16

160 4 0
                                    

🩸☠️ جموح الغضب ☠️🩸
✍🏻بقلمي : خديجة كابي
☀️ حتى الشمس ستكسر القانون و تشرق من مغربها لتعلن النهايه ☀️

💄الجزء ¹⁶💄

عرف راسوا انه قصى عليها بزااف ، هو طردها من الدار برغم إعتذارها منوا ، ولكن بالنسبة ليه مكانش طرد و إنما هو بعدها على العالم المظلم لي ولا عايش فيه...باش يحميها و متعرضش لأي أدى بسبابوا ، هو مابغاش يعيشها في الخوف طول حياتها من انها تعيش معاه في رعب حتى هو بعد المرات مكيقدرش يتحملوا

تنهد و سد السرجم راجع للمكتب ديالوا و في نفس الوقت كيدوز مكالمة هاتفية...ماشي بالكثير تا سمع الرد من عند الشخص المقابل ، و نطق بصوتوا الروجولي لي واضحة فيه نبرة الثقة في النفس و القوة و الجدية

ميراث : فين هو ملف إلياس الذراوي

العميل السري: قريب يكون أسي الزعيم

ميراث ( كيدوز على ذقنوا ) : امم ، عندك 24 ساعة يكون واجد

قال جملتوا و قطع بدون ميسمع الرد ديال الطرف ، فتح البيسي و بدا كيبحث في واحد الألبوم خاص ببعض الأعمال لي كان كيقوم بيهم خارج المغرب ، و بالنسبة ليه هدا هو الالبوم المظلم ، الى مشا حتى طاح فإيد شي واحد يقدر يدمر العالم بأجمعه...
أهم شيء عندوا داب أنه يقدر يخبع هاد الاسرار لأقصى حد قدر ، حتاش ولو تكون قوي قد ما كنتي ضروري كيكون شي شخص فايتك في القوة و العزيمة و الدهاء و الدكاء و السلطة

نقر على البيسي و سد الالبوم بالرمز و سد البيسي خشاه وسط شي ملفات كيبانوا على الرف و كأنهم كتب دو قيمة كبيرة مخلينهم مجرد دكرى بينما هو غايتوا غير يدرك وجود البيسي و يدرك وجود بزااف الوثائق ديول الخدمة المشبوهة وسطهم...

خرج من المكتب قافلوا ، و توجه للكوزينة شرب ليه كاس الماء بجغمة وحدة و تنهد من أعماق قلبوا...خرج متوجه لبيتوا و هاد المرة لبس حوايجوا و خرج مديماري للوطو و مخلي الريح وراه

غادي في الطريق و مخدم راديو كيسمع لأخر الاخبار و مرة مرة كيحك دقنو و كيسرح بتفكيرو للبعيد و كإنه هاز حمل كبير على كتافوا ، حمل ممخليهش يعيش بيخير....في عز تفكيرو مغيرجعوا للواقع غير صوت إرتطام اللوطوا بشي جسم و هاد الجسم جا طايح امام عينيه...
كرز على إديه بغضب و نزل ساخط يشوف هاد العمى لي مكيشوفش قداموا...توجه للأمام و هو يلقاه غير راجل كبير بزااف في السن و من حالة الملابس ديالوا واضح عليه انه شي متشرد ، تنهد و رجع اللوطوا ركب مديماري و مخليه وراه و الناس بدات تتجمع شوية بشوية...

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن