الحلقة ١٤

1.6K 53 10
                                    

عشقت سجينتى البريئة.............. الجزء الثاني....؟...... ..... الكاتبة صفاء حسني الطيب.........
سال وليد بقلق وقال
هي بخير
رد الدكتور لكي يطمنه وقال:
اكيد. مجرد اجهاد مع توتر في الأعصاب، واعطينا ليها حقنه مهدئة
ساله وليد وقال:
هتفوق امتى طيب
طمنه الدكتور وقال :
نصف ساعة وتكون كويسه
ساله وليد وقال
ممكن افضل معاها
ابتسم الدكتور وقال :
اكيد اتفضل لكن بدون ما توتره
هز وليد راسه وقال :
اكيد
يدخل ويقعد جانبها وقال
سامحيني يا سلمى انا غلطت في حقك
وفي نفس الوقت
كان خالد يمسك ايد نجوى وسالها
انتى عاملة ايه وعملتي إيه كل السنين دى لوحدك ،وليه عملتي كده ليه كنتي فاكرة كدة هترفع راسي ابويا؟! صدقيني عمري ما كنت محتاج اترفع ب ابي لاني
انكسرت بيكي انتى فجاءة اتقلبت حياتي
وتبدأ الدموع تنزل من عيونه
من يوم ما فتحت عيونى، كنتى انتى ابويا وامى واختى كنتي بتلعبي معايا ،كأنك طفلة كنت بنام في حضنك لما بابا مايكونش موجود ،مكنتش بشوف بابا اد ما بشوفك ، كان صعب عليا اعرف انك دورتى على حضن غيرى، أنك المرأة العظيمة مرة واحدة ولسانه تقل فجاءة وقال
اشوفها كدة وهى خارجة من غرفتها بقميص نوم وتطلع ل راجل غريب عنها، كان صعب عليا ويوم ما اعرف ان كل ده تحت تأثير مخدر وادوية يعني مكنتش في وعيك
، كنت عايز أجري في حضنك، لكن ملحقتش تروحى تطلعي كدة صدقينى ،مش عارف ان كان حسن صح غلط وهل انتى ام عظيمة ،أو لا لكن مش هاقدر انسي اليوم دا
ويخرج من الغرفة ويمر علي العنابر والسجينات
وتفتح رشاء عيونها وقالت
عندك حق يا خالد صعب تصدق ان امك اتغيرت لان للاسف انا مش امك ، انا بديلة امك الا بدلوني ورموني طعم ل ابوك وعملو المستحيل علشان يشوها اقدمك واقدم ابوك ويكسروكم اول ما افتكرت كنت عاوزة اجري واعترف لكن انصدمت اني عندي بنات من امجد لو حكيت يقول ايه ومن الاساس بلغوني ان نجوي ماتت وصدقتهم لكن فضلت جوي ضمير معذبني على كل الخادع الا عاشهم امجد لان هو حب الاولي وابن عمتي مكنش ينفع اسيبه يتسجن وهو مشلول ، لكن وانا في إسكندرية عرفت حاجة صعبة لدرجة مش مصدقها وفاكر نفسي بحلم وبعدها نقلوني على هنا ياتري علشان الا شفوته حقيقة وخافو اكشفوه والا علشان تنكسر كل ما تشوفني

دخل عماد وقطع كلامها مع نفسها وقال:
حضرتك بخير دلوقتى
هزت رشاء راسها وقالت :
اه يا ابنى و آسفة جدا مش عارفه حصل ايه معايا
ابتسم عماد وطمنها :
ولا يهمك بتحصل كتير، لما بيكون السجينة جاية من مسافة بعيدة مع السن
تعالي معايا هوديكي الي العنبر بتاعك، ارتاحى النهارده
هزت رشاء راسها وقالت :
شكرا جدا يا ابنى ،وتقوم توقف علي رجلها وتمشي معاه
.........
في مكتب المحامي فاروق جمال

قبلت فريدة سما وقالت
ازيك يا سما كنت فين وليه اتاخرتي

سلمت عليها سما وقالت
معليش كنت بتفق مع البنت الا هتهتم ب بابا خير في حاجة
اتكلمت فريدة ب ارتباك وقالت
انتي عرفت ان السجينة وردة الا انتي مسكت قضيته اترحلت من إسكندرية

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن