بعد ما وصل حسن ولمياء البيت صرخت فيه وقالت
وصلنا الزفت عاوزة اطلاق بقي
اتنهد حسن ومسك ايديها بعنف وقال :
اتكلمى ب ادب ل اعلمك الادب ومفيش عندى طلاق
صرخت لمياء وقالت
سيب ايدى وهطلقني
نفخ حسن وقال
الله ما طولك يا روح انتى يا بنتى لبسك عفريت اسمه طلقني و اشمعنا دلوقتى عايزة تطلق
عيطت لمياء وقالت:
علشان تعبت اكون عال عليك، تعبت من احساسك انى مغصوب عليك
استغرب حسن:
ومين قال أنى غصبت نفسي عليك
نظرت لمياء لها والامل بيتجدد
الاتفاق مع اخوى انك تتجوزنى
ضحك حسن:
طيب الزواج حاجه والغصب حاجة تانية
استغربت لمياء:
مش فاهمه تقصدى اي
ضحك حسن وبدا يشرح لها :
انا يوم ما انكتب كتابي عليك وعد نفسي اعيش معاكى زاى الاخوات واحميك
اتعصبت لمياء
شوفت هو ده الا كنت عاوزه اقولهلك
ضحك حسن:
ممكن تسبينى اتكلم
ردت لمياء:
اتفضل
بدا حسن يوضح ليها :
عملت كدة لانى كنت مجروح، من كل حاجه في حياتي مش عايز اظلم حد معايا
اتكلمت لمياء بسخرية :
والا عشان بتحب اسيل وبتعشقها بجنون لكن هى معتبرك اخ فوق بقي
صرخ حسن فيها وقال:
يا زفته ممكن اتكلم والا لا
فضلت لمياء ترغى ومش سمعها اصلا
: اتعصب وروح تانى وسيب البيت امشي، وسبني لوحدي، وعقلي يودى ويجيب، بيعمل ايه بيتكلم مع مين، هو كل البنات بتموت عليه،
ودموعها تنزل
يسحبها حسن الي حضنه ويقبله، ويحملها دون كلمة واحدة ويدخل بيه الى الغرفة
تفوف لمياء لنفسها وتبعد عنه
انت بتعمل ايه سبنى، اصوت وهلم الناس عليك
ضحك حسن:
عادى صوتى هما متعودين على جنونك
صرخت لمياء:
انا مجنونة يا حسن الله يسامحك سبنى بقي
ضحك حسن واقترب منها وزح شعرها وقال:
ما انا نسيت اقولك حاجه جنونك ده، هو السبب ان اقع في حبك
شهقت لمياء مكنتش مستوعبه وجسمها كله مش علي بعضه من همسه
يمسك حسن ايديها ويمشي بصوابع ايديه بطول ايديها ويتكلم بهمس :
انا مش انكر أنى كنت بحب روان، اول بنت ظهرت في حياتى، غيرت تفكير رغم صغر سنها، ورغم فقدت الذاكرة لكن مع الوقت كانت دايما بتعتبرنى اخواها كنت بحسها دايما بدون كلام في نظرت عيونها غير على طول متهم في نظرها، وعيونها بتعتبنى وبتقول الف لو، لو اخدنى للشرطة وقتها، كنت رجعت ل اهلي، لو كنت قلت لي أنى حصل تبديل كنت دورات على اهلي، لو كنت سلمتنى ل عمو طارق كان احسنركزت لمياء في كلامه ووجعه وقالت:
لكن انت ملكش ذنب في كل الا حصل معاها بالعكس انت الا وقفت معها وحميتها
يتنهد حسن وقال
اه لكن انا عارف ان كل الاسئله دى فى عيونها وممكن لو كنت عملت اي حاجه من دول، كانت سابت حياتى من زمن، لكن انتى عارفه وجودها في حياتي كان نعمه من ربنا لان ممكن مكنتش اقابلتك خلاص و كنت زمانى تاجر مخدرات كبير، وكنت ممكن اكون اوحش من عامر
كانت لمياء محترة لكن في سؤال محيرها :
علشان كده سيابنى مجرد خانة فاضي، علشان تكون حاجز واحدة لو حلمك ب روان ضاع اكون انا بديله صح
ضحك حسن:
لا طبعا علشان كنت عارف دى من اول ما شفوتها وهى بتتكلم مع شباب كلية الشرطة كانها بدور على ابوها فيهم، كانت بتحب تشتغل هناك ومكنتش بتخاف، فهمت وقتها ان عمري ما اكون فارس احلامها وخصوص لم دخلت ودفعت عن خالد ولم رجعت عرفت انها فضلت تخدم ابوى خالد عشان تكون جانبه، وقعت في حب خالد، بتحترمه و بتخاف منه وبتعمله الف حساب، ليه حتى في أحلامها بتنادى عليه، عرفت وقتها أن هى لاقيت فارس،احلامها
ثم سحبها وهمس في ودنها مرة تانى
كل واحد ليه شخص شبه بيظهر في حياته
في اي وقت، ويكون ظلها، وروحه، و انتى روحي وشبهي ومن اول ظهرت في حياتى، كنت شبهى فعلا في كل حاجه تصرفتك افكارك،
مكنتش مصدقه نفسها لمياء ياترى بتحلم والا حقيقه وقالت
يعني انت حبيتني اول ما شفوتنى يا كداب هى كل واحده تقابلها تقع في حبها
ضحك حسن وقال
لا مش للدرجة دى
بيقولك كنت موهم في حب روان، مش كنت عارف اشفوك وقتها
وضعت لمياء ايديها في،وسطها :
يسلام يا عمى طيب لبست النظارة امتى
ضحك حسن يسحبها في حضنه ويقوع علي السرير
كانت بتعدل نفسها لمياء بخجل
وهو يخرج سيجاره ويشرب وينفخ فى وشها
حبيتك من يوم ما كنتى هتموت مرات الظابط يزيد
حركت لمياء الدخان بيديها بكسوف
اه مدام بسنت بس اطفي الزفت دى عشان مضري على صحتك
ضحك حسن:
خلاص اخلصها ونتكلم
غضبت لمياء واخدته منه وقالت
بقي كدة طيب انا مشي
ضحك حسن وسحبها نحوه وكان جسمها لازق في جسمه
عاوزة تهربي عشان خجلنا، من الا عملته صح رغم
في الوقت دا شفوت حبك الكبير، ليا، وصممت افتح قلبي ليك، ممكن فعلا انتى النصيب الا ربنا بعته ليا لكن الاحداث كانت وراء بعضها، بس النهارده لم حسيت ان ممكن حد ياخدك منى، حتى يقطف الوردة دى بدلى حسيت، بنار بتغلي في عروقي
شعرت لمياء بكسوف وقالت:
يعنى مش هتسبنى بعد ما رجعت روان بيتها
هز حسن راسه بحب :
انا كل الا اعرفه دلوقتى أنى روحى جانبي ولازم تكون صباحيتى بكرة فاهمة والا لا
شهقت لمياء وقالت:
هه ممممممم
ضحك حسن:
ايه بتمممم ليه يلا اجهزى ياشيخة البس فستان فرح كدة
كانت لمياء مصدومة :
انت بتقول ايه هجيب فستان فرح من فين
هرش حسن في شعره وقال
اخ فاتت عليا ، طيب سيبك من فستان عروسه ويفتح شنطة يطلع قميص نوم شفاف ابيض ده يعمل الواجب
شهقت لمياء وخجلت وبكسوف
هه
قام حسن:
وقال والله البسه ليك انا مش هتفضل هه وممم ويجى يمسكها
تجري لمياء:
خلاص حاضر و تدخل على الحمام
يبتسم حسن وقال 😃
يارب تكونى الخير في حياتى واعوض بيك كل حزن شفوته، انتى بنت أصيله جدا وبتعيش علي الحلوة والمرة، في لحظت ضعفى قبل قوتى
تخرج لمياء وهى لبس القميص وفرد شعرها الطويل وموطب نفسها ومكياج وكانت مكسوفة
لكن كان يبوح من جسدها العطور
اقترب حسن واقعد يشمشي
بسم الله ماشاء الله الله اكبر علينا لليلتك عنب يا حسن
ابتسمت لمياء ادخل الحمام الاول
ضحك حسن حاضر دقيقه وجاي ليك يا قمر
..............
عند روان
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...