الحلقة ١٩

931 62 9
                                    


ردت رشا بدموع
اه هددوتنى بعت رساله يضحك فيها
وقال لو مقتلتش امجد زى جوزك القديم
بنتك هتموت المرة الجايه ووصف المكان الا انا فى عرفت انه مراقب فبلغت الشخص التاني طلب منى ان ابدل اللبس مع اي بنت يكون جسمها قريب منى وفعلا
كانت لمياء جسمها قريب منى والطول كمان وهى قررت تلبس حجاب وده اللي ساعدنى اكتر وكل يوم كنت بخرج من باب تانى في المصنع وخليت لمياء تلبس ملابسي وقت الخروج وكانت حجتى أنى خايفه من الناس اللي كانت السبب في سجنى كنت الصبح مع امجد واخر النهار ابدل الملابس وهى تخرج بدل منى
انصدم امجد :
وكدة تحمى نفسك والبنت تروح في شربة ماء وكنتي عارفة انها حامل في حفيدي صح ويضرب رشا بالقلم

ردت رشا :,
اه كنت عارفه بس متوقعتش انهم عايزين يقتلوني بجد
....

فى نفس اليوم لمياء قالت ليه:
مش عارفه مالي مش مضبوطة خالص يا ماما نجوى
ردت عليه :
الاعراض دي كلها حمل لازم تروحي لدكتورة شاطرة بكرة
في عيادة في العباسيه احجز ليك تروحي بكرة
ردت لمياء:,
مش عايزه حسن يعرف الا لما اتاكد
ردت رشا:
بكرة إجازة اساسا من المصنع تعالى باتوا عندنا واخرجى باي حجة وروحى
طلبت لمياء:
طيب قولى انتى ل حسن
ردت رشا:
تمام خدى بدلي اللبس ما بين يلا
ردت لمياء:
ما تبلغي حضرة اللواء امجد أو عمى العقيد محمد بدل الخوف ده
ردت رشا:,ما انا خايفه ليطلع وهم وخوفهم وانتي من نفسك مشفوتش حد

ردت لمياء:
اه مش انتبهت من حد
رشا:طيب انا وانتى هنمشي المرة دي مع بعض بس نغير الملابس وهنروح مع بعض علي البيت وطبعا كدة نتوه اللي بيراقبنا
ردت لمياء:
يعنى هما مش عارفين شكلك
ردت رشا:
اكيد عارفنى لكن انتى دايما بتلبسى عبايات ام انا لبس خروج عادي مع الحجاب استحالة يتعرف حد عليا
ردت لمياء:
بس بكرة لازم تبلغي اللواء امجد ضروري
رديت رشا
إن شاء الله؟
....
وفعلا روحت معايا لانى حسن كان بيسلم شغل وامجد خرج بدرى
لكن طول الطريق فضلت انظر يمين ويسار مش كان ظاهر حد بيراقب اطمنت شويه
كانت سلمى رفض كل كلمة :
لكن ازاى عرفتي بالموضوع ده مادم انتى مش معاهم وايه اللي يثبتلي انكم مش بتجبروا ماما علي حاجة تانى
سالها امجد :انا ممكن اعمل كدة يا سلمى اخص عليكي يا بنتى

:
اتكلمت سلمى بوجع
يعنى عايزين اصدق كل التخريف ده يا بابا
رد امجد :
,انا كمان لما عرفت مش صدقت لكن كنت شاكك من زمان من بعد مارجعوها من المستشفى لكن كنت بكدب نفسي
ردت رشا بحزن :
احساسك كان صح ومسكت ايد سلمى وبدات تعترف
يا بنتى صدقيني انا ضحية، واتلعب بي كل السنين دى انا فعلا اسمى رشا حسان، كنت بعشق امجد وبموت فى التراب الا يمشي عليه لكن هو مكنش شايفنى وفضل دنيا صاحبتى وقطعت الامل لكن لم سابته اتجدد الامل جوى تانى وانكسرت يوم ما اتجوز عيلة لوكن اتجوزنى من زمان كانت هتكون فى عمر بنته فى الوقت ده اقطعت الامل واتجوزت اول واحد اتقدم لي من غير ما استنى ابويا يسال عنه وبعد كده دوقت المر كان طمعنا فى الراتب اللى باخده من المصنع وسنه ورا سنه ورضيت وكنت عايشه لحد ما جيه يوم ياخد فلوسى قلت لا والف لا كنت وقتها حامل وعند ولد عنده ٥ سنين
ابن الكلب ضربنى وكان عايز ياخد الفلوس بالعافيه
جيه ابنى امجد الا سميته على اسمك يحوش عنى شاله وحطفه بدون رحمة على الارض
وقع ابنى ساكت جريت اشوفه ضربنى وسحبنا من رجلي وقعت انا كمان وخلع دهبي بعد ما ضربنى
فى لحظة غيبت عن الوعي فوقت لقيت خسرت اولادى الإثنين فى اللحظة دي قرارت انهى حياته وحياتى ودخلت الشقه وانتظرته يرجع وهو متهول زى عاده وفى ايديه الزفت الا بشمه قاعد جانبه وطلبت منه اشم معه عشان اقدر انفذ الا عاوزة اعمله وبالفعل هو استغرب وانبسط انى اكون معه فى الهباب ده عشان يضمن ياخد فلوس وقال يعودنى ب اولادى الا ماتو وفعلا تهوت وسيرته فى كل حاجه لحد ما خلص ونام روحت قتلته وهو عريان طنعته ٤ طعنت كل طعنة كنت بصرخ ده عشان كل ليلة كنت يتغتصبنى فيها ودى عشان ضربك واهانتك ودى عشان ابنى الا كان مصبرنى عليك، وده عشان ابنى الا مشفش الدنيا وبعدها خرجت وانا بضحك قتلته وانا بسحبه اقدم الجيران وهو بدمه قتلته واخد حق اولادى وبعد كده دخلت فى حالة هسترى ونسيت كل حاجه وكانى كنت فى غيبوب صحيت منها
بعد 18 سنه يوم ما انقبض على ابوكم واغمى عليه ودخل المستشفى فى الوقت ده وانا فى المستشفى حسيت بتواهنى ومش على بعض وفجاءة اغمى عليا صحيت وقومت ادخل الحمام وبدور على ابنى الا فى بطني ووقفت اقدم مريا انصدمت وشي اختفى راح فين ولسه هخرج لاقيت ابوى دخل عليا وحكى لي ايه الا حصل وازى الراجل الطيب 😈 الا هو فاكره كدة انقذني من حبل المشانقة ورجعك ل امجد حب عمرك وبقي عندك بنات مكنتش مصدقه الا بيقوله وبقيت اعصر دماغى وافتكر كل حاجه وقرارت اعترف ل امجد لكن لاقيت شخص من امن الدوله طلب منى ادخل السجن بدل امجد حكيت ليه الا عرفته رد وقال
استغلي الفرصه وكفر عن ذنبك وسمعت كلامه ودخلت السجن وهو الا كان راسم كل كلمة وكل حاجه عملتها وقلتها وفهمنى لو عملت كده وانكشفت بعدها الكل يسامحنى لكن من بعد ما خرجت من السجن والرسائل فضلت ملاحقنى وكنت دايما حاسه انى مراقبة ويوم التهديد وصل ليكى يا بنتى وكان يقتلوكى وعشان وليد انقذك فهمه انك اخته
انصدمت سلمى من كل الا سمعته ووقفت عند كلمة اخته وقالت
نعم ازى ده
بلعت ريقها رشا ووجهت كلامها ل امجد وقالت
فاكر اليوم الا فتحنا قلبنى لبعض وقلت ليك انت محبيتش نجوى علشان لو حبيتها كنت حسيت
وانت اعترفت بسر سليم الا اغتصبها
وكنت شاكك ان بناتى التوم من سليم ورغم كنت شاكك لكن اختارت الهروب بدل الموجهة وخصوص لم عرفت ان كنت حامل منك قبل حادثة الفندق وللاسف وجهته وهدته انى اعرف ان وليد ابن نجوى و منك وهبلغ امجد فهددتنى يقتللك
انصدمت يا بنتى لم انتى حكيت انك بتحبيه وهو سافر وهرب لم انصدم لم سمع كل التشويه الا شوه سليم فى حق نجوى امه

٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن