الحلقة 15

1K 59 9
                                    

كان خالد منزعج ومستغرب رايح فين وسالها
احنا رايحين فين
ابتسمت مى
تعالي وهتعرف وبعد قليل يدخلوا علي الرسبشين الاستقبال ويكون محمود منتظر ليهم
ابتسم خالد ورحب ب محمود :
حضرة العميد اي المفاجأة الحلوة، ده رجعت امتى
عتبه محمود :
علي حسب بتسأل علي
اعتذر خالد :
معليش حقك علي، لكن مش كنت اعرف انى حضرتك سافرت، إلا لما الدكتورة مى بلغتنا
استغرب محمود من كلمة دكتوره وابتسم :
انت ليه عامل رسمات متقول مى عادى، ليه الألقاب ده انت ناسي كنتم بتلعبوا مع بعض وانتم صغيرين علي البحر
لم يتذكر خالد لكن رد مجاملة:
يا حضرة العميد دى تقدير واحترام
اعتذرت مى
انا هستاذن هروح أشوف ماما وملك وارجع
هز محمود راسه :
تمام يا بنتى تعالي يا خالد وحشتني جدا
ابتسم خالد:
وحضرتك يا فندم اي أخبار صحتك دلوقتي
اتكلم محمود بحزن :
عايز الصراحه والا أكذب عليك
انفزع خالد وقال :
خير يا فندم حضرتك بخير
اتكلم محمود :
للأسف لا اكتشفت انى عندى ورم في المخ وفي آخر مرحلة وايامى معدودة
حسي خالد بحزن والم لكن طمنه :
بعد الشر متقولش كدة، إنشاء الله هتتاعفي والعلم اطور دلوقتي
رد محمود :
المهم سيبك منى انت عامل ايه وبابا والكل
هز خالد راسه :
بخير الحمد الله
طلب محمود منه :
خالي بالك علي سلمى، لانى عرفت ان سليم عايز ينتقم منها، وبعت حتى يدهسها بالسيارة، لكن من حظها كانت امام مبنى أمن الدولة وتم إنقاذها
انفزع خالد واتغيرت ملامحه، امتى ده وازى معنديش خبر
رد محمود :
اكيد خافت تبلغك، النقيب باسم هو الا بلغنى كان شكك لكن مع التحريات اتأكد
استغرب خالد من الاسم :
انا سمعت عنه قبل كدة لكن مش متذكره
ابتسم محمود :
هو إلا كان حاجز الآنسة روان، عنده وكمان لولا هو وتعونه مع عمك محمد، وسلمى مكنش هنعرف نوصل مين وراء كل إلا حصل
هز خالد راسه :
أكيد ممكن ميعاد أروح ازورها، واستفسر منها
رفض محمود :
بلاش تروح المبنى ممكن تروح علي بيته بكرة
السبت يكون اجازة، علشان لو حد مراقب
واعرف لو فى تفصيل جديد
واعرف لو الخطر ذال، والا لسه ولو المعلومات غلط او صحيح
ساله خالد ::
ممكن العنوان
رد محمود ::
اه اكتب عندك وبدء يمليه العنوان، وبعد كدا طلب وقال
عندى طلب تانى ممكن يا ابنى
هز خالد راسه ب احترام :
اكيد انا تحت امرك
كان محمود محرج وقال
انا مش عارف ابد ازى لكن كل الا عايز اقوله بنتى بتحبك اوى، ومن زمن وانا اكيد سعيد انها حبيت واحد زيك، في اخلاقك وامانتك، وكمان وقت سفر وعلاجى مش اطمنتى اسيبها هنا لوحدها، الا لم اشترت شقة جانبك، وبقيت شغله معاك رغم كنت معترض في الاول
انصدم خالد وقال:
لكن حضرتك انا بعتبره
قطع محمود كلامه وقال
سبنى اكمل كلامى ممكن
اعتذر خالد
اسف اتفضل
رد محمود
انا مش بغصب عليك وبقول شغلها
معاك فرصة حلوة تعرفوا بعض، ممكن مشاعرك تملي ليه، انا متاكد انك لسه مش حبيت، ولو حصل خطوبة قبل ما ادخل اعمل العملية، اكون سعيده فترة خطوبه ادرس فيه مشاعرك
المطلوبة تكون قربتوا من بعض الفترة ده،
لو رجعت من العملية انشاء الله، ومشاعرك اتجهها اتحولت، افرح بيكم لو موت وقتها هكون مطمن عليها، هى واختها وامها ان شاب ذيك دخل عائلتى ده وصيتى يا ابنى، بناتى امانة في رقبتك اعتبره دين بسيط بتسده اقدم خدمتى ليكم السنين ده كلها وانا مش هضغط عليك فكر انا موجود هنا شهر تكون حاسمة امرك
ارتبك خالد و مكنش عارف يرد، او يحرج
ده دكتوره و معلمه، وصديق والده،رد
اكيد يكون ليا الشرف يا عمى، والف بعد الشر وتقوم بالسلامة استاذن انا ممكن
هز محمود راسه وقال:
اتفضل يا ابنى وشكرا جدا
كانت مى بترقبهم وسمعت الكلام وتبتسم
والله انا مش مصدق نفسي، ان بابا طلب ده من خالد، ورد خالد معنه موافق، لكن بابا اعطه مهلة شهر يارب خير
وترجع عندهم وسالته رايح فين
انت لازم تاكل معنا، انا عاملة عزومة ل بابا وماما هنا في مطعم الفندق ب اول راتب ليا
ضحك محمود اول راتب هو لسه معاكى
ضحكت مى
اه طبعا انا شيلته
ابتسم محمود وسالها
واول راتب يا دكتورة هيعمل عزومة
ضحكت مى
اكيد كل سندوتشات شاورمة، ونصف فراخة، ونصف كفتة
ضحك محمود وخالد
وسالها خالد
يعنى تعبت نفسك، وحجزتى هنا علشان سندوتش شاورمة ونصف فرخة ونصف كفته
كنت عملتها في مطعم رخيص
رفضت مى
طبعا لا، ده باباحبيبي ورجعى بالسلامة
وكمان اقامة يوم كامل

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن