كانت لمياء قلقان على حسن اتصلت ب خالد وبعد وقت من الحديث انصدم
خالد وقال
هو حسن بخير صح
كان ظاهر على صوت لمياء الخوف وقالت :
مش عارفه والله، هو كان مضيق من ساعه ما رجعنا وخرج، ومش عارفه راح فين وهو مالهوش حد يروح عنده وهو مضيق
اضيق خالد وقال:
انتى بتقولي اي، واحنا فين، اقفلي وانا هدور عليه
سالته لمياء وقالت :
ازى هتعرف تلقيه
رد خالد وقال :
ده شغلي سلام
كانت لمياء قلقان وطلبت منه
طمنى عليه ارجوك سلام
يغلق الهاتف يشوف رسالة مبعوت ليه
يفتح الرسائل يلقي رساله من سمير، تم هروب شاب من الشباب اللي انقبض عليهم
انصدم خالد وقال
نعم ازى ده ويفوق حسن كدة في خطر لازم الاقي حسن ياترى يكون فين
يضغط خالد على زر التليفون ب سمير واول ما ياتى اجابة قال
الو سمير مين اللي هرب دا
رد سمير وقال
انت كنت فين اتصلت بيك كتير، الا هرب
زعيمهم وحبيت ابلغك تخلي بالك من (حسن )علشان هروبه دا علشان ينتقم منه
انصدم خالد وبخوف قال :
يا خبر حسن مختفي، لازم ادور عليه سلام
طلب سمير يفهمه وقال:
استنى فهمنى مختفي ازى وفي حاجة كنت عايزك تعرفها
رد خالد وهو قلقان وقال :
خير في ايه تانى
كان سمير متردد وبعد كده قال:
احنا لم ضغطتنا علي اصدقاء الزعيم عرفين حاجة هتهمك اوى
ساله خالد ب استغرب :
هو ايه لخص لازم القي حسن
رد سمير وقال :
اللي كان مقصود في إطلاق النار، انت مش الحج سعيد، وحسن انتبه من دى، ووقف اقدم القناص واخد الرصاص
انصدم خالد وبصوت مرتفع وقال :
نعم قناص ايه واضح كلامك
بلع سمير ريقه وقال :
هم كانوا سكرننى علي الاخر، ومكنش معهم رصاص في المسدس، لكن واحد منهم انتبه ان خلال الفض كان في قناص كان عايز يقتلك، وحسن انتبه من دى واخد الرصاص بدالك
كان خالد مصدوم وقال :
بتقول ايه وفكر شويه وبدا يحلل كلامه وقال
معنى كدة حسن كان يعرف أنى اخوه من قبل التحليل
هز سمير راسه وقال :
دا التحليل الاكيد، والزعيم شاكك ان حسن كان معانا وعشان كدة خرج ينتقم، فاكرينه مرشد ليك
كان خالد عقله مستوعبش كل دا وقال:
انا لازم اعرف فين حسن ضرورى لازم نعمله متابعه على التليفون
اكد سمير وقال :
هو فعلا في تطبيق متابعة على الهاتف بتاع حسن
كنت عمله لكن خالي بالك من نفسك، انت وربنا يجيب العواقب سليمة يارب، علشان كده في حد كان مستهدفك مش عارف مين
بدا خالد يفهم وقال:
مش مهم انا دلوقتي المهم القي حسن سلام
واغلق الهاتف وبدا في تبديل
ملابسه
ويخرج يبحث عن حسن وما بين نفسه
يا ترى يا حسن هتكون فين
فضل يفكر شوية وبعد كدة خمن يكون فين
ركب السيارة واتجه نحو بيت عمه محمد
وبالفعل شاف حسن يجلس أمام الفيلا
ينظر من بعيد ويتذكر حديث لمياء
وقال حسن ما بين نفسه :
صعب انساكى يا روان، هتفضل روان البنت الا قبلتها تاهية الي ربيتها علي ايدي، الي عارف كل حاجه عنها بتحب اي بتكره اي، حتى عارف انك دلوقتى نايمة وتعبانة وحسي بالصاقع، لان اول يوم ليك في المكان دا وكل اول يوم لم بتصحي من وسط نومك وتفتكر خطفك بتخافي وتصرخ
ويتذكر اول يوم بعد ما لاقها كانت رجعت من المستشفى وسافرو علي الاسكندريه وقتها حصل معاها نفس الموقف ودخلت عليا عليها لاقيتها ظاهر عليها التعب سالتها :
سندس بنتى مالك انتى لسه تعبان
ردت عليها وقتها :
مش عارفه حاسة انى صقعانه اوى وبترعيش
وقتها حسن كان معهم وخاف وسالها :
ليه بس يجس وجهه مكنش في حرارة مرتفعة
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...