عشقت سجينتى البريئة ........... الحلقه
الجزء الثاني ........ الكاتبة صفاء حسني الطيب ............💕💕💕💕💕💕💕💕
اثناء الحديث ما بين سلمى وسما في موقع البناء كان يوجد خلل في هذا المبنى وهى كانت في الدور الثالث وذهبت سلمى إلي الموقع علشان تاكدة وجهة نظرها ويتم اخلاء المبنى من جميع العمال
بعد نقاش طويل ما بينها وبين وليد
قبلها ب اسبوع
......
سالته سلمى وقالت:
حضرتك دا غير التصميم اللي انا صممته، انا لما روحت وعاينت الموقع لقيت الأساس مختلف ، وكدة هيحصل خلل في التصميمابتسم وليد بسخرية وقال :
حضرتك يا بنت امبارح هتعلمينى شغلي ،وكمان تصميمك مينفعش بالمكان دا ، دا فندق في الغردقه مش بيت في الغيط عندكماتنهدت سلمى وردت وقالت :
حضرتك كل واحد صدقني ، وانت لسه في عقلية زمان، أن الفلاحين مش بيفهموا ،فوق اجمل التصاميم والجرافيكس تلاقيها في بيوت الأغنياء هناكثانيا : في ناس كتير بتحب تسافر بلاد الارياف لكن المشكله بتكون الحشرات، والمية الغير صحية بتخليهم يزهقوا لكن لما نبنى جزء شبيه من الارياف، ومساحة ارض زراعيه كبيرة، يشعر انه موجود في الأرياف كدة استمتع بالمصيف وايضا بالطبيعة
وعلي العموم انا لما قدمت التصميم وافقوا عليه ايه اللي حصل وبدأتوا كمان في البنا والأساس وبدات تعلو فوق الاساس الا انا عملته ومش هيتحمل اي جهدرفع وليد صوته عليها وقال:
معنى كلامك أنى متخلف عقليا يعنى، واساسا انا ماوافقتش علي حاجه، وماكنتش اعرف لكن لقيت الأساس اترمى وبدأ التنفيذاتكلمت سلمى بسخري وقالت :
مش ذنبي انك مرجعتش قبل الموافقة و حضرتك
مينفعش نكون عاملين اساس علي طريقة، ونيجي نبنى الدور الاول والثاني، وبنطلع في الثالث بطريقة مختلفة يحصل خلل وممكن المبنى يقعدق وليد على المكتب بعصبية وقال:
يمبشمهندس انا مش اول مره اعالج، التقصير والأخطاء في شغلى ، ارجعى اشتغلي علي التصميم الجديد، اللي نفذه المهندس، ومفيش نزول إجازة تانى، مش كل اسبوع تنطى على القاهرة الا لما كل حاجه تكون متظبطهنفخت سلمى وقالت :
اوف بقي ايه اللي خلاني أوافق اشتغل هنا اصلاصرخ وليد فيها وقال :
مش سامع بتقولى حاجة عاملة تنمنيم مع نفسك كدة لو عندك اعترضت انطقردت سلمى وهي مضيقة وقالت ؛
بكح اقصد حاضر يا باشمهندس
وفي سرها يارب اعرف اعلاج
وتمشي وهى مخنوقه وتنسي التصميم الأساسي اللي المفروض كان يتطبق
.........
دخل يوسف بعد ما سمع النقاش وقال
هى عندها حق يا وليد، والتصاميم اللي عملتها فظيعه وحاجة جديدهرفع وليد صوته وقال ؛:
هى مغروره جدا ولازم اكسر غرورهاضحك يوسف وقال
مين سلمى بالعكس دي عسل، ومتواضعة جدا لكن سريعه الغضب ،وممكن تمشي لو غضبت لان كرمتها فوق كل شيء ومش علشان اتنزلت اقدمك يبقي اقتنعت لا هي مشيت علشان تقدر تضبط اعصابها بدون ماتتهور في حديثها معاك
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...