15

156 3 0
                                    

🩸☠️ جموح الغضب ☠️🩸
✍🏻 بقلمي : خديجة كابي
☀️ حتى الشمس ستكسر القانون و تشرق من مغربها لتعلن النهاية ☀️

💄 الجزء ¹⁵💄

• عند نرمين •

مخرجاتش من الغرفة ديالها طول الوقت...باركة على الجمر و تتسنى غير الوقت لي تخرج فيه من هاد القفص كيف سماتو ، ناوية تخلي هاد العالم لي هو بغى يفرضوا عليها بغاية الحماية ديالها...مناش أيحميها ؟؟ شكون غيأديها ؟؟
هدا هو السؤال لي خاصنا نطرحوا على راسنا و نفكروا فيه مزيان
هي متأكدة مزيان بلي من بعد النقاش لي طرى في الصباح مغيرجعش يخليها معاه هنا...حتاش نقصت منوا و محتارمتش صلة الاخوة لي كتجمعهم ولا حتى فارق السن...

تنهد بعمق و وقفت بإستقامة من بعد ما شافتو داخل لعندها ، كان هاز فإيديه وراق و ساشية حطهم و خرج بدون ميرفع فيها العين ولا يشوف فيها الشوفة و هادشي حسسها بإنه صافي قرر يبعدها على حياتو ، اترجع كيفما كانت في اللول هي مغتبقاش عاقلة عليه ولا تعرفوا و هو مراقبها او ايبعد من مراقبتها من البعيد

توجهت للطبلة و هزت الساشية تشوف اش فيها ، فإذا بها كتلقى باكية تاع شكلاط و ميلكا و شي حوايج تاع المحجبات و ورقة وسطهم مكتوبة فيها هاد العبارة « منقدرش نسجنك معيا و نتي مبغيانيش ، يكفي انا لي مسجون في هاد القفص كيف كلتي متزيديش راسك تنتي ، قراي مزيان و تهلاي فراسك...نقدرو نرجعوا نتلاقاو شي نهار ولكن كوني على يقين أنني من هاد اللحظة أنوض حرب عالمية من أجلك...»

حطت الورقة و هزت الوراق الاخرين و داكشي كامل و توجهت الناموسية مريحة و حاطة كلشي حداها و هزت تتقرا
ورقة كان المضمون ديالها بأنها غير تبلغ 18 عام أتولي تحت الوصاية ديالو يعني عقد وصاية و الغريب انه كاين توقيع والي الأمر !!

الاوراق الاخرين كانوا خاصين بالاب ديالها و خوتها على جال شي ورث و هو كيتنازل على الحق ديالوا في كلشي...
تنهد و ناضت جمعت حوايجها و داكشي لي جاب ليها بمفهوم أنها مترضش ليه الهدية في وجهوا حيت كيفما كان كيبقى الاخ الكبير

سمعت الدق في الباب و كانت غير الخدامة لي علمتها بالمجيء ديال الشيفور...هزت الفاليزة و خرجت نازلة مع الدروج و تتدور في عينيها على الله يبان ليها و لكن تفكرت رسالتوا و استنتجت بلي مغتزيدش تشوفوا ، رفعت راسها للسماء كتأمل في لوانها و دورت عينيها لجيهت شرجم بيتوا و من حسن حضها لقاتوا مقابلها بعينيه لي كيف الصقر
عطات للشيفور الباليزة و تحركت راكبة اللوطو لي ديمارات مغادرة الفيلا...ولكن مع فاتت شوية الباب وقفت و نزلت منها تتجري راجعة للفيلا و واقفة مكاودة مع السرجم رافعة راسها توالوا و غوتت تحول نظراتوا جيهتها ، حل السرجم ديال البيت و رمقها بنظرات خيبة أمل

رفعت إديها مشيرة عليه و مودعاه و دموعها بداو كيتسرسبوا و نطقت بحزن واضح

نرمين ( بحزن ) : سمح ليا بزااف ، كنواعدك انني معمرني أنساك و معمرني أنتخلى عليك ، عفاك بقى تجيبني هنا مرة مرة

تسنات منو الرد ولكن لقات الصمت و نفس النظرات مبدلهمش و بعد صمت و فقدت الامل انه مغينطقش و تحركت راجعة حتى وقفها

ميراث ( بصوت لوجولي ) : اخر مرة تعفطي هنا

متوقعاتش انه يكون قاسي تال لهاد الدرجة ، عارفة انها محتارماتوش و الطريقة باش هدرت كتسمى قلة الاداب ولكن ميعاقبهاش بهاد الشكل ، دوزت معاه سيمانة و في هاد السيمانة كانت كل نهار و كل لحظة تتشوف الفرحة في عينيه ، ايه هدا هو الاخ ، كيفرح مني يشوف ختوا فرحانة و مرتاحة في حياتها...

هزت فيه راسها و الحزن واضح على ملامحها و تحركت خارجة بدون كتنطق و خيبة أمل كبيرة واضحة عليها ، طلعت للوطوا راجعة لدارهم

#يتبع

المهم البنات غير سمحولي
جزء اخر تلقاوه مع 6:30 هنا
تصبحوا على خير

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن