جموح الغضب

9

🩸☠️ جموح الغضب 🩸☠️
✍🏿 بقلمي : خديجة كابي
☀️ حتى الشمس ستكسر القانون و تشرق من مغربها لتعلن النهاية ☀️

💄 الجزء التاسع 💄

في منطقة قروية تسمى « المهارزة الساحل » او « الحويرة » او « الولجة » ، ساكنة عائلة معندهاش و مخاصهاش متمدش إيديها و الحرام متقيصو و ميدخل عليها ، و الخصام مع بنادم ماهي مولاتو ، مول الدار راجل حقاني و عزيز على كلشي و لي سولتيه عليه يكول عليه غير كلمة الخير
هاد الأسرة كتكون من الاب و الام بالإضافة لجوج ولاد وبنت
ولد مزوج و ولد مزال كيقرا في التكوين المهني و حاصل على الباكالوريا و البنت يلاه هدا اول عام ليها في الثانوي ...
الولد لي مزوج مراتو مدوزة عليهم الحالة ، قبيحة و متتحتارمش عدوزتها و راجلها تتقمعوا ولكن معامن هي الشخص الوحيد لي كيردعها على فعايلها هي البنت الصغيرة و لي سميتها نرمين

فاقت نرمين مع 6:30 غسلت حالتها ولبست حوايجها و دارت فولارها لي ميخطاش راسها و لبست سبرديلتها و خرجت من الدار ، تمشات مسافة صغيرة و وقفت تماك تتسنى في النقل المدرسي ، و سرعان ما بان ليها الضوء دليل على ان شي سيارة جاية ، رجعت للوراء واقفة حدا العمود ديال الضوء و مبعدة على أنظار السيارة لي وقفت عليها و نزلو منها جوج رجال كبار ، الشوفة فيهم تخلع الكبير و فما بالك هي ، شافتهم جايين بإتجاهها و خطواتهم ماهي ديال الخير بغات تهرب و لكن كان واحد فيهم سريع عليها ، وصل شدها من إيدها و مدور اليد الاخرى على فمها مناعها من الكلام
طلعوها للسيارة بزز و هي تتركل ليهم ، عياتهم بغواتها و هو يضربها واحد فيهم بطرشة سخفاتها و لي سايك بدا كيسب فيه و يعاير

السائق ( كيغوت ) : وااش مريض في كر*ك لاش ضربتيها ، راه لقصتيها ولو بشعرة غيصفيها ليا انا وياك الحمار

كيمسح على راسو و كيشوفي صاحبو لي سايك : مشات من بالي أصاحبي هي تتغوت خرجاتني على طوعي

السائق : فاريها معاه بوحدك ، مدخلنيش في هادشي

الكارد : واخ صافي ، مني ليه ازم كر*ك تانتا

من بعد ساعتين ديال الطريق و الشميسة شرقات معلنة على نهار جديد ، وصلو قدام الفيلا المعلومة تحل الباب و دخلو باللوطو بلاصاوها و نزل واحد فيهم هزها بين إيديه و هي مجايبة خبار و تحرك داخل بيها لعندو ، كالو ليه الخدمات بلي باقي ناعس و مبغاوش هوما يفيقوه ، حتاش كينوض خاسر ، متناسين انه هو لي وصاهم مني يوصلوها الفيلا يعلموه هو اللول

دخلوها للبيت لي وصاهم يوجدوه خصيصا ليها ، و حطوها على الناموسية غطاوها و خرجوا...الطرشة كانت قاسحة عليها ولكن سرعان داب مفاقت ، ناضت مخلوعة تتقلب في جنابها و تتفحص فين هي ، وقفت على رجليها تتدور في البيت ، طلت من السرجم و بان ليها عالي بزااف متقدرش تنقز تقدر تموت فيها
مشات الباب حلات ببطئ و بشوية مخرجا راسها تتطل على الممر ، بانت ليها الدنيا صاقلة و خرجت تتمشى و تتخبى بحال شي شفار ، حادرة راسها و تتميشا تجات طايحة على اتر خرجتها فشي شخص قدامها ، طاحت على مسعودة و جابت الربحة
هزت عينيها تتسكانيه من رجلو تالوجهوا و كتافوا ، تعابير وجهوا جامدين و عينيه فيهم بريق غريب قدرت تشوفو ، لابس سروال صيرفيط و تيشورت و سندالة نايك من نفس النوع ، شعرو الكحل او لي ميل الكحولية مخربق و شي زغبات متمردين طايحين على عينيه ، هو الاخير لي فاق خاسر و مشا دوش و نزل فطر و علموه بالخبر و مقصرش عليهم و عاقبهم و هز قهوتوا و تما متوجه لعندها للبيت يشوفها...بدا كيصكانيها اش لابسة حوايج مدرسية يعني كانت غادية تقرا ، هبط كالس المقفز و مد إيدو جرها منودها معاه ، تتبان قد بنتو و مقارنة مع الحجم ديالها و ديالو

#يتبع