كانت مى قاعده مع باسم وبيتكلمو عن ريماس وردت علي سؤاله :اه اقصد ريماس بنت العقيد محمد، لو هتقدر تساعدني، حتى لو مش حبيتها لازم نخليها تصدق أن خالد بيحبنا، وخالد يصدق انها بتحبك ، علشان لو عايشه في امل ما بين نفسها تبعد عنه
استغرب باسم الثقة الزايد في مى كانه وافق لكن خوفه فعلا لتكون ريماس قلبها متعلق في خالد سالها :
انتى متأكدة أنها بتحبه
ردت مى :
لا مجرد شكى، بس نظرتهم مش بنت عم وابن عم ضحكتهم مش بتظهر الا وهم مع بعض
اتنهد باسم :
يا خبر نسيتنى ريماس مغمى عليها، وطلبوا أدور على دكتور ونسيت واتلخمت بموضوعك
ضحكت مى :
ما انا دكتورة أروح معاك
فاق باسم بتوهان :
بجد اه فعلا تمام، تعالي نروح وبعد كدة نفكر مع بعض ازاى نتأكد أن كانوا بيحبوا بعض والا لا
ضحكت مى على توهانه واتاكدت ان شكها واختيارها صح :
تمام بس استنى انا دكتورة نفسي، لازم يكون معنا دكتور تانى
اتنهد باسم :
اخ والعمل ايه دلوقتي
ابتسمت مى :
هروح انا عادى كأنى مش اتقبلنا، وبعدها انت تعالي بالدكتور
سالها باسم ب استغرب :
طيب مبررك ايه وجودك هنا بأيه
ضحكت مى :
فى رسالة اتبعت من سجن النساء هنا السجن
تقارير الحالات إلا هتيجي تتعرض علي المحكمه فى القاهرة ، وعرفت من سما أنهم هنا جيت
صفق باسم وقال :
بسم الله مشاء الله مرتباها صح
ضحكت مى :
اكيد يا ابنى مش بنت محمود، ومتربي علي عقلية شرطه
انصدم وقال
انتى بنت الدكتور محمود ايه المفجاءة دي انا كنت فاكره من معارفه
ضحكت مى
احنا مش بنلعب و كل حاجه بنرتبها صح
وهو يوصل ليه تقرير علشان اساعده هنا
سالها باسم :
يعنى هتقعد اقد اي هنا
ردت مى :
أسبوع بالظبط
افتكر باسم محمد:
ممكن العقيد محمد يرجع بكرة مع ريماس
طلبت مى يحاول :
ده لعبتك انت شوف اي الا تعمله تخلى المهمة تكون اسبوع
ابتسم باسم :
تمام انا هتصرف حلوة اوى كدة انبدا باختبار مشاعرهم، بالغيرة وبعد كدة نبدأ نخطط
ابتسمت مى :
حلو الكلام بقيت معي علي الخط
ضحك باسم :
دى بتاعتى بصرة
صفقت مى كف مع كف
بصرة
...سمع محمد الباب بيدق :
راح فتح شاف الدكتورة دخلها على الغرفة وقال الدكتوره جائت يا خالد
كان خالد ماسك ايد ريماس بيدعكهم ممكن تفوق
يلتفت يفوجأ بمي
الدكتورة مى انتى ازاى جئت هنا
ساله محمد:
مين الدكتورة مى انت تعرفها
رد خالد:
اه بنت العميد محمود
اتنهد محمد :
اه تمام حضرتك تقدر تفوقيها
ردت مى :
انا دكتوره نفسي واحتمال كبير يكون نفسي مش عضوى وتقترب علشان تكشف عليها
وتلزق نفسها جانب خالد وتزنقه ميعرفش
يتحرك كانت ريماس فاقت من البرفان
تفتح ريماس عيونها تشوف مى وخالد تفضل تحك
فى عيونها مش مصدقه المنظر
ردت مى :
حمد الله على السلامه يا ريماس
تعدل ريماس نفسها:
حضرتك هنا بجد
ضحكت مى ':
اه بس لازم الكل يخرج علشان اكشف عليها
رد محمد:
,اكيد
كان خالد بيحاول يقوم
بعد اذنك يا دكتوره
عملت مى نفسها اتفجاءت :
اه معلش آسفة كنت عايزة اطمن عليها
رد خالد :
والا يهمك بعد اذنك
ردت مى :
اتفضل وتمسك ايد خالد علي فكرة أنا جئت علشان في شغل هنا لمدة أسبوع، طبعا انت عارف وعشان كدة سبقتنى عشان تواطب الشقه صح مش عارفه اشكرك ازاى
انصدمت ريماس و تنظر الى خالد
: يعنى حضرتك جي علشان شغل مش علشان تساعدني
كان خالد فى خانة اليد وينظر إلى مى شغل اي اللي هنا
ضحكت مى :
بذمتك مش عارف حتى سما قالت انك هتفتح الشقة ده لينا
شعرت ريماس بضيق وطلبت منهم :
انا بقيت كويسه شكرا جدا، وتقوم من على السرير لكن تشعر بدوخة
نجحت مى تاثر عليها بطريقة نفسيه عشان متقدرش ترجع:,
رايحة فين استنى لم اكشف عليك
طلب محمد من خالد يخرجو
،تعالي يا خالد معايا بره
كان خالد ينظر إلى ريماس، وكأن عيونهم تتحدث وكانت بتقول:
والله انا جيت علشانك
كانت عيون ريماس بتقولي:
انا خلاص اتاكدة انك بتحبها هى، ومهما اعمل مش هتشفونى
ونجحت مى تولع ما بينهم
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...