55

77 1 0
                                    

🌛 جــمــوح الــغــضــب 🌜

✍🏻 بقلمي : خديجة كابي

🪐 أصابتك اللعنة يا قلبي الضعيف ، فما عدت أستحمل العيش بدونه 🪐

🔻الجزء ⁵⁵ 🔺

🌺 أصبحنا و أصبح الملك لله 🌺

دازت عندها هاد السيمانة مملة ، مخرجتش من الفيرمة ، حدها كانت تتمشي تنزه في البلاد ولا تتمشي ضرب دورة بالحصان تاعها...حتى من جابر مبقاتش سمعت عليه شي خبار لاهو لا ميراث لي مزال معرفت مصيرها معاه...واش غتكمل معاه في الخدمة ولا صافي المسيرة ديالهم وصلت الفينال داك نهار

كانت مريحة في الجردة الخلفية شادة فنجان القهوة و تتصفح في واحد الجريدة ، حطت ديك الجريدة حداها و هزت تيليفون لي كان كيرن ، شافت اسم المتصل قطبت حواجبها و جوبت

رنيم : سلام سي إلياس غبورات هادي

إلياس ( جوبها بنبرة حزينة) : خاصني ندوي معاك أرنيم ، راني ماشي بيخير

رنيم ( باستغراب ) : مالك اش وقاع لك

إلياس : خاصني نشوف فاص باش نشرح لك كلشي

رنيم : اممم واخ فين تبغي نتلاقاو

إلياس : انا نجي عندك غير كولي ليا نتي فينك

حكت حاجبها بصبعها تتفكر في الاخير جوبت : احم جي لعنوان لي أنباسي لك اك

قطعت معاه و باسات ليه العنوان و رجعت تتشوف في ديك الجريدة

• عند إلياس

كان معلق من رجليه في واحد الغرفة مضلمة متسرب ليها شوية الضوء من داك السرجم الصغير ، تحلف عليها تا حبس

بقا عليه ميراث بالضرب تا قتانع انه يصوني عليها ، ميراث راه بإمكانو يلقاها في رمشة عين ولكن هو لقاها فرصة باش يسلخ هاد سيهم إلياس لي ناوي فيها الشر و منها نيت يعرف اش يدير ليه

غير وصل العنوان و هو يخرج من ديك الغرفة بعدما أمر الرجال باش يتهلاو في إلياس...توجه للوطو و بالزربة تحرك بإتجاهها
و ماشي بزااف باش كان قدام الفيرمة
نزل بثقالة ، و تحرك بإتجاه الباب الحديدي ، دق جوج دقات خفاف حتى حل عليه با العربي ، بقا كيشوفيه و نطق مسولو

با العربي : ياك شي باس مكاين أوليدي ، تتسول على شي واحد

ميراث حنحن بجدية : بغيت ندوي مع رنيم الشريف

با العربي : واخ اوليدي انا نكلمها

ميراث : لا الشريف غير خليني ندخل عندها ، انا الصديق ديالها و بغيت نفاجئها

با العربي : واخ أوليدي دخل مرحبا بيك

ميراث بتاسم ليه : شكرا الشريف

دخل و معاه با العربي و نعث ليه للجردة ، توجه ليها بثثاقل و هو كيتساؤل في خاطرو على أشنو أتكون ردة الفعل ديالها...
بينما هي كانت واقفة حدا واحد الشجرة ديال الرمان كبيرة كانت زرعتها هي و جابر في صغرهم ، تتفكر أيامهم بجوج ، توحشاتو بزااف ، صافي خدات قرارها اتمشي تعاود ليه كلشي و أتهني راسها ، اصلا هاد الحكاية خاصها تسالي لأنه بقات غير جوج سيمانات و إيفري أيرجع ينعس من جديد و الا رجع نعس خاصها تعاود تسنا عامين اخرى

هي تتخمم و هو وراها مراقب تفاصيل جسمها الانثوي بامتياز ، حنحن و هو كيدوز على الدقن ديالو و نطق بنبرة خشنة لي حفظتها هي

ميراث : الجو زوين هنا

جمد ليها الما في الركابي ، قفزت مخلوعة و حطت إيديها على وجها كأن النار أتحرقو ، ستغرب من هاد ردة الفعل و تمشا لعندها بثثاقل ، مد إيديه عند وجها و بدا كيحيد ليها إيديها بشوية بشوية حتى هبطهم ولكن بقا شاد فيهم

ميراث : اممم كيف دازت هاد سيمانة أمدموزيل المجدولي

رنيم محاولة تبعد عينيها على عينيه : دازت بيخير

ميراث ( بصرامة ) : اخر مرة تهربي كي المش و تخبعي عليا فهمتي ، يقدر يكون داكشي لي درت ماشي مناسب ولكن الخطأ كيوقاع ، غدا نبغيك في المقر أ رنيم

رنيم بجدية : حاضر غدا غنكون تماك ولكن

قاطعها : مكاين ما ولكن صافي تفاهمنا

هزهزت راسها بالايجاب و نطقت

رنيم : تفظل ريح ، تشرب معيا شي قهوة

#يتبع

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن