي علي رجلي وحلفت ل اكسر امجد وجيه وقت الولاد وربنا رزقنا ب ابني وليد وعملت التحليل واتاكدة انه ابنين
نزلت دموع من نجوي وصرخت وقالت
انت بتقول ايه انا عفيفي، انت عايز تكره ابني خالد في مش زمان عملتها
رد سليم
صديقني انتى عفيفي دائما وزمان عملت كده
عشان ترجعي لطبيعتك، لم تشوفي خالد كبر اقدمك،لانك كنت زى التايهة معي وبتدور علي حد
كان وليد دايما اقدم عينك، رضيعتيها وكبر على ايدك كنت فاكر يعوضك حبك ل خالد ،لكن لم فوقتي وهو عنده ٦ سنين
حالتك ساءت لم شفوتيه افتكريته خالد وانهرتي
فى الوقت ده كان عندى فرصتين ل يفضل معاكي وتفضل منفصله عن العالم ونفضل في فرنسا او نرجع وخليك تشوفي خالد ووقتها هترجع نجوي الا حبيتها الوردة المفاتحة
وفعلا لم رجعت روحك رجعت ليك وكنت ديما اجيب ليك اخبر ابنك، ووليد ربته المربية الا كانت بترعيك هناك وافتكرها امه لكن لم قدرت اظبط اموري ودخلت مجال السياسة من تانى طمعت وهددنى تعترف انها مش امه

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن