الحلقة 13

1.6K 54 9
                                    

عشقت سجينتي البريئة. .....الحلقة .....
الكاتبة صفاء حسنى الطيب

💞💞💞💞💕💞
اتجهت سيارة الترحيلات إلى السجن
السجينات بدأت تفوق رشاء من الاغماء
و كانت رشاء في دنيا تانية
أمسكي إيدي يا سلمى اوعى تخافي
كانت سلمى ببتكلم معها وبتمد ايديها وقالت :
انا هاموت يا ماما. ......
ردت عليه رشاء :
لا يا حبيبتي انتى كويس ، اوعى تخافي فوقى يا سلمى في حد بيناد عليك
كانت سلمى تسمع صوت ،يختلط مع صوت أمها
ينزل وليد من الرافعة، التي تنقل الرمال والأسمنت ،على المبانى المهزوزة، اللي وقع معظم أساسها وكان يبحث عن سلمي بخوف وينادي عليها
حبيبتي انتي بخير، ردي عليا
ثم لاقها منكمشه على نفسها في جزء من الأرض ،وفاقدة الوعى ذهب إليها وحملها، وطلب من السواق يأتى الناحية المقابلة لهم
وفعلا جاءت الرافعة ورفع مستوى الحمالة، إلى اتجاه وليد
وضع وليد سلمى داخل الناقلة ثم اتعلق هو في ايد الرافعة هو كمان وفضل متمسك بيها علشان متقعش
منها رغم انه في خطر كمان
نزلت ايد الرافعة على الأرض، ثم قفز وليد وحمل سلمى الى سيارة الاسعاف
طلب يوسف من كل العاملين يتجمعوا وقال
‏احنا اسفين ي شباب والحمد الله المهندسة سلمي انتبهت وطلبت من الكل يخلي المبني وهناخد إجازة النهاردة وبكرة لحد ما نبدأ في العمل
هز جميع العمال راسهم
شاكروه هو والمهندسة سلمى اللي كانت هتضحي بنفسها وقامت بإخلاء المبنى. علشان
ركب وليد سيارة الإسعاف، بجوار سلمى ومسك ايديها والطبيب علق محلول وإعطاها حقنة مهدئة
..................
عند حسن ولمياء اخرين اتحسن حسن
اقتربت لمياء علشان تسند حسن، وهو خارج من المستشفى وسالته وقالت
ليه رفضت تروح مع عمك، حد يكون عنده عيلة كدة ويسيبها؟!
رفع حسن صوته وقال :
هنرجع نعيد في الموضوع تانى ،اخلصي. عاوز انام وارتاح
وضحت لمياء رايها وقالت :
انا مكنتش عاوزة أتدخل لما عمك واخوك اتكلموا معاك لكن انت غلطان وهتندم.
رفع حسن ايدها من على كتفه وقال :
‏انا هروح لوحدى مش عايز مساعده منك
اعتذرت لمياء وقالت :
خلاص ماتزعلش لو مكنتش وسيم وحلو بس كنت قبلت تزعل مني
ابتسم حسن وضحك على كلامها وقال :
يخربيت عقلك، يا بت اتلمى احنا هنا ممكن أنى ياخدونى أدب عدل
استغربت لمياء وقالت :
‏ليه يعني واحدة بتعاكس شاب وسيم فيها ايه دي
مازل حسن بيضحك وقال :
احنا في مستشفى الشرطة يا لمضة لم نخرج وتوقف تاكسي يوصلنا علي البيت عاكس برحاتك وقتها
ابتسمت لمياء وقالت :
جاهز من بدري يا باشا ومنتظرك
ركب حسن وتذكر كل الأحداث الا حصلت ومقابلته ل اخوه وبعده عمه
.........
بعد ما فاق حسن دخل خالد وقال:
حمد الله على السلامه يا بطل مش عارف اشكرك ازي
نظر حسن لها ورد بتعب :
انا عملت الواجب يا فندم
اقترب خالد' منه وقال :
ممكن اسألك سؤال ؟
هز حسن راسه وقال :
اتفضل يا حضرة الملازم
استغرب خالد وسالها :
واضح بتفهم في رتب الشرطة
هز حسن وقال :
شوية على قدى يعنى
ابتسم خالد وقال : ا
انت عارف طيب بسبب تعاونك معايا ، وشجعاتك انا اترقية للدرجة اللي بعدها
هز حسن راسه ب احترام وقال :
الف مبروك يا حضرة النقيب
قطعتهم في الحديث لمياء وبلسانها الا مش بيتبلي فيه كلمه وقالت :
اه حسن يعرف كل الرتب ليكم لانه بحث كتير في الموضوع دا
بدا شك خالد يكون حقيقة وسالها
اشمعنا
نظر حسن ل لامياء لكن لم تتوقف عن الكلام وردت وقالت
اصل حسن أهله في الشرطة ،يا حضرة النقيب ،علشان كده بيهتم بكل حاجة تخص المجال دا
اتكلم حسن بغضب :
لمياء ممكن تسكتي شوية؟
مازل خالد يمثل انه معندهوش اي خلفية وساله :
دي حقيقة يا هو انت اسمك ايه يا بطل
ردت لمياء بداله وقالت:
اسمه حسن يا باشا، وكان تائيه من اهله زمان
رفع حسن صوته وطلب منها تخرج وقال:
اطلعي برا يا لمياء علشان، انتى بتقطعي كلام الباش
هزت لمياء راسه ب اعتذر وقالت :
اسفة جدا لكن عرفت ان اي حد بيساعد الشرطة بيقف معه وقلت ممكن يساعدوك تلاقي اهلك
‏لم يستطيع السيطرة على نفسه حسن وصرخ فيها وقال
‏بقولك اطلع برا مفهوم والا على الطلاق
‏وقبل ما يكمل الكلمة خرجت لمياء
ابتسم خالد ما بين نفسه ثم قال :
واضح مش بتحب تتكلم عن حاجة تخصك
هز حسن راسه ب اعتذر وقال :
لا مش دا المقصود يا باشا، لكن لمياء بترغي اوى وهتصدع دماغك، واساسا انا مش متأكد من المعلومة الا بتقوله دي مجرد سمعته
ساله خالد وقال :
سمعت أن أهلك من الظباط
هز حسن وقال :
اه يا فندم لكن متشغلش نفسك
عرض خالد عليه المساعدة وقال :
نتأكد لو حبيت
رفض حسن وقال :
متتعبيش نفسك ياباشا مابقاش في لزوم العمر فات واعتقد حتى اهلي مايعرفش بوجودي ولو فعلا كلهم ظابط يستعرو مني
رفض خالد كلامه وقال :
لا طبعا اي بيت يفتخر انك ابنهم ماتقلقش انا عايز اخدمك
رفض حسن وقال :
مفيش داعي يا باشا، انا ابن واحدة من بنات الليل قضت مع ظابط لليل وراحت لسبيله ، يعنى استحالة يعترف بيا
في الوقت دا خالد أتأكد من الحوار
أنه فعلا اخوه اللي كان مع سندس وحسي انه رفض في الوقت دا ورد :
‏ ماتقلقش يا بطل انا احترم قرار واول ما تقوم بالسلامه هنشوف
‏كان كل اخ بيختبر أخوه ومعندهموش الجريئة يعترفو
وبعد ايام رجع خالد وقال
انا عرفت مين اهلك يا حسن
كان حسن مصر على رايه وقال:
انا طلبت من حضرتك ماتتعبش نفسك يا باشا
صدمه دخول محمد وقطع حديثهم وقال :
ليه يا حسن رفض اخويا بيدور عليك من يوم ما عرف بيك
ضحك حسن بسخرية وقال ؛:
ضحكتنى يا باشا ازاى ، انت بتعملو في مقلب الكامير الخفية ، صح
‏ساله محمد وقال
‏ليه مش مصدقني
‏مازل يضحك بسخرية وقالت
‏ياباشا امى قالت لي انه طلب تتخلص منى وترمني في دار ايتام وجي تقول بيدور على
‏بدا يبرار خالد وقال :
‏الموضوع مش كدة ،وانا فاكر لما قابلك صدفة حكالك قصته
مازل حسن بموقفه وقال :
‏قلتها ب لسانك يا حضرة النقيب ، صدفة قابلني صدفة وضحك بسخرية
‏حياتي كلها مبنية على صدفة بتخبط فيا ،وكلها بتكون صدفه ومادم حضرتك عارف اني اخوك ورغم كدة كنت قاعد تقولي يا بطل
‏شعر خالد بخجل وقال
‏لانك كنت رفض تعترف
اتكلم محمد بجدي من سخرته وساله:
روان فين يا حسن
مثل حسن انه ميعرفش حاجة وقال :
روان مين حضرتك
اتعصب محمد وقال :
انت فاهم قصدي ماتلعبش بالكلام
قطع خالد حديثهم الحاد :
يقصد سندس يا حسن، اللي لقيتها وهي صغير وياسر ومنصور وبدلوا جثتها بجثة بنتهم
اتكلم حسن بسخرية وقال :
ومادام عارفين كل المعلومات دي مادورتش عليها ليه بنفسك ليه سبتها تضيع من الأساس جاية بعد 11 سنه افتكرتها
تحدث محمد بغضب :
واضح انك مستفيز وانت ملكش حق تحسبني
دلوقتى ربنا جمعنا مرة تانية ،واخويا مشلول مش بسبب التهمة أو اللي حصل السبب الوحيد انه لما شافك وحس بيك ضيعت مرة تانية من ايديه
اكد خالد كلامه وقال :
انا عارف ان صعب تتقبل أنى اخوك، وممكن بتكره ابويا لكن في الاول والاخير انت من دمه فكر ولما ترجع بالسلامة تعالي شوف والدك مش الراجل اللي ولو كنت فاكرة انه مفترى وظالم من وجهة نظرك، انظر له دلوقتي عاجز كل رجاءه من الدنيا يشوفك ، واخوتك البنات محتاجينك اكتر منى
ساله حسن وقال:
اخواتى مين
ابتسم خالد وقال :
عندنا أختين توأم سلمى خريجة هندسة، وسما خريجة حقوق كلنا ضايعين يا حسن مش انت وكلنا شفونا في الحياء اسواء ما فيها لكن اهي حياه وبنعشها
رفع حسن صوته وقال ،:
انت عايز تقارن نفسك بيا! تقارن ب ام عظيم وقفت وراء جوزها، وضحت بسمعتها علشان اولادها وزوجها ،ب ام رمت ابنه وسط تجار المخدرات!، مفيش مقارنة والاحسن الكل يفضل زى ما هو واقطع درعي الا انت جبتني هنا علشان يتعلاج انكم عملتو تحليل DNE قبل ما تيجي وتتكلم معي صح

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن