الحلقه ٧

1.2K 57 10
                                    

انصدمت سلمي من كلام يوسف وقالت
باقي كدة انا الا غلطان الا فتحتلك الباب
كنت سيبتك تجنن براحتك
ضحك يوسف وفكره وقال
طيب الحقي اقفلي الباب ل حرامي يدخل وتكون عيب في وشكم
شهقت سلمي وقالت
ايه دا انا نسيت الباب
تجري تخرج تلاقي وليد واقف اقدمها
يعمو الصمت ل دقائق وبعد كده تسأله
يعني انت موافق على جنانه دا
كان  وليد ينظر إلى عيونها ولم يتحدث
رفعت صوتها وقالت
انت يا استاذ  مترد عليا  هو سحبك من علي  السرير  على هنا والا ايه  الحكاية
في الوقت دا ضحك وليد على  كلامها
وكان صوته مرتفع اقتربت جري وكتمت بقه
وقالت
براحه  بابا وماما جوى انتم مش هترتحوا الا لم تفضحونة
ابتسم وليد وسحبها ليه وقال

وحشتيني يا اكبر كدبة شفوتها في حياتي
نسيت سلمى وقتها اختها واهلها والدنيا كلها
و

فضلت تنظر الى وليد
عند سما جوى
قامت من علي السرير كانت لبسه  بجيامة كحلي مشجر بكوم ووقفت على السرير  وهى بتزعق ليه
اطلع بره  ل مش يحصلك خير معى
ابتسم  يوسف على شكلها وقال
مش اخرج الا لم تسمحينى  انا عارف  انى عصبي ومتسرع ومبفكرش والغيرة فى  لحظة عمت عيني 
والله انا مش من النوع العنيف مع المرأة
حطيت سما ايديها على جانبها وقالت
ما واضح حبك للمرأة  قلم لوح بوقي

سحبها يوسف  من علي  السرير  ونزلها على  الارض  وقبلها من شفايفها  خطفت انفسهم هما الاتنين 
دفعته سما وصرخت فيه انت عملت ايه
اتكلم يوسف بحب وضحك 
كنت بعدلك بوقك من اللويه بتاعت القلم
نفخت سما وقالت
لولو خايفة  بابا يصحى كنت ضربتك بدل القلم عشره  ، صدقنى حبنا ملهوش معالم عشان  مش هكون واثقة على  حياتى  معاك ممكن تسرعك  يخليك  تموتنى
  مسك ايديها وبضعف
لو حصل اموت وراءكى، يا بنتى انا عملت المستحيل عشان اعرف انساكى معرفتش ، وكل مره تسرعي في رد فعلي  يعملي مشكله معاكى وعلى ما ابد افهم تكون اختفيت
هجمته  سما وقالت
يبقي العيب فيك، مش في وانا معنديش استعدد اعيش حياة مع واحد شكاكى ومتسرع
نظر لها يوسف وقال
دا اخر كلام عندك
ردت سما وقالت
اه واعطيتها ظهرها وخرجت عند اختها الا اتاخرت
انصدمت لم شافتها نايمه على صدره وليد وعيونهم في  عيون بعض  هى الا بتتكلم والصمت
راحت عندها  وقالت شغلك معايا  بعدين
وفجاءة جيه يوسف وحملها وفتح الباب  وخرج بيها
انصدمت سلمى ووليد وفضلو يضحكوا
وبعد كده  نزلو وراهم
كان كاتم يوسف  بوقها لحد ما نزلو عشان  متفضحوهوش لحد ما نزلو تحت ودخل الكراج وبعت كدة سابها
وقتها فضلت تضرب، فيه  على  كتفه وتصرخ
انت عنيف ومتوحش، انا بكرهك
ضمها يوسف  ل حضنه وقال.
وانا بعشقك  بجنون 
....
في العربية  عند ريماس،  ولمياء وحسن وخالد
سالتهم ريماس حصل ايه هو في  ما بينكم اسرار معرفهش،
رد حسن وقال
انتى نسيت يا بنتى هى تقصد يوم ما الشاب كان بيطردها
نظرت ريماس  ل لمياء  وقالت
ياه كان يوم صعب جدا 
نظر خالد  ل ريماس  وشاف دمعه  نزلت من عيونها وحسي انه عايز يعرف  كل حاجه حصلت
وطلب خالد  من حسن  ممكن تحكي لي كل الا حصل  معاكم من يوم  ما روحت هناك  لحد ما لاقيت ريماس
هز حسن راسه وفهم ان جيه الوقت يتكلّم

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن