1

2.4K 17 0
                                    

☠️🩸جموح الغضب ☠️🩸
✍🏿بقلمي : خديجة كابي

☀️ حتى الشمس ستكسر القانون و تشرق من مغربها لتعلن النهاية ☀️
💄 الجزء الاول 💄

« إحساس الكره باش نقدرو نترجموه لافعال فيقدر ينتج لينا عليه قتل ، خيانة ، إغتصاب ، كدب ، ولكن ميقدرش ينتج لينا الحب ولا الصدق ولا العشق ، الحب تاهو كيكون ناتج عن أفعال قام بيهم شي شخص باش يحفر سميتو في قلبك و يدشنها في عقلك و يبصم عليها في تحركاتك ، الحب تضحية من أحد الطرفين باش يبقى شخص فيهم فرحان...خاصك ديما واحد فيكم يدير المستحيل على جال الاخر ، و الا شي طرف ما قامش بالواجب ديالو فالعلاقة كتدمر و متقدرش ترجع تصلحها...»
كملات الفيديو ديالها كيف ديما و دارت ليه حفظ مع باقي الفيديوهات في الملف لي سماتو هي باسم {{ تعبيرات من افواه المجنونة }} ، طرفات بيتها و هزت المحفظة ديال الخدمة و البيسي لي فيه شي معلومات مهمين بزااف ، تحركت خارجة بعد ما سوكطات الباب ، هبطت في الدروج لقات السلام على العائلة الكبيرة لي كان مترأسها باباها و حداه عمامها و عيالاتهم و ولادهم ، باست لباها على راسو و إيديه و ريحت تتفطر في صمت ، هزت راسها دورت عينيها على الكالسين و نطقت مخاطبة باها
: بابا فين هو جابر

سي رضوان ( الاب ) : مشفتش الأثر ديالو من البارح

رنيم : اه غيكون مشا الخدمة بكري

سي رضوان : خاصك تعونيه باقصى الإمكان ، ديرو لي فجهدكم باش تساليو ديك المهمة

رنيم : ضروري أبابا ، حنى راه ماشي غير جينا و دخلنا لميدان التحقيق

سي رضوان : نتوما لي غتهزو بإسم العائلة من هنا القدام أوليداتي

و على إثر الكلام ديالو واحد من خوتو هز عينيه في رنيم بحقد و خاض الإدن منصارف من على مائدة الفطور ، مهتمتش بيه عارفاه اش كيسوا ، حقود و مكيبغيش للخير لاليهم للخوه ولكن كتسنا الفرصة توريه مكانتو فين....
مسحت فمها بالمشوار و جمعت النوضة و نطقت مخاطبة باها عوتاني

: المهم بابا انا غادية الخدمة نتلاقاو في العشية
سي رضوان : تهلاي فراسك و فخوك

هزهزت ليه براسها و هزت أغراضها ، خرجت لقات ليكارد موجدين ليها اللوطو من نوع مرسيدس كحلة ، ركبت مكسيرية بإتجاه المخفر ، شافت في الساعة لي في المعصم ديالها لقات 11:30 تعطلت و هادشي خلاها تزيد في سرعة شوية...بعد لحظات فرانات اللوطو عاطية لحارس السيارات الساروت يركنها على جنب و داخلة هي رافعة راسها و الابتسامة على وجها ، اي شخص شافتو تسلم عليه ولكن سرعان ما جمعت الابتسامة و رجعوا ملامحها باردين حتاش قشعاتو رامي ليها العين ، حاضي و مراقب بعينيه اي تحرك كيفما كان ، كيتسنا منها غير خطا بسيط فين يعاقبها ولكن هو كينطابق عليه مثل ( يعاقبها و ميخلي لي يعاقبها )
دقت في الباب و دخلت بعد ما عطاها الإدن ، سلمت عليه و حطت الساك حداها و البيسي على المكتب و ريحت مكاودة معاه و عينيها في عينيه و نطقت بنبرة هادئة

رنيم : جابر هدا هو البيسي لي دويت ليك عليه

هبط عينيه للبيسي ، و رجع شافيها مخاطبها بتوصياتو

جابر ( بنبرة هادئة و صوت بحال صقيع الرعد ) : كوني عايقة و فايقة ،متخلي تاشي واحد يشوف هاد البيسي ولا اشنو المضمون ديالو او بالأحرى متخلي تاشي واحد يشوفو كاااع ( شبك إيديه مع بعضياتهم و كمل كلامو ) البارح غير تعشيت خرجت بإتجاه المصنع المهجور لي كلت ليك وراني لقيت شي أدلة تماك و أكثر من هادشي تعرفت على هوية بعض العملاء مع صاحب دعوتنا

#يتبع

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن