24

149 4 0
                                    

☠️🩸 جموح الغضب ☠️🩸
✍🏿 بقلمي : خديجة كابي
☀️ حتى الشمس ستكسر القانون و تشرق من مغربها لتعلن النهاية ☀️

🌸 الجزء ²⁴ 🌸

متجاهلين ديك العيون السود لي حاضية طيفهم و حركاتهم بفضول و تساؤل على الوجهة ديالهم...هاد الأعين مناوينش يطفلوا ولكن ناوين غير يزيدو يتقربوا من هاد الشخصية الغامدة لي سحرتهم من أول نظرة

كان ناوي ينعس ولكن نعاس مزاروش ، ناض بإتجاه اللوطو و خرج يتنزه ليه شي شوية وينسي الجو المكهرب لي عاش في هاد ليام حتى كيلقى راسو قدام الفيلا لي عرف عنوانها عن ظهر قلب...
بغا يتحرك حتى لمحها برفقة خوها و ابتسامتها خلاتو مهووس و ناسي راسو تابعهم و هو كيسول راسو علاش تابعهم ، بانت ليه اللوطو وقفت امام باب المقبرة و فهم بلي جايين يزورو شي شخص عزيز ولا شي شخص مناسينوش

نزل هو الاخر من اللوطو و وضع النظاظر على عينيه ، دخل تابعهم و توجه لأحد القبور غير حداهم و مشات ليه من بالو أنها كتعرفوا من خلال اخر لقاء ليهم...بغا ينساحب ولكن رجليه كانوا مبنجين عليه و كأن شي مغنطيس قوي حاكمهم

دارو براسو كيزور و كيقرا القران حتى حس بشي يد تحطت على كتفوا و رفع راسو باش يلمحها مبتاسمة في وجهوا و ناطقة بصوتها الهادئ لي كيزيد على ما بيه

رنيم (بابتسامة) : سلام ، احنا رجعنا تلاقينا من جديد

ميراث ( بصوت روجولي و جدي ) : احم لباس عليك

رنيم ( بنفس النبرة المعهودة ) : امم لباس هاد ساعة و نتا بيخير

ميراث : سؤال غريب

رنيم ( بإستغراب ) : كيفاش غريب

ميراث : غير حيت عمر شي واحد سولني واش بيخير

رنيم ( بابتسامة ) : ماشي موشكيل انا انبقى ديما نسولك واش بيخير حتى تعيا مني

ميراث ( بجمود ) : متحتاجيش

دار بغا يمشي حتى رجعت وقفاتو و تلفت عندها رافع حاجب و منزل الاخور

رنيم ( مدت إديها مصافحاه ) : اممم نكونو أمي لبغيتي

( ميراث بينو و بين راسو : اييه مكرهناش ازين )

ميراث ( ببرود و مد إديه هو الاخر مصافحها ) : واخ مرحبا

رنيم : صافي حنا داب أمي أسي*** امممم معرفتش سميتك

ميراث ( ببرود ) : سميتي رضا

رنيم محافظة على الابتسامة : مشرفين ارضا...المهم خاصني نمشي داب نلحق على خويا خليتو تيتسنا فيا

مشات حتى قربت الباب و دارت غوتت بسميتو و متكلمش في المرة الأولى لانه ممولفش هاد السمية لي ختارعها من راسو و في المرة التانية عاد وعى و رفع ليها راسو و هي تنطق

رنيم ( كتشير ليه ) : تهلى ، نتمنى نرجعوا نتلاقاو أرضا

مشات و هو زير على قبضة إيدو من الكدبة لي كال ، منين جاب هاد رضا تاهو...و كيفاش ايدير الا شي نهار طورت العلاقة واش أتقبل الكدبة ديالو عادي زعما ، تنهد بسخط و تقدم خارج من هاد المقبرة لي شي نهار أيجي ليها تاهو و ايشد فيها ركنة مع خوتوا و لكن كيتمنى يشد الركنة و هي معاه و متطلقش من إدو حتاش مباغيهاش تعاني في الجحيم ديالو...

#يتبع
😏الله يجعلني نمشي انا اسي ميراث لتماك غير رتاح ليا نتا

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن