🩸☠️ جموح الغضب 🩸☠️
✍🏿 بقلمي : خديجة كابي
☀️ حتى الشمس ستكسر القانون و تشرق من مغربها لتعلن النهاية ☀️💄الجزء ¹⁴ 💄
• بعد مرور أسبوع •
بدات علاقة نرمين تتحسن شوية بشوية مع ميراث واخ هو قليل فين كيقدر يريح و يتحدث معها ، كيبقى شخص معقد و في حياتو شلا أسرار صعيب تعرف عليه كلشي ، اما هي فكانت موحشة مدرستها و دارهم بزااف خصوصا ماماها ، كانت في كل كتجي تجبد مع هاد الموضوع كيسكتها ب[ كلشي مع الوقت ]
فاقت ليوم مع الصباح ، غسلت و بدلت حوايجها و هبطت الكوزينة لقات الفطور بدا كيوجد ، طلعت للبيت عندو و حلت ببطئ كطل براسها تزعزعها بنبرة الصوت ديالو لي كانت خلفها
ميراث ( مراقب حركاتها و قارن حجبانو ) : احم اش تديري
تلفتات لعندو و هي راسمة إبتسامة بريئة على وجها و نطقت بنبرة كأنها تتحاول تسايس معاه على شي بلان : خوياا نتا هنا كنت تنبري عليك ، تجي نفطرو بزوج
ميراث ( بنبرة هادئة ) : اك ، حيدي من الباب ندوش و نبدل و هانا جاي
نرمين ( درات قنانفها ) : اتعطل و ايبرد الفطور
ميراث ( بنفس النبرة ) : فطري بوحدك
نرمين : نتسناك
ميراث ( بصرامة ) : مالك اتطلعي ليا الخز على الصباح
ضربت الطم و دارت عاطياه بالظهر متوجهة لبيتها و سامحة تا في الفطور لي أصرت عليه باش ياكل معها
تنهد و مسح على راسو و دخل لبيتوا ، دوش بالخف و لبس حوايجوا...توجه للتحت لقاهم كيحطوا في الطبلة سولهم عليها و كالو ليه بأنها من الوقت لي هبطت و كالت ليهم اش باغية تاكول مبقاتش هبطت ، كرز على إيديه و طلع بإتجاه بيتها ، دق في الباب ومامن مجيب عرفها اتكون غضبانة منو و بصح هو تعصب عليها واخ هي مكانتش ناوية تعصبوا بل بغات تفطر معاه في جو عائلي كيفما كانت هي و خوتها....
دق عوتاني و هاد المرة دفع الباب بلاما يتسنى الإدن , لقاها مريحة وسط الناموسية و جامعة رجليها و واضعة راسها بين ركابيها و تتبكي و تنخصيصتها دخلت ليه بين العظام ، لأول مرة حس بنغزات في قلبوا ، بغا يعاقب راسوا لأنه تسبب في نزول دموعها على وجها البريئ لي يستحق غير الابتسامة ترسم عليه...
قرب لعندها بخطوات تقال و هو كيتنهد ، ريح على الطرف حداها و مد إدو كيدوزهم على راسها و هو كيحاول يرفع ليها ذقنها
هزت فيه راسها و هي تتمسح الدموع ، دفعت ليه إديه بالجهد و ناضت مبعدة منو و جمعت شلا كلام كانت مخزناه في قلبها و ملقاتش الفرصة فين تقولوا و مرحلة الغضب كتكون هي ديك الفرصة فين كنقدروا نكونوا متحلين بطابع الصراحةنرمين ( بنبرة غضب ) : متحطش عليا إيديك فهمتي ، متقربش لجيهتي ، شكون نتا تتغوت عليا و تحكم فيا...اممم سجنتيني هنا كيف العبد ديالك ( نزلو دموعها من جديد ) صحاباتي و خوتي وحتى من ماما و بابا بعدتيني عليهم ، عديم الرحمة ( تتمسح في دموعها بالكم تاع القميجة بقوة ) بغيت الحرية ، بعدد مني نتا ماشي خويا و معمرك اتقدر تكون خويا الاخوة ماشي بحاكا ، الاخوة انك تحس بيا و تهتم بيا و تدير ليا الخاطر ، ولكن نتا عندك كلشي بالعكس ، سيمانة دوزتها هنا و مقدرتش نفهمك ولا نفهم طبعك ، أنا راه من...
قاطعها و هو صافعها بقوة مما خلاها تشد في حنكها بألم ، حدرت راسها و دموعها شلال اما هو فنطق بنبرة هادئة حكس البركان لي في الداخل ديالو
ميراث : اخررر مرة ترفعي عليا صوتك...و الى توحشتي داركم راك في العشية اتمشي لعندهم غير تهناي ، منزيدش نسجنك في هاد الحبس كيف كلتي ، خليني غير انا مسجون حتاش مولف
نطق كلاموا و خرج رادخ الباب ، اما هي فبقااات شحاال تتمعن في كلاموا و لي فهمت انها اترجع لدارهم ولكن اشنو أتكون ردة الفعل ديال خوتها و باها منين توصل عندهم ، يقدر يكون هدر معاهم المهم داب بنسبة ليها الهدف هو انها تخرج من هنا
#يتبع

أنت تقرأ
جموح الغضب
Романтика🔥 حـصـريا عـلـى الـمـاريـخـوانـا🔥 🔞🌬️ جــمـــوح الـغــضــب 🌬️🔞 ✍🏿 بقلمي : بارونيسا [ خديجة كابي ] فـخـامـة الـعـنـوان تـكـفـي ذنبي أنني كنت غزالة ضعيفة لا تجيد الدفاع عن نفسها حتى أَصبَحَت فريسة للمفترسين وحتى للصيادين حيوانات كانو أو بشر...