الحلقة 19

1.4K 52 4
                                    

نظر خالد عليها بعصبيى وقال :
مشور ايه حد يرد عليا
فى الوقت دا كانت روان جايبة باقي الاكل
ووضعهته علي المنضدة

كانت روان خايفة لان
كان ألاتفاق مع أمجد علشان يرجع ابنه لكن دلوقتى هى بقيت تشك في نفسها، وعايزة تعرف هي مين
نظر امجد الي روان وشاف خوفها لكن متعوديش يخبي حاجه على ابنه لانه صدق رجع لحضنه فرد الموضوع عمك محمد، وهو بيبحث عن معلومات عن البنت اللي مع حسن
قطع خالد حديثه وقال:
حسن تانى مازهقتش يا حاج شهرين بنحايل فيه وهو رافض يسمع من حد
اتعصب أمجد عليها وقال :
متقطعنيش وانا بتكلم وسمعنا كدة بتقول شهرين! انا بحايل فيك سنين، نسيت جريي وراك من القاهرة الي الاسكندرية، وبدأ يتأثر علشان يتوه الموضوع
اتنهدت خالد وقال :
يا حاج ماتخدنيش في دوكة، كمل ماله حسن ومنه ملها بالموضوع
ابتسم أمجد ما بين نفسه ثم كشر تاني وقال :
ما انا كنت جاي في الكلام، وانت قطعتني طلعت اسمها علي اسم منه الا في البطاقة الشخصية اللي معاها

انصدم خالد ونظر لها وقال :
نعم يعنى انتى احتمال تكون أخت لميا لكن الشبه مختلف جدا
استغرب أمجد وساله :
انت شوفتها
هز خالد راسه وقال :
اه كانت مع حسن في المستشفى، وبعد التحريات طلع حسن اتجوزه
شهقت روان وقالت :
نعم ازاى وامتى
ينظر لها خالد نظرة مزدوجة بالغيرة والحيرة وسالها
مالك مضايقة ليه مش بتقولي أختك؟!
فاقت روان وقالت :
هه
صرخ خالد وقال :
هه ايه هو الموضوع ايه باشا
شعر أمجد ان الموضوع يتعك وقال:
تعالي وانا أحكي ليك
وطلب من روان تروح وقال
وانتى يابنتى روحى وماتتاخريش اوك
في لحظة كانت طارت روان وعلى ما انتبه خالد شعر بغضب لكن يعمل ايه دا اللواء امجد وسالها
في اي حاجه انت محتاج من منه ايه
اتنهد أمجد وقال :
عايز اللي أنتم ماعرفتوش تعملوه
فهم خالد وقال :
حسن طيب هى هتقدر تعمل اي معملنهوش
ابتسم أمجد بثقة وقال :
بكرة تشوف تعالي ألعب معايا دور شطرنج، واحكى ليا عملت ايه مع السجينات هناك
فهم خالد هو عايز يعرف ايه وشاف لهفة أبوه انه يعرف اي حاجه عن أمه، ورغم كدة شهرين بعد التعيين، ماتكلمش بكلمة مستنى خالد ينطق وحان الوقت وقال
عايز تعرف ايه بالظبط
..........
تنزل روان وتركب اتوبييس، وتوصل للعنوان في العتبة كان مكتوب اسم مطعم بسيط
كانت لمياء قالت عليه دخلت روان قاعدت، وبعد شويه تدخل لمياء الي المطعم، وتلتفت يمين ويسار
وكانت المفجاءة ليه جريت جري عليها وهي بتقول: مش معقول أسيل حبيبتي، ياه كنتى فين يا بنتى حسن كان هيتجنن عليكي
حسيت روان انها تاهت اكتر وقالت :
هو انا اسمى أسيل يعنى مش منه أختك
استغربت لمياء وسالتها :
مالك يا اسيل انتى نسيتينى
كانت روان تايهة وقالت :
صدقني مش عارفة اقولك ايه، كل اللي اعرفه ان البطاقة الشخصية مكتوبة منه ولم و
بحثت طلع ب اسم اختك وعملت المستحيل عشان اعرف اكلمك
كانت لمياء مندهشه وقالت :
صحح معي يا أسيل ايه اللي جرالك، انتى نسيتى انى اديتك بطاقة اختى الله يرحمها، قبل ما نهرب من الساحل الشمالي
انصدمت روان وقالت :
بتقولي أيه يعنى انا مش أختك، طيب انا مين

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن