عشقت سجينتي البريئة الجزء الثاني
الحلقه قبل الاخير
الكاتبة صفاء حسني الطيب
اقترب سمير من يوسف ومسكه من قميصه وقال:
انت غبي ايه الا عملتهو ده.
كان يوسف على اخره وقال:
لا مش غبي الاستاذه بتلعب بي، وبمشاعر وهي مقضيها مرة معاك ودلوقتي مع الاخ.
قبل ما يكمل كلامه كانت سما ضربته بالقلم وقالت:
انت شايفين كده، طبعا واحد زيك، شغال مع الا كان السبب في نقله عمه ، وحرمنيه من الترقيه،وان ويعيش حياةطبيعية ، اكيد عادي يمد ايديه و يضرب بنت..
ثم مسكت حسن وربطت ايديها في ايديه وقالت
يلا يا حسن يا اخويا وكانت بتتدك علي كلمة اخويا
نلحق اختني سلمي، من العصابة دى وركبت السيارة وتركته
كان سمير بيضحك علي اللى عملته سما
كان يوسف مصدوم من الا حصل
مش عارفه ازى عمل كده، ليه الغيرة امتكلت منه واقترب من سميره قبل ما يركب معهم وسالها
هو الكلام دا صح، وليد وسليم السبب فى نقل عمي يزيدرد سمير وقال
للأسف سليم المشتبه الاول ، واكيد هو عارف ان احنا كشفنا واخد سلمى يحجزه عنده، ولو مش مصدق اسئل عمك
بس عيب الا عملته ده
يتصل يوسف بعمه يزيد
الو يا عمى يزيد اخبارك اي كلامهم صح وسليم السبب في نقلكرد يزيد وساله وقال:
اه لو جانبك حسن وسما دلوقتي، تعالو ولو واثق في وليد هاته معاك
ينظر يوسف لهم بخجل ثم يسئل
هو انت رجعت امتى من مطروح، و ليه وليد بالتحديد اي اللي بيحصل
زعق يزيد وقال :
اسمع كلامى وتعالي فورا
هز يوسف راسه بخجل :
هو فعلا وليد مشترك معهم
طلب يزيد منه يجي :
هتعرف كل حاجه لما تيجى
رد يوسف
حاضر ادور عليه
طلب يزيد يديه حسن وسما :تمام
هات اكلم حسن وسما
اقترب يوسف بخجل عشان يديهم التليفون اعطته ظهرها سما وهي مضيقك انه شك فيها ومش اول مره يشك كدة
اخد حسن التليفون وقال
نعم يا حضرة عقيد يزيد اومرني..
ابتسم يزيد وقال
انا بكون في مقام عمك يا ولد المهم
استني يوسف ووليد وجيبهم على العنوان البديل
هز حسن رأسه وقال
حاضر
وادي التليفون ل يوسف
رد يوسف واخد التعليمات وقال
سلام
اقترب يوسف يطلب الاسف من سما
وقال
ارجوكي سامحيني انا اسف ، حبي ليك وخوفي انى اخسرك بعد ما رجعنا لبعض واول مرة اشوفك مع الشاب دا
بدت تبكى سما وقالت
بسببك انا رميت اختى في الفخ بيدى، من غير ماعرف، بسبب حبك دا، وانت اصلا مبتعرفش تحب او الثقة.
ربط حسن على كتفها وقال
اهدئ يا اختى، والله كل حاجه هاتكون بخير
يتركهم يوسف مضيق من نفسه وراح يدور علي وليد
..؟........
فى مكان مهجور
يظهر سليم ويرحب ب سلمي وقال
اهلا ب الملازمة سلمى مختار
تظهر سلمى وهي مربوطه في كرسي من ايديها ورجلها
تصرخ سلمى وقالت :
هو انت ليه بتعمل كده معايا وايه الكلام الفرغ دا
ضحك سليم وقال
والله ما عارف اقولك ايه
سالته سلمى
حضرتك عاوزة اي بالظبط وفين الشغل ده
ضحك سليم :
شغل اي يا عصفور هو انتى فاكرة، انك خدعتينى لما وافقت بتعينك عندى، ولا فاكرة انك ضحكتى على ب المشروع الخايبة اللي انتى عملتى، لا يا ماما
اتنهد سلمى وبدات تستعيد قوتها وقالت :
انت كدة بدأت تلعب علي المكشوف صح اي المطلوب
ضحك سليم وقال ؛:
ههههه ايوا كدة أظهري علي حقيقتك مش المهندسة الطيبة الخدومة طلعتى حية
ردت سلمى وقالت :
اتعلمت من اللي انت عملته، لو انا حية انت تعبان كوبري
نظر سليم لها بغيظ :
والعبيط وليد وقع في حبك وصدق انك جاية مخصوص علشانه، مش علشان تنتقيم ل امك طلعت مش سهله
نظرت سلمى له بتحدى وقالت
اولا حضرتك مش ليك دعوة بالحب، والمشاعر لأنك انت واللي زيك دمروا البلد علشان طمعهم
أنت تقرأ
٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة صفاء حسني الطيب
General Fictionعشقت سجينتي البريئة اتنفسك عشقا كأسجينا لي فأنت تسكنين انفاسي، وعندما انظر الي مرآتي اراك كإنعكاس لي تسكنين داخلي وتحتلين وجداني عشقت سجينتى البريئة وعندما اجلس وحيدا اركي تشاركين وحدتي واشعر بك، انظر الي السماء فاراك تجاورين القمر وتتفوقين عليه ف...