عشقت سجيننتى البريئة
الحلقة ٣
انصدم كريم امام الجميع وقال :
مين اسيل استحالة، طيب نشوف ولو في تسجيلات داخل الغرفة
سال الظابط :
مين اسيل دى، وليه يدخل القتيل الي غرفة ارتداء الملابس
نظر كريم الي حسين وهو متوتر وقال:
مش عارف ممكن يكون كان بيسألها، على حاجة عن الفقرة الغنائية
نظر الظابط لهم بعدم اقتناع وقال :
مش مقتنع هنستنى تقرير المعامل الجنائية وهنفهم
.................
وصل خالد الي البيت ورمى نفسه في حضن والده
ازيك يا حاج وحشتيني
كان أمجد بيساله بلسان تقيل الكلمة بتطلع بالعافية واو اوا أنت، اااكتر حبيبي كن كن كنت فين
مسك خالد ايده بحب :
كنت معزوم في الساحل الشمالي، عيد ميلاد مي بنت العميد محمود أعذرني يابابا
ساله أمجد وهو يبتسم :
ان ان انبسط يا ابنى،
انا انا فرحت ، ان انك، ب بدأت ت تخرج الي الحياة وت تحضر ح حفلات ...
كان بيتالم خالد وهو شايف ابوه كدة يقبلة ايد
والده ويساله
يعنى مش زعلان منى
ابتسم أمجد ومسح على شعره وقال:
ر روح اا رتاح ش شوية ولما ت تصحي اا حكيلي
اوم خالد براسه وقال :
حاضر يا بابا
يخرج من غرفة والده ،علي غرفة أخواته البنات يطمني عليهم زي ما اتعوض من يوم ما دخلت رشاء السجن وهو قدر يقرب من اخواته وهم كمان اصبحو يحبوه وبعد الخوف سالهم
المهندسة أخبارها ايه، عملت ايه في تقديم الشركة
تجري سلمي الى حضن اخوها وحشتنا جدا تصدق امبارح البيت كان من غير طعم
ابتسم خالد ولعب فى شعرها :
يا بكاشة دا يوم واحد
اكدت سما كلام سلمى وقالت:
ولو ساعتين يا أخى، ممكن انا مشاعرى جامدة ، وكنت دايما بجتنب التواصل معك ،لكن انت خلال 5 سنين ،قدرت ترجع حبنا ليك كنت ذي ظلنا ، ممكن نختلف مع بعض، لكن مش هنقدر نبعد عنك
واقتربت منه وحضنته
ابتسم خالد وكان جوه حزن لانه ضياع سنين من عمره يعاقب اخواته من غير ذنب وضمهم الاثنين وقال :
انا بصراحة مش عايز اضيع لحظت الاسرة الجميل دا ،لكن اموت وانام ،جعان نوم
ردت سما سريعا :بعد الشر اوعى تقول كلمى الموت على لسانك احنا من غيرك نضيع
ابتسم خالد وهو بيثوب وقال
ويخليكم لي اسندونى على اوطة انوب فيكم ثواب عايز انام
كان شكل خالد يضاحك وكمان يصعب على اي حد ردت سلمى وقالت
ادخا يا حبيبي نام ، ولم تصحى، هتلاقينى مجهزة ،ليك احسن أكلة بتحبها
فتح خالد عيونه وقال :
سمك صح
كانت سما وسلمى فرحنين على فرحتوها وقالو
وسلاطتها كمان يا باشا
لعب خالد بشعر أخواتها وقال
يا تري هعرف آكل ولا تحجزوا من مطعم ونخلص
ضحكت سلمي وقالت :
مطعم احسن اظن كدة
ضحكت سما وقالت:
فعلا احنا مش شاطرين أوي،
وتنسي نفسها فين أيامك يا ماما، كنا بناكل أجمل اكل كان من ايديكي
صرخت سلمي فى سماء :
سما انتى بتقولي ايه
فاقت سما على نفسها :
آسفة يا أخويا مش بيدى بحبها صدقنى
خفض خالد راسه واخد سما في حضنه:
ماشي يا قلبي عقابك ،هتروحى تجيبي السمك ،انتى بس خليه علي الساعة 3 علشان الحق انام ساعتين اوك
اومت سما راسها وقالت :
حاضر يا حبيبي انت تأمر
يسيبهم خالد ويدخل علي غرفته ،وهو منهك ويرمى نفسه علي السرير
كمان ساعتين يجى اتصال علي تليفون خالد يقوم مفزوع وهو شايف البنت فى نومه ،وهو واقف ما بين قضبان السجن، وهي وقف بتضحك عليه
والدم نازل منها ،يسمع تليفونه بيرن يلاقي سمير يرفع ويرد عليه بلهفة :
خير يا سمير البنت بخير صح
اعتذر سمير وقال :
انا آسف ازعجتك، لكن حصلت كارثة في الفندق اللي احنا كنا فيه
كان خالد يفتح عيونه وهو مرعوب
خير حصل ايه
تنهد سمير وقال :
في جريمة قتل حصلت هناك ،ومش هتصدق بسلاح مين
انعدل خالد من مكانه، ونظر على الكيمودون يتاكد من سلاحه، ولم لاقها اطمني واتنهدت وقال
براحة كده وأشرح واحدة واحدة ،
مين اللي انقتل ،ومين قتل ،وعرفت ازي
بدا سمير يحكي وقال :
اتصلو بي الشباب وحكوا لي ،القتيل
ابن صاحب الفندق وانقتل بمسدس تامر
انصدم خالد وقال :
نعم ازى دا
ويسكت شوية وهو بيفكر
كمل سمير كلامه :
المشكله كان في خلاف ما بين تامر ،والشاب دا قابلها قبلها بيوم
كان يتحدث خالد في سره
لكن تامر كان معايا طول الوقت، كان زي ظلي اه رخامة لكن استحالة يكون قتله ورد وقال
طيب والتحقيقات وصلت ل ايه
رد سمير وقال:
مشكوك في 4
ساله خالد :
مين هما
رد سمير :
أول متهم تامر لان السلاح عليه
بصماته
وتانى شخص شاب اسمه حسن، وبنت اسمها أسيل وبنت اسمها لميا لكن مع التحريات فى ناس شاف البت والولد مشيو مع بعض
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...