اقتباس

1.1K 44 3
                                    

اقتباس عن  الحلقة التانيه 
تنهى روان  حديثها وتذهب تجري تدور على خالد وايضا مى تلاحظ فتذهب خلفهم لكن لم تستطيع تلاقيهم تختفي من اقدم  عيونها   روان
كانت طلعت  تبحث عن خالد
كان زهق خالد من انتظارها، وكان نازل اول ما شافته نادت عليه
طلع خالد تانى فوق السطح  وطلعت وراءه
طلبت روان من خالد يسمعها   :
يا خالد خالد، ثم اعتذرت وقالت
اقصد النقيب خالد
كان خالد يجنني من جمالها ورقتها لكن كان نفسه تغنى ليه، هو بس مش اقدم الناس رغم انه كان عارف انها مكنتش قاصده ورد ب اسلوب ناشف  :
نعم يا منه ولا اقولك يا فنانه يا عظيمة اسيل
سالته اسيل وقالت  ،:
حضرتك مضايق  ليه كدة وبتتهكم عليا
رفع خالد صوته وقال:
ليه مضايق!  انتى نسيت عملتى ايه
كانت روان مش متخيل يكون السبب الغنى وقالت :
عملت ايه    ضايقك ؟
نظر خالد لها من فوق لتحت شاب بيعتاب حبيبته ونفسه يسحبها ويضمها ويهرب بيها من المكان دا وقال :
منه متعصبنيش انتى عارفه كويس عملت ايه
اولا ايه الفستان  دا  وكمان والا اقولك اسكت احسن
نظرت روان لنفسها وشعرت ب احراج من الفستان لانه  فعلا قصير لكن هربت من الاحراج وهجمته وقالت :
انا ماسميش منه، وكمان مش فاهمه انت ليه مضايق من يوم ما دخلت   السجن لحد النهارده وانت بتتجهلني
صرخ خالد وهو بتجنني وعيونه علي شفايفها وغمض عيونه وهرب بعيونه  وقال :
اهوه ما انتى فاكرة
بدات تفهم وقالت :
علشان دافعت عن مدام نجوى في السجن
نظر خالد لها  :
اكيد لا رغم انك تعديتي حدودك، وقتها لكن أنا بتكلم عن دخولك السجن، رغم أني اترجيتك وقتها
اتنهدت روان وقالت :

وقتها مكنتش عارفه وسكتت
سالها خالد وقال
مالك سكت ليه
نزلت دمعه من عيونها وقالت
صدقني وقتها مكنتش عارفه بعمل ايه، وانت عارف كويس الضغط الا كنت فيه
اقترب خالد منها وهو بالفعل خلص مشتاق ليه بجد ومسح دموعها وضمها على صدره ورفع رأسها
وقال

  انتى كنتي عارفه بتعملي ايه كويس، واختارتي تتسجني وممكن مكنتيش تطلعي لولا القاتل الحقيقي اتمسك
كانت روان في حضنه حاسه  بامان وردت :
طيب الحمد الله انى خرجت ليه مضايق ومصمم علي اسم منه وماقلتش رأيك في الاغنيه
كل دا وهو مخبيها جوة  صدره واتكلم بوجع 

ليه كسرتي  كلامى، ووجعت قلبي، انتى كنت هتموتى وانا كنت عاجز، وكل دا عشان  عنيدة  كسرتي  كلامى
وبعد عنها وسالها

ليه كسرتي  كلامى، ووجعت قلبي، انتى كنت هتموتى وانا كنت عاجز، وكل دا عشان  عنيدة  كسرتي  كلامى وبعد عنها وسالها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


٨)عشقت سجينتي البريئة الكاتبة  صفاء حسني الطيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن