الحلقة 22

1K 64 7
                                    

استغرق الحديث  بالساعات وهما بيسمعو حكاية امجد ونجوى وسليم والكل بيحلل
كمل امجد وقال  :
عندك حق  لكن وقتها مكنتش  بشك فى  حد عمرى ما تخيلت مروان الا رجله على  رجلي  فى كل خطوة بيشتغل معه وبينقل اخبارى
ووقتها كنت انا وهي تحت جهاز اكسجين ونقلوها قبلي علشان انا كانت حالتي اصعب ومعرفتش اني استغل دا وخطفها
وقام من مكانه  انا  المرة دي  هموته

طلب سمير منه :
اهدي يا حضرة اللواء، هو ذكي ولعبها بإحكام لكن مدام هو خطفها ليه مش استغل دا
الجميع انصدم لما شافو وليد جيه وقال 
علشان هي رفضت تكون تحت طوعه رغم كذب عليها ألف كذبة، وقالها  ان امجد مات
ورغم ده  مصدقتش
نظرت سلمي له وقالت  :
ازي عرفت كل ده
رد وليد
الست الا ربتنى   حكت ليا انها مش امى وفى  واحدة  سليم بيعشقها، لكن هو حبسها في بدروم الفيلا ملحق  ب السجن
انصدمت امل :
هي قالت انها محبوسة في الغرفة دي من 20 سنه
رد وليد :
ممكن هي افتكرت كدة علشان ماخرجتش للنور ابدا
كل الا عرفته وقتها
انهم سافرو عشان  تكمل علاجها وكانت المربية بترعنى ولعب عليها  سليم  بالحب
وفضلو كدة 5 سنين ورجعنى على مصر
لم رجعت  مصر  بدات تتحسن لكن فضل حبيسها

سالته  امل :
طيب ازاي اتنقلت للسجن وازي اتغير شكلها
هز وليد راسه بعدم المعرفة
الجواب علي ده عند سليم وبس
ضحك عليا وفهمنى ان رشا هى نجوى وشوه سمعتها
ووقتها كرهت الدنيا وكنت مسافر
لكن عرفت سر خطير قبل ما اسافر
الكل سالوه هو ايه 

قطع حديثهم اتصال ل ايمن

...
استيقظ باسم ينظر في الساعة :

ايه ده الساعة٢  الصبح استغرب وقال
ازاي ما حسيتش بنفسي وينادي علي خالد
:يا خالد هو انتم روحتوا علي العشا من غيري
كان خالد يتقلب على السرير
عشا ايه مروحتش لاي مكان سبني انام ويتقلب الي الناحية التاني
يخرج باسم يري محمد وهو يتوضاء الي الصلاة
تهجد قال :
حرمنا  يا حضرة العقيد هو ايه اللي حصل الكل نايمه
رد محمد :
انتم شربتوا الشاي ودخلتوا نمتوا ومن وقتها محدش صحى
رد باسم :
انا مش فاكر حاجه خالص طيب ليه حضرتك مش صحتني
رد محمد :
علشان بنتي تعبت اوي النهاردة وبكرة هنخلص موضوع المدرسة وهنرجع
استغرب باسم :
مش فاهم ليه كل التغير ده مش كنا هنقعد اسبوع هنا
: هو انت خايف علي ريماس من ايه انا هنا هاحميها من اي خطر
رد محمد :
من اللي سمعته يا ابني كل اللي حصل زمان وخطف بنتي
ردباسم :
سليم عمره ما هيجي هنا انا حطيت شرطه في كل مكان
رد محمد :
سليم روحه هنا
رد باسم :
مش فاهم تقصد ايه
رد محمد :
نجوي هي روح سليم لم شاف نجوي هنا من زمان في اسكندرية عشقها من اول نظرة وكان فاكر انه يقدر ياخدها من اخويا أمجد وبالفعل نجح فى ده
استغرب باسم :
هي الحكاية فيها حب

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن