٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب

الحلقة 23

طلب خالد من  محروس يتصل
بحسن ويفتح الاسبيكر عشان  يسمعو حسن يقول  ايه الكلام ام الباقي اتفقوا مع بقي الشباب
يدور   ويسالوا
كل المجموعات مع طلب مساعدة او كشف عن  المجموعة المسؤوله عن خطفها،
كان حسن دخل على  بيت عمه ونزلو جيه الاتصال

تخيل ان محروس شافه في اسكندريه  وعايز يطلع مصلحة اقفل التليفون  وقال
مش وقتك
رن محروس تانى  فرد بضيق :
اتكلم محروس
اذيك يا حسن اخبارك ايه
رد حسن؛ :
تمام خير يا محروس ايه انت صدقت وصلك الخبر ان فى اسكندريه  اتصلت
رد محروس :
ايه الندالة دي  يعنى تيجى  ومتبلغنيش وضحك
قلب المومن دليله
اقابلك بقي عشان  اقولك
على المعلومات الا طلبته منى
ساله حسن ب استغرب
معلومات ايه الا طلبته منك
ضحك محروس
الا واخد عقلك يا ابني  صاحب المنتجع سليم
كان حسن لم يتذكر ومش مركز معه ورد :
منتجع اي وسليم  مين وامتى سالتك
كان امجد كانبه مسنود علي  كتفه شاور  ل  لحسن يفتح الاسبيكر
هز حسن  راسه وفتح
اتكلم محروس:
منتجع النائب سليم  نسيت
رد  أمجد :
ايها  المعلومات يا ابني
ساله محروس :
مين حضرتك
رد أمجد :
انا أبو حسن  بلغني بكل حاجه  تعرفها
ارتبك  محروس  شوية
لكن خالد كتب الكلام  الا يقولو
رد محروس :
اه سمعت أنه طلب من مجموعة عندنا يخطفوا سيدة
ساله امجد بلهفة :
نجوى صح  طيب شكلها ايه وخطفها ازي ومن فين
رد محروس :
مش عارف يا فندم انا لسه سامع الكلام ده من شوية شباب وعرفت أنه عرض فلوس كتير
طلب حسن منه :
عايز كل الأخبار يا محروس وليك إللي انت عايزه
كان امجد حزين واتكلم بوجع :
خطفها مرة تانى انا كل ما أحاول اوصل ليه يبعدها عني
طلب حسن اهدي يا بابا  محروس يجيب  كل المعلومات  وانا واثق فيها
رد محروس :
اكيد يا باشا  انا تحت امركم
رد حسن :
نفذا إللي طلبته منك اي معلومات جديده بلغني
ويغلق الهاتف
قام خالد بغضب
يا ابن الكلب خطف  امي وازى  من وسطهم وبدأ يصرخ ويخبط علي حائط الكوبري
حطت ريماس ايديها على الحائط ومنعته يجرح نفسه :
أرجوك يا خالد اهدئ علشان نفكر
كان خالد متعصب جدا :
اهدى ازى انا هتجننى  اتخطفت ازاي مش باسم قال في أمن هناك بيحرسهم
ونظر لها  بغضب وشك واتهام
هو ايه بينك وبينه ايه عشان  يسيب تامين امى والقاهرة ويجي هنا علشانك
وامي تتعرض للخطف علشان اهماله .
انصدمت ريماس :
انت في وعيك. ايه إللي بتقوله ده لكن انا هعذرك  علشان الموقف صعب بس لو في بيني وبينه حاجة مكنتش معاك هنا ولا بلغتك ماشي
وتتركه وتتحدث مع محروس
كان خالد يتسال :
هو ليه الشخص ده عايز يخرب حياتنا نفسي افهم ايه السر إللي مستخبي عني
اتكلمت ريماس :
تمام كدة لو حسن كلمك تاني بلغني فورا ماشي
رد محروس :
تمام وخدي رقمي ونبقي علي تواصل
ابتسمت ريماس :
أكيد وانا هنتظركم في الخن القديم ولما المجموعة تتجمع ابعت رسالة
ابتسم محروس :
لسه فاكراه يا سندس
ردت ريماس :
لو مش عرفت اوصل إبلغك تبعت العنوان
رد محروس :
تمام
وتأتي، فلة وقالت :
انا أساساً مش هاسيبها دقيقة
ابتسمت ريماس :
تسلمي يا حبيبتى
وترجع لخالد هديت دلوقتي
نفخ خالد :
اهدى ازاي وامي اتخطفت وانا نايم علي ودني
ردت ريماس :
كنت هتعرف ازاي وهما كمان هناك لسه عارفين من ساعتين بس
استغرب خالد :
في لغز في الموضوع ده  هو ايه
مش عارف
ردت ريماس :
نلاقيها وبعد كدة حل كل الالغاز
اعتذر خالد :
انا اسف يا روان
ابتسمت ريماس :
ياه وحشني الاسم ده اوي رغم اني بحب اسم ريماس اوي علشان انت الا اختارته، لكن بشتاق للاسم  الا مكنش من حظي
ويارب اختي يكون حظها احسن مني في كل حاجه
اتكلم خالد بحزن شديد
انشاء الله
اتفجئت فلة :
هو انتي رجعت لاهلك وايه اسم ريماس وروان ده
ردت  ريماس :
دي حكاية طويلة
ردت فلة :
انا يا اختي متعوده علي سندس وهنديك بسندس
هزت ريماس راسها :
تمام مفيش مشكلة بس نلاقي ماما نجوى وبعد كدة احكي ليك
ردت فلة :
تمام تعالي علي الخن
سالها خالد :
خن ايه
ردت ريماس :
ده الحارة اللي كبرت فيها انا. وحسن
............ ..