عشقت سجينتي البرئية
استغرب تامر انفاعل محمود وساله :
خير يا فندم انا اثرت فى ايه
نظر له محمود بعصبي وساله:فين اسم الرائد خالد ، منكتبش ليه في وسط الطالب
اتهند تامر وما بين نفسه
تانى مش الحمد الله خلصنا منه؟! ثم سال محمود :
ليه يا فندم دا خرج بعد قضية والده ، وتخيلت انك استحالة تخليه ضيف فى
حفلة خاصة بيك
مازل محمود متعصب وقال :
متتخليش حاجة من عندك ، وثانيا ،هو ملهوش دعوة ،ب اللي انت بتقوله، هو كان مدرب شاطر، وكان طالب ممتاز ،ابعت دعوة ليه، علي يوم الخميس القادم، هو والنقيب سمير
كان تامر يشعر بحقد وغيظ وقال :
حاضر يا افندم اي خدمه تانية؟
هز راسه محمود وقال :
اه وأكد عليهم الحضور ،ولو ماحضرش خالد او سمير هحملك المسئولية انك مبلغتهمش مفهوم
كان تامر على اخر وكان فاكر ان خالد اتنسي :
تمام يا فندم
تامر خرج من المكتب وهو متغاظ جدا
وما بين نفسه:
ماعرفتش تعمل حاجة يا بابا، وامه شالت كل حاجه ، ورجع الكل يحبه ويحترمه ، زى زمان
ويضغط علي زر التليفون:
الو أيوة يا حضرة النائبضحك مروان وساله :
ايه فكرك بي يا موكس ،خير في ايه تانى لما بتتصل يبقي حصلت كارثة
اضيق تامر من ابوه وقال:
هتحصل كارثة لو مش لحقناها
اتعصب مروان وقال :
أنطق قول بسرعة في ايه
تكلمت تامر بجاد وقال :
العميد عزم خالد ،علي حفلة توديعه هو وسمير ..
اندهش مروان وبلع ريقه :
يا متخلف وقعت قلبي ، وفيها أيه ما يعزمهم
كانت تامر مضيق ان ابوه مش فاهمه :
فيها كتير يا حضرة النائب ، أولا في وزراء وعميد وللواءت ،هيحضروا وهو بلباقته هيجذب الجميع، ويكون من مجرد ملازم بيتنقل من حي ل حي ،يترقي ويكون رائد
ثانيا ،وجوده في إسكندرية ،هيجدد القضية، ثالثة والاهم مى بنت الدكتور محمود هضيع منى
كبر مروان دماغه وقال :
المرة دي، مش هتصرف، أنت اللي لازم تكون أد المناسبة، اللي انت فيها ،وكل سنه بتترقى في الجامعة، وريحت نفسك من
المجال العام ، لحد ما بقيت سكرتير العميد ، انا كدة عملت الا علي وانا خلصت من أمجد بخطط من سنين لليوم دا اه هو ماتسجنش لكن طلع معاش وبقى مشلول مفيش خوف منهم اصبحوا ضعاف
انصدم تامر وطلب منه قال :
مش مسئول ازى ، انا مش هتنزل عن. حلمي وطول ما هو موجود حلمي مش يتحقق، ارميه في اي سجن، يكون مأمور هناك، وياريت يكون السجن اللي أمه فيه ههههههه .عشان عقدته تزيد اكتر
تنهد مروان ورد على ابنه وقال :
تمام عدى الحفلة علي خير ،هيرجع منها يتفاجئ أنه مأمور سجن النساء ارتاحت؟ المهم ركز انت في الجامعة، ومع والعميد الجديد، اعمل علاقة حلوة معاه مدام ماعرفتش تطبق بنت محمود ، ممكن تطبق بنت من بناته وضحك علشان عنده هو كمان بنات
اتعصب تامر وقال :
انا مش عايز غير مى وأقطع ذراعي، أنها هي اللي فكرت أبوها ب خالد وخليته يعزمه
تنهد مروان وقال :
ما تحسبهاش كتير ، منفعيتش مي ، تنفع بنت العميد الجديد ، ام بخصوص خالد وابوه كل حاجة تحت السيطرة ..
ابتسم تامر :
يا ريت لان لو انكشفنا ،اننا احنا اللي ورا دا هنروح فيها ...
ضحك مروان وقال :
عيب عليك خليك واثق في ابوك
..............
يدخل عامر علي غرفة أسيل الجميع يسكت سالها عامر وقال
احسنتى يا أسيل، الناس هتتجنن تسمع اغنية تانية منك
رد حسن وقال:
أسيل تعبانة يا عامر كفاية النهارده
يقترب عامر من أسيل :
خير مالك تعبانة من ايه
قطعت كلامه لميا وقالت:
شوية برد يا عامر انا هطلع أكمل
نظر عامر لها بغيظ وقال:
طيب لازم ترتاحى كويس، لان يوم الخميس في حفلة عميد شرطة، حجز الفندق لمدة أسبوع ،وطبعا هتختارى اغانى علي مستواهم
انصدم حسن وخاف وقال :
انت بتقول ايه جاي دلوقتي تقول، ومش فاضل ايام ، وكمان تعزم شرطة! انت عايز تودينا في داهية؟!
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...