جموح الغضب

59

♥╣[ جـــمـــوح الـــغـــضـــب ]╠♥
      ✍🏽 بقلمي : خديجة كابي

✩ ما بِك أيها القدر ، حطمتني بين ليلة و ضحاها ✩

🍷الجزء ⁵⁹🍷

وصل قدام '' الغرفة 30 '' و بقا غادي جاي تا خرجت واحد الممرضة و شدها من دراعها مسولها

ميراث : اش وقاع ليها قولي

الممرضة : اسيدي هي دارت كسيدة صعيبة شوية ، لانه الشجرة كان فيها واحد العود خارج منها و قاصح تخشى وسط اللوطو من الزاج القدامي و قاس الانسة في راسها شويش

ميراث : واش تخشى ليها فراسها ولا كيفاش

الممرضة : غير قاسها و صافي

طلق منها و مشات هي تتجري مسخرة لهادوك لي للداخل ، داز الوقت و هو على أعصابو و بدا تيتهدن مني شاف الطبيب خارج و على وجهو إبتسامة إطمئنان
توجه عندو هو الاخر و نطق بنبرة هادئة كتعكس داك الهيجان لي في قلبو

ميراث : واش المريضة بيخير

الطبيب : شوية لباس عليها ماشي شي حاجة كغااف ولكن..( بتردد و أسف )

ميراث ( بتساؤل ) : تفظل اش كاين

الطبيب دوز بالإبهم ديالو على حاجبو و نطق : الأنسة بسباب هاد الحادثة فقدت القدرة على الذوق و وجها جزء منو تشوه ببعض الأثار البليغة

هنا طلعو ليه القرودة تال السطح ، السيد كيكوليه بلي راه بيخير و داب كاليه راه فقدت بعض ملامح الوجه اش كيخربق عليه...محس براسو تا همتا شدو من عنقو قاجو و رافعو للفوق...
تعصب بالمعقول هذي
هي راه بيخير و ماشي حالة خطيرة...نطق تحت سنانو و هو كيسوط بغضب من نيفو

ميراث : سمععع أ هاد المتقوب راه بربي و تبقى تخور عليا في الهدرة تا نتقب مك..غدخلني داب نشوفها سمعتي

مكانش أصلا غيرفض غير من خلال هاد القجة لي داير ليه و هاد الشوهة لي شوهو في الكلينيك ، تكلم بصوت متقطع و هو كيحاول يتنفس

الدكتور: واخ..طل..قني طلللق

طلق منو و جابو طايح الارض و نطق مغوت عليه

ميراث : نووض دغيا ديني نشوفها تحرككك

ناض عوتاني بلي فيه و تما غادي كيشتف للغرفة وقف كيف العادة أمام " الغرفة 30 " لي كانو حولوها ليها من ورا الخروج كم العملية
فتح ليه الباب و بعد من طريقو أما ميراث تحرك داخل و ضرب ليه على كتفو تا قفزو و خلى الدم يحبس عليه

دخل و سد الباب و دار شافيها متكية على السرير و السيروم لاصق و الفاصمة مقسمة وجها لزوج جوايه ، كرز على إيديه بغضب شديد و الحرارة طلعت معاه و تقدم لعندها
جر كرسي و ريح عليه مفرق رجليه و شد إيديها ببطئ وسط إيديه الكبار و نطق بنبرة حنينة معكوسة على كاع الخطرات

ميراث : لوكان تعرفي قيمتك عندي شحال كبيرة مغتلومينيش على كاع ليام لي دازو...عارف راسي درت شلا أغلاط و نقدر نكون أنا هو السبب في هادشي لي نتي داب فيه...خاصك تكوني على يقين أنني و بدون تردد نقتل راسي غير نتي تكوني بخير...الحب هو هدا أرنيم ، مرة كيقتلنا و مرة كيحيينا من جديد
و أنا داب حي على قبلك و الا كنت أنموت فراه غنموت على قبلك

تنهد تنهيدة تتفسر العياء ديالو من هاد الوضع و ناض ببطئ من على الكرسي و تحنى طابع قبلة صغيرة على جبهتها
تقدم للباب و حلو و قبل ما يخرج دار نص دورة بكتافو و نطق كأنه اخر مرة غيشوفها

ميراث : { تهلاي ليا فراسك...منبغيش نشوفك مقلقة ولا الغبينة على حياتك...ماشي هادي هي النهاية مزال القلب يعشق فيك لأخر رمق }

خرج من الغرفة و من الكلينيك كامل بعدما خلص كلشي وصاهم يعتانيو بيها و أكيد هادشي بالبينݣة...عطا الفرملية نمرة تاع جابر لكانت ديجا عندو باش تصوني عليه و هاد الخبار غير طاحت في المسمع ديال خوهــا و كأنك صرفقتيه جوج مرات...الصدمة...الخلعة...الحززن...الغبينة
دغيا ركب في طنوبيلتو و ديمارا للعنوان ديال الكلينيك عينيه عليهم الضبابة ، المنظر ديال ختو على سرير في السبيطار و حالتها خطيرة تتخليه يتقطع...هي ماشي غير مجرد أخت بنسبة ليه هي روحو و هي الأمانة لي بقات ليه من ماماه قبل متموت

#يتبع