الحلقة ٨

7.3K 146 11
                                    


عشقت سجينتى البريئة
الحلقة ٨
سالت رشاء سارة وقالت
ازى وبعد كدة رفضت لا مش عاوزة انسي
ضحكت سارة وقالت:
مش انتى بتعمل الأكل وبتنظف شقته محمد كل يوم
ردت نجوى وقالت:
يعنى احيانا انا ،وساعات الخادمة
لعبت سارة فى عقل رشاء :
انتى تدى الخادمة إجازة ،وانا اجى اساعدك، واجهز ليكم لليل ،واللي في الأحلام
كانت رشاء تستمع لها وهى مغيبى والشيطان امتلاكها ،والغريزة وعدم الرضا
ورحت معها ووضعت كاميرات في غرفة نوم محمد، ووضعت المادة المخدرة
الذي تجعل محمد، يكون غايب عن الوعى و يعمل علاقة برضاه،
ويقوله أجمل كلام ..
واتفقت معاها علي ميعاد
ولكن كان محمد غرقان فى حبه مع فرح وخصوصا بعد ما كتب كتابه عليه
كانو بيجهز ل فرحهم ومعظم وقتهم مع بعض وبيودب شقة الشرطة الا كان حاجزها
وأحيانا كل ن بيبتي خارج البيت فقالت رشاء ل سارة
انا نسيت الموضوع ومش عاوزة الفكرة دى
حسيت سارة انى خطيته هتبوظ وكانت ما كل رشاء تفوق وترجع ل وعها كانت تزود الجرعة وسالتها :
امتى الفرح
تنهدت رشاء وملامحه كانت واضح عليه الاجهاد وعيونها تحته اسمر والسن ظهر عليه لانها كانت اكبر من نجوى ومهم الشكل اتغير لكن السن بيظهر وردت :
النهاردة انا شايفة انى نقفل على الموضوع لانه بيودب شقة برا وخلص بعد كدة مش هقدر اشفوه
ابتسمت سارة وقالت
واللي يهمك انا هعمل خطة محكمة ..
كان يوم زفاف محمد مع فرح
كان يعطر نفسه وامجد اخد نجوى والأولاد وذهبوا الي الفندق ولكن رجعت
رشاء بدون ما ينتبه امجد
عند محمد دق الجرس ووصل علبة شوكولاتة هدية، من فرح ومكتوب عليه لازم تأكل واحدة منها قبل ما تيجى يا حبيبي انا منتظرك على شوق
ضحك محمد وابتسم وفاتح علبة الشيكولاتة وقال
حاضرة يا قلبي ،وفعلا بدأ يأكل واحدة وراء التانى
علي قدوم رشاء وكانت ظبط نفسها زى ما اتفقت مع سارة تحت ولبسة قميص وطلعت دقت الجرس
فتح محمد الباب تخيل رشاء هي فرح
بفستان الفرح واخدها وحملها الي دخل الشقة
وبالفعل عاشت نجوى، أجمل لحظات الحب وسمعت اجمل الكلام
من محمد كأنها هي العروسة ،
كانت سارة مرقبهم وصورت كل كبيرة وصغيرة
انتبه أمجد عدم وجود رشاء وبعد قليل جاءت رسالة
معليش يا حبيبي فرح زعلانا اوى عشان محمد مش حضر، واتاخر وأنا هبات معاها لحتى ما توصل ل محمد
طبعا كانت سارة هي اللي بعتت الرسالة
كانت فرح منتظرة محمد وبدموع
فين محمد اتأخر ليا
صرخ الاب
وشينى وحش جدا والكل قال انك سلامتى نفسك ليه وهو هرب
كانت فرح بتصرخ وقال :
بتقول اي يا بابا محمد مش يعمل كدة انا متاكدة انه جى انا هروح ليه
صرخ الأب وقال :
انطقي عايز إجابة دلوقتي انت لسه بنتى والا سلمت نفسك
كانت بتبكى فرح وقالت
مش اسمها كدة ،دا زوجي يا بابا ومكتوب كتابنا
رفع الاب ايده و ضربها بالقلم
زوجك بعد الدخلى ،مش قبلها وطيتى رأسي اعمل اي دلوقتي.
برارت بسنت موقفها وقالت :
ممكن يا بابا يكون الا اخره كان بينهى حاجة في الشغل او حصل عطل فى العربية
جلس الاب واتنهد وقال
انا مكنتش حبه وانتى اللي اصرتى اشربي ...
قالت بسنت :
براحة عليها يا بابا مش شايفها منهارة
صرخ الأب وقال :
اتصل ب أخوه ، عايز اعرف هو فين لانى مش مستعد اذيل نفسي
ل أخوه سمعته مش حلوة ،كنت فاكر الأخ مختلف لكن طلعوا عجينة واحدة
دعت بسنت ربنا وقالت:
يارب يكون عارف مكانه فين ،الناس بدأت تيجي
وضع الاب ايده على وجهه :
هو دا اللي اخده من خليفتى البنات ، غير العار والذل
ويتركهم ويخرج
وقعت فرح علي الأرض وبدموع
انت فين يا محمد مش كنت بتقول ليا، انت أغلي شي في حياتى روحت فين
بسنت :اهدئ كدة وانشاء الله خير
اتكلمت فرح بدموع وقالت :
محمد بيحبني يا بسنت صح ،مش كان بيستغلنى صح ومش لم وصل ليا واحنا مخطوبين ،عمل فيلم كتب الكتاب عشان يكسرنى يوم زفافى صح
اتكلمت بسنت بحزن وقالت :
قلبك بيقول ايه سيبك من كلام بابا ، انتى حسيت انه صادق والا كاذبة
رفعت فرح راسها وقالت :
مش عارفة ،ان كان فرحان بي بجد والا لا كان دايما و
يقولى انتى فرحتي، انتى الحلم اللي بحلم اصحي القيهى جانبي وانام جانبها
مسحت بسنت دموعها وقالت:
خير إنشاء الله
وبعد قليل يجى رسالة علي هاتف فرح مع فيديو
زوجك اللي منتظرها مش جاية لانه دلوقتى مع عشقته اتفرجي
تفتح فرح الفيديو تلقي محمد مع واحدة، وهو عار وهي عارية ولكن لما تظهر شكل الفتاة يظهر محمد
تصرخ فرح وب انهيار
لا محمد لا حرام عليك انا عملت ليك ايه علشان تكسرنى كدة
يرجع الأب علي صوته ويسأل خير تانى
بسنت أصل يا بابا
صرخ الاب وقال :
انطقي في اي وايه اللي علي التليفون ياخد التليفون ويشوف كل الفيديو
يجري يمسك في بنته و يضربهامرة تلوى الأخرى بالقلم
مش قلتى ليك، جيبت راسي في الأرض
وبعد قليل تانى رسال الي الأب فيها انى قسيمة الزواج كانت مزورة
لعن نفسه وبنته وشتم
لعبى بي وبيك ابن **انا قلت ليك ،انه زاى أخوه، مش صدقتنى عقد الزواج طلع مزور
صرخت فرح ووقعت مغمى عليه
صرخت بسنت وقالت :
فرح فرح هات دكتور يا بابا دلوقتي
يجرى الاب بلهفة يجيب دكتور
يخرج يطلب من سكرتير الفندق البحث عن طبيب ،وإرساله الي الغرفة
ثم يتجه الي النقيب أمجد وصرخ
انت باقي النقيب امجد ، وجى تعمل اي تكمل تمثلية اخوك السافل
انصدم أمجد وقال :ن
ليه بتقول كدة حضرتك
صرخ الأب وقال :
علشان طلعت مغفل و أخوك ضحك علي وعلى بنتى وهرب
استفهم أمجد وقال :
مش فاهم ،تقصد اي يهرب ازاى واحنا منتظرين فى القاع
ضحك الأب بهسترية وقال :
