عشقت سجينتى البريئة ......... الجزء الثاني .......... ..... الكاتبة صفاء حسني ...........
كانت بتغني روان مقطع من الاغنية
صعبة جدا تبقى شايف قدام عنيك حد انت بتعشقه مليان آلام
صعب جدا تبقى شايف كل دمعة من دموعه نازلة حايرة من عنيه من غير كلام
صعب جدا تبقى واقف بين ايديه شايف ايديه حاضنه الألم من غير أنين
تبقى مش عارف تروح فين ولا فين
تبقى ناسى حتى انت تبقى مين
صعب جدا تبقه واقف بين ايديه شايف ايديه حاضنه الألم من غير أنين
تبقى مش عارف تروح فين ولا فين
تبقى ناسى حتى انت تبقى مين
صعب جدا
صعب جدا
يدخل علي الغرفة دون ما احد يشعر بيه ثم يدخل على الحمام ويرمى نفسه في الباينو
....
كانت رشاء قلبها مليان بالحزن
وكأنها اول يوم ليها في السجن
اما عندى سلمى تنزل من السيارة
تنبهر بالمكان كان عبارة عن بحيرة صغيرة
تجري في المكان مثل الطفلة ثم ترمي نفسها على الأرض وتبدأ تبكى
كان وليد سعيد أن هى فرحت ولكن مرة واحدة لقاها بتبكى
استغرب وليد سبب بكاءها يا ترى ايه السر اللي واجع قلبك كدة يا سلمى وليه انا خايف عليك ومضيق على حزنك ونفسي اشوف فرحتك كاني شفوتك قبل كده او اعرفك
ركعت سلمى علي العشب الاخضر أمام البحيرة الصغيرة ووضعت يدها على وجهها واستمرت في البكاء
كانت البحيرة في الركن الخاص ب وليد في العين السخنه ولا أحد يعلم بها
قرب وليد من سلمى وجلس بجوارها وسالها
ليه بتبكى دلوقتى هو المكان ماعجبكيش؟
اعتذرت سلمى ومسحت دموعها وقالت :آسفة جدا علشان كنت السبب في خسارة الشركة ،بس التصميم دا كان حلمي من زمان كنتى نفسي يتحقق
نظر لها وليد وقال :
مش قلت ليك متفكرش في الشغل دلوقتي ؟
! انا خلاص امرت بهدم كل الزيادة في المبانى، وهنشتغل زى ما انتى عايزة بس ماتزعليش
سالته سلمى بحزن :
لكن كدة في خسارة معدات، ولوازم إصلاحها غير الاسمنت والحديد والطوب خسارة كبيرة اتسببت انا فيها
ابتسم وليد وقال لها :
انتى ليه بتحبي تشيلى نفسك الهم، قلت ليك كل حاجة حاتتحل كفاية انك انقذت سمعت شركتنا، لو كان مات حد من العمل كانت هتكون كارثك
تنظر له سلمى وقالت
انا عارفه انك مش طايقنى ،من يوم ما اشتغلت في الشركة وخلال ال٣ شهور الا فاتت كنت بتحاول تدور علي غلطة ليا ، وانا دلوقتي صدقت أنى مهندسة فاشلة وهقدم استقلت زي ما طلبت مني
يقوم وليد وهو متعصب ومتضايق ويصرخ فيها وهو ماسك كتفها:,
مين اللي قال أنى مش طايقك أساس، وليه مش بتسمعي الكلام مش قلت الموضوع انتهى !
نزلت دموع من سلمى وقالت :
تصرفاتك هى السبب في توترى وخوفي ،من يوم ما اتقبلت بس علشان تغطى علي غلط مش يخصني ،او كان مقصود ، قبلت اني اشتغل بعد ما الح عليك
المدير سليم ،واستاذ يوسف، كنت مش اتعينت في الشركة اصلا وانا هريحك مني وهمشي
يمشي وليد خطوتين، ويرجع ويصرخ
انتى عمرك ما هتفهمي، وهتفضلي كدة، انا يا مهندسة مش بعين حد غصب عني فاهمة؟ والغلط اللي انتى بتقولي عليه كان مقصود على فكرة علشان والا ملكيش فيه
ام العصبية ،انتى السبب فيها ، لانك مش معتبرني موجود خلال شهر اي حاجه تجري على يوسف، وتبلغيه ولو مش موجود يبقي المدير سليم ،وبتتجاهلي وجودى دا الطبيعي أنى اتجاهل افكارك
بدات سلمى توضح ليه :
انا كنت بتجنبك علشان خايفة ل اغلط، في حاجه قدامك لانى كنت كل ما ادخل، وتبصلي يقع حاجه منى أو انسي هقول ايه، ماكنتش عايزة أظهر أنى ضعيفة اما علي المشروع ،والله العظيم والدى كان تعبان واختى محامية كانت في قضية في الاسكندريه وانا كنت مع والدى، وعلشان كدة بعت النموذج ليك اول واحد مع المهندس علاء قبل ما اسافر ،وانا بمطي على إجازة الا سبوعية والنموذج التانى ل الإدراة
لم رجعت فوجئت انك رفضت المشروع ،والإدارة هى اللي وافقت وانا لما بنزل كل اسبوع ،لان بابا مشلول وانت مش هتعرف يعنى ايه ظابط شرطه مرة واحدة يكون مشلول وتبدأ تبكى بهستريا يعنى مسجون
طلب وليد منها تهدي وقال:
طيب يا ستي أهدى بقي، وماتبكيش ارجوكي ممكن
تمسح سلمي دموعها:
حاضر
يبتسم وليد وقال :,
شاطرة، انا بقي لم بتعصب بجوع وانا جعان دلوقتي انتى مش جعانة
هزت سلمى راسها وقالت ،:
وانا كمان جدا بس احنا فين الأول
رفض وليد الرد عليها ومسك ايديها وسحبها :
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
Ficción Generalعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...