60

65 2 0
                                    

♥╣[ جـــمـــوح الـــغـــضـــب ]╠♥
✍🏽 بقلمي : خديجة كابي

✩ ما بِك أيها القدر ، حطمتني بين ليلة و ضحاها ✩

🍷الجزء ⁶⁰🍷
هي ماشي غير مجرد أخت بنسبة ليه هي روحو و هي الأمانة لي بقات ليه من ماماه قبل متموت...
فرانا اللوطو عوجة و خرج خابط بابها بالجهد و غادي كيجري زربان باغي يسمع عليها خبار الخير...وصل للإستقبال و نطق بزربة مسولها

جابر : رنيم المجدولي شحال الغرفة عفاك

الإستقبال تتشوف في البيسي و نطقت بدون مترفع راسها : رقم 30

مشا بالزربة في الدروج ناسي أنه يقدر يستخدم لاسانسور ، بان ليه رقم الغرفة و مشا بالزربة و مع بغا يدخل و هي تفتح الممرضة الباب خارجة ، خلعها و نطقت كتقفقف و شادة على قلبها

الممرضة : أهياتا اش باغي

جابر : ختي بغيت نشوفها

الممرضة باسف : ميمكنش ليك تشوفها داب ، بقا تحت تأثير البنج

دار إيديه في الكويرة و جبد لاكارط ديال الخدمة و هي غير شافت المحقق جابر و تصويرتو و هي تنطق بزربة

الممرضة : لي بغيتي أسيدي مرحبا دخل

جابر : كلشي ماشي بالسلطة عندكم تفوو

نطق كلامو و دخل لعندها ، بمجرد ما عينيه تحطات على الوضع ديالها في ديك الحالة قلبو تهز و تخبط و حس بيه تكسر لعدة قطع ، عينيه ولاو حمرين و بدون ميحس لقا دمعة نازلة من عينيه ، مسحها بصبعو و توجه عندها...ريح في الكرسي و شد إيديها بين إيديه و باسها بحنية و دار صبعو كيدوزو على حنكها و كيتفحص وجها ، تحنى باس جبهتها و نطق و إيديها موضوعة على حنكو كأنه شي طفل صغير خايف يسرقو ليه ماماه ولا شي لعبة عزيزة عليه و هكدا كان هو في هاد اللحظة ، خايف بزااف أنها ضيع منو...توحشها شحال ما بقا شافها و تأنيب ضمير بدا كياكول ليه في الأحشاء الداخلية ديالو

جابر : فيقي أحبيبتي فيقي ، ياك كنتي كتكولي ليا بلي نتي قوية و معمرني نلقاك على فراش المرض
أشنو جاري ليك أقلبي ، منقدرش نستحمل نشوفك هكدا ، توأم روحي و قلبي ، ختي الصغيرة لي معنديش غيرها فيقي أبنتي فيقي ( دوز إيديه شعرها ) ياك كتكولي ليا نتا بابا و نتا كلشي
فيقي متخليش باباك يتقطع عليك و يحزن عليك فيقي أبنتي

مسح دمعتو و حط إيديها جنبها و ناض من بلاصتو و توجه للباب ، خرج من الغرفة و عاد خرج من الكلينيك كامل و توجه لواحد الحانوت كانت تماك...خدا ليه قرعة ديال الماء ضرب الدورة عوتاني للكلينيك و توجه هاد المرة لمكتب تاع الطبيب المسؤول على الحالة ديالها
دق في الباب و دخل بدون ميسمع الإدن ، نطق و هو كالس على الكرسي و دار رجل على رجل و القرعة كيدورها بين إيديه

جابر : سمع بلا داك التفلسيف الخاوي تاع الأطباء ، غتكولي بالشرح المفصل الحالة ديال رنيم المجدولي

الطبيب بغضب ( معارفش معامن ) : واش كيسحاب ليك السيبة هنا الشريف جمع راسك ، شكون كاليك ريح اصلا

جابر : عاود اس كلتي...خليني محتارمك أ دكتور راك مزال كتشوفني مهدن

الطبيب : اش كتجيها نتا بعدا تتسول عليها

جابر : خوها

هنا اللون تبدل فيه و بدا كيهدر بهدوء و تلحوين

الطبيب : مرحبا مرحبا سي جابر ، سمح ليا معرفتكش و مع كثرت الضغوطات و...

قاطعو بهدرتو و هو كيدوز إيدو على الدقن ديالو و كيناظر الطبيب بنظرات كيجلبو الرعب و غير مفهومين

جابر : هاد الهدرة عاودها لكر*ك داب أتيني بالمفيد

الطبيب : الأنسة رنيم دارت أكسيدون صعيبة شوية و مني جابو هنا كان ضروري علينا مندخلوها لغرفة العمليات...العملية ستغرقت ساعتين و نص و لكن قدرنا نعتقوها... للأسف ملامح وجها ضاعت و الا بغات ترجعهم تقدر دير عملية تجميل و فقدت القدرة على التدوق يعني اي مداق كيفما كان مشا منها الإحساس بالمرارة ديالو و تا بالحلاوة

الطبيب كيشرح في الوضعية ديالها و هو عقلو وقف غير عند ديك ( للأسف ملامح وجها ضاغت )....

#يتبع

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن