الحلقة 14

988 53 6
                                    

خرجت رشا وهى فاكره الرساله من الناس الا بيهددوه لكن انصدمت لم شافت شاب طويل وعيونه عسليه سالته رشا وقالت
حضرتك مين وليه طلبت تقابلنى
اقترب الشاب منها وقال
عشان تجوابي على اسئلتى الا محيرنى
انتي فعلا امى
انصدمت رشا وحست فى وجع في قلبها عقلها جاب الف احتمال ابن الا مات لسه عايش ممكن ده وردت عليه وقالت
حضرتك مين الا قال ليك الكلام ده ممكن تفهمنى
حسي الشاب انها دايخة وهتقع راح جري وسندها ومسك ايديها وكان ظاهر من بعيد انه ضممها
بدا يوضح ليه وهو محوطها بذرعه عشان نفسه يحسي بالدم وبدا يتكلم وقال
انا ابن سليم ومش هعتبك على اي حاجه في الماضي لكن ليه سيبتنى ل سليم وهربت وازى خالد وسلمى وسما اخواتى
فى الوقت ده بدات رشا تتلخبط وفهمت ان دى رساله او تهديد منهم عايزين يوصلها لكن مكنتش عارفه ترد تقول ايه
وفجاءة ظهر سليم وقال
كنت عارف انك هتيجي وتسالها وهى هتسكت ومش هتعترف بحاجه بس اقسم بالله ان نجوى بتكون امك وجابتك بعد خالد لكن عملت حادثة وفقدت الذاكرة ونسيتنى ونسيتك يا ابنى كانت على خلاف مع جوزها وطلقها وهى فى اسكندريه وكان عنيف معها وكانو فى المنتجع بتاعى طلبت منى
ان احميها و حميتها، وحبيتها لكن طلعت بتلعب بي وبعد ما عاشت معى فى نعيم وبعد ما جابتك، عملت حادثة وفهمتنى انها نسيت كل الا عيشيته فى ٥السنين، ورجعت عند ابنها خالد وامجد، وعاشت حياتها عادى وجابت بعدك سلمي وسما
وبعد كده عرفت انها عملت علاقه مع محمد اخوى جوزها
كانت رشا فى حالة زهول من كلامه وتشوه ل نجوى اقدم ابنها رغم هى فى ذمة الله مش عارفه ترد وما بين نفسها يبقي الواد ده ابن نجوى لم اغتصبها سليم وفاكر ان انا امه لكن اكيد دى حيلة جديدة بيهددنى بيها، عشان انفذ طلبه هو تشويه سمعت نجوى لكن عليا على أعدى
قطع شروده وليد وهو حزين
يعنى سلمى بتكون اختى، مش معقول انتى الام الا كانت بتبكي عنك، وكانت دايما حاسه انك مظلومة ومغلوب على امرها، وانتى مقضيها، مع كل رجل شوية مرة امجد، وبعده سليم وبعده اخوه انت استحالة تكون ام حد يتشرف بيك والا حد يتشرف ب اولادك
قطعت حديثه قلم على وشه من سلمى
بعد ما امها نزلت متلخبط وسابت تليفونها
وكان امجد بيساله عنها ولم اتصلت بيه التلفون رن في البيت فتحت شافت رساله بعنوان
نزلت سلمى جرى تلحقها
لكن مسمعتيش الا اخر كلام
وصرخت وقالت
انت زودها اوى يا وليد باشا، وانتبهت ل سليم وقالت
مش معقول الكل بيدور عليه وهو تحت حمايتك
مين بقي الخاين وقليل اصل وعايزين ايه من
امى وليه دايما فى نظرك مذنبي، طيب ابوك ملاك نازل من السماء النصاب الحرامى الا سرق فلوس البلد، وانا بقول اتغير ليه معايا،وشكت في الف حاجه غير ان تكون بتلعبن علينا كلنا، وانا هكتفي ان اخد امى ومادم الدرجه دى ولاءك ل ابوك انتصر على ولاء البلد يبقي غور فى داهيه وسيبها
كان ظاهر على وليد من الوجع ولسانه كان عايز ينطق لكن اكتفى انه انسحاب
ر

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن