76

58 2 0
                                    

🌸 جمــوح الــغضــــب 🌸
✍️ بقلمي : خديجة كابي

🎭 بوجه جديد... سنبدأ الملحمة النهائية 🎭

🍃 الجزء ⁷⁶ 🍃

كانت ديك الغوتة أخر حاجة غتسمعها مرام لي طاحت للأرض فاقدة وعيها من الصدمة و الخوف و الانكسار بجنب جابر لي غارق في دمو...الدموع شاقين طريق و هي تتشوف خوها فديك الحالة معرفت مدير ، بقات تتقاوم حتى نطق إيفري و هو تيحاول يرخف شوية ولكن ميطلقهاش

إيفري : شتي خوك هاهو قدامك ياااك مااااات هو ماات و نتي أنتبعك ليه الا مدرتييش بكلامي فهمتيي

تتشهق بالكبى و تتهدر بصوت متقطع : طلللق القتاال طلققق ، كتا ناوية نعتقك من هاد اللعنة لي مسيطرة لك على عقلك و مخك ولكن متستاهلش

~ الالم ~

شعور غير إرادي منقدروش نسيطرو عليه يقدر يكون بسباب شي جرحة ولا خدشة و يقدر يكون بسباب شي ألم عاطفي...إنكسار و خيبة أمل ، أو بسباب الخسارة ، هي داب في كاع الاختيارات ، تتشوفو طايح و مقدراش تساعدو و هادشي تيزيد يخرج ليها عقلها معرفتش اش غدير و زيد عليها تامن مرام لي كانت معولة عليها هاهي طاحت بالصدمة وهي عارفة أنها غتألم كتر منها خصوصا أنها فرحت و الفرحة تحطمت جزئيااا

نطق بصوت مشنج مصحوب بضحكة إستهزائية : هاهاها سمعيني الحيبانة ديالي ، كلشي كيخلص داكشي لتيدير بإيديه

رنيم : وعلاش نتا تتخلص أفعال مك

هزها على كتافو و نطق بنفس النبرة : تاهي خلصت بزاف و تانتي أترجعي تخلصي ازين

قبل ميخرج مع الباب الخلفي مدت إيديها و دغطت على واحد الزر لي خدم جرس إنذاري متيطفاش الا مطفيتيهش و ميسكتش الا مسكتيهش...شاف فعلتها و تعصب نزل عليها للعنكرة تاع الراس بضربة خفيفة فقدتها الوعي و كمل طريقو مباشرة لجبل إيفرست
في هاد اللحظات كانت بعض السكان بدات تتجمع على الباب و مستاءة من هاد الجرس لي تيرن و خلاهم بلا نعاس ، عيطو للبوليس دارو شكاية و سرعان مجاو
بقاو تيدقو و لكن مامن مجيب و فلعصو الباب بعض الأصدقاء ديال جابر في الخدمة بعدما عارفو أنها دارو

المنظر بقمة الاسى ، بلا هواهم كاملين مشاو يجريو لعندو و الدنيا طوقات بالبوليس و بالسيارة تاع الإسعاف ، هادشي كامل تيدوز قدامها هي لي وعات براسها في اخر اللحظات قبل ميتفرع عليهم الباب...كانت عارفة و متيقنة أنهم إلى مشاو تشدوها معاه هنا و بديك الحالة غيلقيو عليها القبض بتهمة القتل و هي ممرتاكبة لابيديها لا برجليها ، شادة بإيديها على فمها و الدموع مسرسبة ، واخدة طريق كيف شي نهر و دوك العينين الرماديين فيهم لمعة عميقة ، لمعة كان عنوانها الفرحة و الحب الكبير من جيهت جابر و داب رجع عنوانها الحزن و الإنكسار و الالم العاطفي و أكبرهم الكره لي ولات تتكنو لإيفري و لي تتوعد ليه بالجحيم

كملت الطلوع ديالها للبيت الفوق و طلت من السرجم اللوراني مبان ليها تاشي واحد و دلات رجليها نقزت و عطاتها بجرية وحدة حتى وقفت بعيدة شادة على قلبها لي تيعطيها الصداع
دارت القب على راسها و نطقت بصوت خافت و هي تتمع في دموعها بعجرفة مبقاتش راضية تسيل ولو دمعة وحدة بسباب هاد القلب الضعيف

[ كون متيقن أنني غنخليك تمنى الموت و مغتلقاهش أسي إيفري...غنعيشك في الجحيم لي مُك كانت عايشة فيه هادي سنين و غتمنى كون مدخلتيش لدارو بمرة ]

و دخلت وسط داك الدرب تتمشى بخطاوي تقال و تتفكر فشي خطة و ماجا في بالها غير شخص واحد تتهمو رنيم كتر من راسو و هاد الشخص كان هو ميـــراث

#يتبع

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن