جموح الغضب

38

🔆 جــمــوح الــغــضــب 🔆
✍🏻 بقلمي : خديجة كابي

🪐 حٓتٓى ٱلقْمٓر إِخْتٓبٓأْ عٓنِ ٱلظُهور  في لٓيآلِي إيفْرِسِت المظلمة 🪐

☠️ الجزء ³⁸ ☠️

تنهدت بإرتياح بعد ما خرج ، و دماغها خدام كيحلل في هاد البلان لي طرا ليها و شكون يكون من ورى هاد الهجوم

ربعت رجليها على الناموسية و حادية مع دراعها لتعكر فيه ، ساطت بديق و نطقت بهمس

: الله على راحة داب ، كنت قريبة نموت هههه

بدات تضحك بإستفزاز و كملت كلامها و كأنها كتكلم مع نفسها قدامها : ولاد الحرام غفلوني ولكن غير بلاتي نعرفهم شكون والله تنصفيها لدينمهم جملة

تسرحت ببطئ على السرير و بتاسمت كتفكر في المواقف لي جمعتها معاه و كيفاش كان واضح الخوف ديالو عليها ، كان واضح انها ولات شخص مهم بالنسبة ليه...كان واضح بالنسبة ليه هو انها فتاة متغيرة عن الباقي ، ماشي أنثى خائفة و ماشي أنثى مغرورة و ماشي منافقة ، أكثر شخص صريح تعرف عليه هو في حياتو كتبقى هي الخيار الاول ، عزيز عليها راسها كأي شخص ، هي نسيج لأنثى قوية بالدكاء و البديهة و الجسم لي مساعدها في المعارك و الملاحمات

كان عارف أنهم أيحاولو يأديوها الا كلفها بحراسة السفير المصري  لي جاي المغرب  في الخفاء...كان مثيقن انهم أيبغيو يبعدوها من طريقهم باش يصفيوها ليه و ديك الساعة غيتسببو في حرب بين المغرب و مصر ، عنوان الخاوة مغيبقاش ، لانه غير كيحط الرحال ديالو في المطار فراه كيولي تحت الحماية ديال المغرب فكيفاش ايكولو ليهم بلي السفير ديالكم قتلوه المغاربة ؟؟ ميمكنش اكيد ايكونو عواقب و هادشي لي باغين هادوك المجرمين لي مترصدين لاي حاجة في الخفاء و صعيب طيح على الغار ديالهم..هو كان بحالا متوقع الخطة ديالهم و كلفها هي بالمهمة في السر بدون علم اي شخص...و بما أن موعد القدوم ديالو بقات ليه يومين فداب هو مضطر يتكلف بنفسو بالمهمة ، صعيب يرجع يعول عليها و هي غير بإلتحام مقدرتش دافع على راسها فكيفاش واش تقدر تحمي حياة السفير

تاهو كان دماغو خدام تيجمع في الخيوطة تاع هادشي و الكاس تاع الصبر قرب يفيض ، كان مزال كيترعد عليها و على الموقف لي حطت فيه راسها ، معمرو شاف شي أنثى متهورة و ما خايفاش على حياتها تا شافها هي ، نهار على نهار كتزيد تصدمو فيها و تيزيد يسول راسو واش مزال كاينة شي حاجة اخرى انا معارفهاش عليها
هادشي كيخليه أكثر رغبة في التقرب منها و كيفما قدر يقرب منو
ختو فهي مغتصعابش عليه...

° نزل مع الدروج متوجه للجردة و جبد تيلي داير أبيل و بمجرد مقطعها ، نصل تيشورت و بقا بالشورط لي اصلا كان لابسو و نقز بمهارة في لابيسين كيسبح بمهارة و نرمين واقفة على راس اللابيسين تتفرج فيه و دايرة إيديها على فمها كضحك و تتصفق ليه على المهارة ديالو
شافيها و مسح وجهو و نطق و غير راسو لي باين

ميراث ( بصوت روجولي ) : تتعرفي تعومي ؟؟

نرمين ( بابتسامة ) : لا اخويا ولكن نتا راك ناضي

ميراث ( حنحن بجدية) : احم شوفي نرمين اتهزي شي فواكه و تطلعيهم لواحد ضيفة عندنا صافي

نرمين ( قرنات حواجبها باستغراب ) : شكون اخويا

ميراث ( خنزر فيها ) : متبقايش تسولي بزااف راه كينا في بيتي

نرمين ( سرقت ريقها و نطقت بحزن من القمعة ) : واخ انمشي

رجع مكمل السباحة ديالو و هي قلبت الدورة للكوزينة ، هزت داكشي و قاداتو في طبيسيل و طلعت مع الدروج متوجهة لعندها

#يتبع
🙂 أرائكم
واش متوحشتونيش