منتظرين اي دى مش يجي، طلع حيوان زايك من ساعة، وأخوك في حضن عشقته وسيب بنتى ،وطلع كتب الكتاب مزور عشان يا خد غرضه
تحدث امجد بعصبية وقال
مش اسمح ليك ،مش كفايه قبلنى بيكم اصلا
ضحك الاب بسخرية :
كمان مستقلي بينا دا احنا اشرف منكم و الحمد الله، ربنا عمل كدة قبل ما يحصل نسب ،لكن بنتى اضحك عليه
اتعصب أمجد وقال:
الحمد الله انى أخي هرب، قبل ما يتورط في بنتك ،شوف عملت علاقة مع مين
غضب الاب وقال
بنتى أشرف منك ، ومن وكل عائلتك وبكرة ربنا ينتقم منكم
ويتركه ويخرج وهو حزين ومش عارف يتصرف بنته وسمعته
سالت بسنت الدكتور :
هي مالها عندها ايه
واضح الدكتور وقال:
في تحليل لازم تتعمل وانا أعطيته مهدى هي عروسة صح
ردت بسنت وقالت :
اه
اوم الدكتور راسه وقال :
تمام هي ترتاح شوية ،قبل الزفاف وبلغي عريسها بكدة
ردت بسنت بحزن
حاضر
يخرج الطبيب ينصدم في الأب
يسالها الاب
خير يا دكتور بنتى فيها ايه
بلع ريقه الدكتور وقال
انا شكاك أنها حامل، لكن انتاكد بعد التحليل
وضع الاب على راسه من الصدامة :
حامل كمان هي المصائب كله فوقي دماغي ...
ويترك الطبيب ويتكلم مع نفسه يشوفه صديقه وينادى عليه
هشام هشام
فاق الاب على صوته وقال :
مين صلاح اذيك
لاحظ صلاح الهم والحزن ساله :
مالك يا هشام مضيق ليه بس
بدأ يحكى هشام كل ما حدث ماعد الحمل
ابتسم صلاح وقال :
انا عندى الحالي
ساله هشام بلهفة :
هو ايه
قال صلاح :
ابنى طارق معي ،وتعبنى جدا نفسي يتجوز واحدة من أسرة طيبة، مش ألقي غير فرح دى بنتى ..
ابتسم هشام بفرح والم هو عارف اقد اي طارق مستهتر وكمان اكبر من بنته لكن ما باليد حيلة :
بجد لكن وانا مش متأكد انى كان كتب الكتاب مزور واللي لا اعمل اي
شرح صلاح وقال :
تكتب كتابه مرة كمان، وأي كتب كتاب دلوقتي بيكون موثقة، لو موثق هيظهر جوزها يطلقها ونعمل أنهم انكتب كتابهم ، لحتى العدة ما تخلص
لو مش مواثق كويس اللي انها خلصت منه وهي علي البر
تنهد هشام بحزن وقال :
عندك حقك طيب ابنك يوفقك
ابتسم صلاح وقال:
غصب عنه ،انا عارف لو أعطته فلوس ،يوفاق هو بيعشق الفلوس
كان هشام ما بالايد حيله :
انا معايا فلوس في البنك اللي عايزاه أعطيه
تنهد صلاح وقال :
هو عايز يشتغل براءة ، وانت قلت بنتك جالها عقد تشتغل دكتورة براء
وحتاحتج معه محرام علشان جوزا السفر وهو كمان يشتغل خارج البلد
زوجته معاها ،ويبعد عن شباب السوء ،يبقي أنقذت بنتك وانا أنقذت ابني
ابتسم هشام ومد ايده وقال :
موافق
وفعلا تم زفاف فرح علي طارق لان فعلا طلع العقد ملعوب فيه ومحوه من السجيلات

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن