جموح الغضب

28

🔆 جــمــوح الــغــضــب 🔆
✍🏻 بقلمي : خديجة كابي

〽️ كيف حالك أيها الشيطان ، مرحبا بي في عالمك الخاص 〽️

☠️الجزء ²⁸☠️

° عند ميراث و نرمين °

كانو مزال كيدورو في شوارع الدار البيضاء الواسعة و نرمين عاجبها الحال مع خوها..تتحس معاه بالأمان و تتحس معاه بأجمل المشاعر و الاحاسيس لي عمر أحك خوتها الاخرين قدرو يخليوها تحس بيهم

لي حطت عليها العين كيشريها ليها في الحين حتى بلاما تنطق ، مخليها تتحس و كأنها شي أميرة و العالم كامل خاص ينفذ أوامرها

داز الوقت و الحال بدا كيضلام و هادشي خلا ميراث و نرمين يتوجهوا للمطعم لي كان موالف هو كيمشي ليه بوحدوا حتاش تيعجبو و طبعا داب أيولي يمشي ليه مع ختو

دخلو للطبلة ديالهم لي ديجا كان موصي عليها و ريحو بجوج و هي مزال راسمة الابتسامة الرائعة على وجها و ساهية في منظر المطعم لي بهرها لا من جميع النواهي...الاضواء الخافتة لي زادتو منظر جميل ، كٓيْحلِي للهدوء

جاب ليهم السيرفور الطلب و غادر عاطيهم التحية
بينما هي نطقت بهدوء : باسم الله اخويا

هزهز ليها براسو و هز الفورشيط مباشر الاكل و كيدور عينيه على الحضور مراقب اش كيدور حضاه ، شوية ضيق عينيه و شاف الطبلة لي وراهم كان مكاود معها و نرمين لي عاطياهم بالضهر
_كيشوفها كيفاش كضحك للشخص لي معاه و مستمتعة بالكلسة ، ضغط على إيديه بغضب مني شاف وجه الشخص لي كان معها
نطق بصوت يسمعوا غير هو : اممم سي إلياس الذراوي تمتع باخر نهار لك

نزل راسو مكمل ماكلتو و الهدوء و الصمت طاغي على المكان و على طبلتهم بالخصوص ، شوية كيحس بحس برجل نرمين كتحركو ، شافيها و لقى ملامح وجها كيدلو على الصدمة و تلفت لفين كتشوف و رفع حاجبو و نزل لاخور و رجع دار عندها نطق باستغراب

ميراث : مالك اش كاين

نرمين ( كدبل في عينيها بترجي ) : خويا هداك لي كلس تماك ، لاعب كرة و كيلعب في الفريق المفضل ديالي ، عفاك بغيت نسلم عليه و نتصور معاه

ميراث ( بجمود ) : حدري راسك و كملي ماكلتك و سكتينا

نرمين : عفاااك اخويا بلييز

ميراث ( تنهد و نطق بقلة حيلة ) : اشمن فريق اممم

نرمين : الوداد الرياضي

ميراث ( ابتاسم ) : اممم ودادية ، و اش سميتو

نرمين ( عينيها تيلمعو ) : يحيى جبران اخويا ، نوض داب عفاك

ميراث : اتخرجي ليا عقلي ، نوضي يلاه

دفع الكرسي ببطئ وقف متوجه لعندو و هي تابعاه
وقف و سلم عليه و تاهي سلمات عليه و نطقت

نرمين : نتا أفضل لعاب عندي ، بالتوفيق ليك و ديما وداد أ كابيطانو

يحيى جبران بإبتسامة : مرحبا شكرا

نرمين : ممكن نتصور معاك الى بغيتي

يحيى جبران : مرحبا واخ

تصورو و شكراتو و رجعت هي و ميراث للطبلة ، كملو الماكلة و وقفت متوجهة للحمام واخدة الادن منو بينما هو رجع شاف في الطبلة لي مريحة فيها رنيم و لاحظ القرب الكبير بينها و بين إلياس ، سد عينيه و رجع حلهم و وقف متوجه لعندهم

وقف ليها على راسها و بابتسامة ناطق و هو واضع إيديه على كتفها العاري شوية : اممم فين لباس

تلفتت لعندو مفزوعة من اللمسة و بتاسمت فور ما شافتو ناسية الياس لي تصعق بشوفتو

رنيم : لباس عليك ، اش كدير هنا

#يتبع