58

53 2 0
                                    

♥╣[ جـــمـــوح الـــغـــضـــب ]╠♥
      ✍🏽 بقلمي : خديجة كابي

✩ ما بِك أيها القدر ، حطمتني بين ليلة و ضحاها ✩

🍷الجزء ⁵⁸🍷

ممتبعاش مع الطريق و لكن تتحاول تشد التوازن ، بدات تتمدد في إيديها باش توصل لقرعة تاع الماء و مكانش عندها ديك الساعة العقل لي يوقف اللوطو و عاد يبري على ما يشرب ولكن بقات غادية في الطريق حتى كتسمع صوت الصونيط مجهدد و هزت راسها بسرعة باش توضاح قدامها صورة ديال الرموݣ لي قدامها ، دورت اللوطو بسرعة و ضطرات تنحارف على الطريق ولكن مع بغات توقف كانت كتفاجئة بشجرة كبيرة قدام عينيها

طلقت إيديها من الكوسان و غمضت عينيها و هنا غابت على العالم البشري بسباب الضربة لي كانت قاصحة عليها

🌚 الرجوع للماضي 🌚

كأي بنت في الليسي أو لافاك تقدر دخل فشي علاقة مع شي ولد ولكن هي وياه كانو مختالفين عن أي كوبل تقدر تشوفو أو تعرفو ... بجوج بيهم مقطعين الوراق ديك الساع ، كل واحد فيهم و أشمن تخصص متبع ، قراو الباكالوريا بزوج في نفس القسم و كانت هاديك من بين أجمل السنين لي مغتنساش ليه و ليها

* أكرم الغزاوي " ولي سي حميد الغزاوي و من لا يعرفه ، عندو لي يتحرك مايتم ، مشاريع و مقاولات لي قايم عليهم براسو ، عندو غير ولد واحد و لي مهلي فيه بزاف و هو أكرم ممخليه مخصوص من والو ولكن أكرم ماشي من نوع لي يعتامد على فلوس باه...دار تخصص الهندسة الزراعية و رنيم تخصص الهندسة المعمارية...سي حميد و سي رضوان كانو عارفين بالعلاقة لي جامعة وليداتهم و معارضوش عليها حتاش الا تاحدو هاد زوج  غيشكلو ثروة و قوة كبيرة....
كلشي كان مزيان و علاقتهم غادية في أحسن حال حتى النهار لي غتكون رنيم و أكرم كيتمشاو جنب البحر بعدما خرجو من لافاك بكري...بقاو غادين و تيدويو هدرة تدي هضرة ، تسمع غوات رنيم المرتافع بسباب شخص واضع على راس أكرم السلاح رجليها فشلو و طاحت على وقفتها تترعد و معارفة مدير ولكن كابرت و وقفت تتطلب و تزاوكد

رنيم : عفاك اش بغيتي منا...طلق منووو

أكرم ( بتبات و عدم خوف ) : شكون مسيفطك أ كول

الشخص : سكتوني بزوج ، جيت باش نوصل ليك رسالة وصافي

رنيم : مبغينا تا رسالة ، طلق منووو بعددد منوو

أكرم : رنيم سكتي متحنيش راسك ليهم ، أنا عارفهم شكون

الشخص ( وجه هدرتو لرنيم ) : سيري نتي بحالك يلاه مبغيتش درية تشوف هاد المنظر

أكرم : سيري أحياتي من هنا يلااااااه

رنيم تتحرك راسها بنفي : لالالالاااا مغنمشي لحتى شي بلاصة بغيتك تمشي معيا أ أكرم

زاد داك المجرم ضغط بالفردي على مأخرة الراس تاع أكرم و لكن ما جا فين يضرب حتى كيتفاجئ بشي شخص واضع السلاح على راسو هو الاخر
و ما كان هاد الشخص غير جابر لي بالصدفة قشع المنظر و جا يعتق ختو...ماشي شخص عادي لي غتحط عليه سلاح و يتراجع على المهمة الموكلة ليه...بل كان العكس و الحاجة لي مباغاش رنيم هي لي طرات
غوت ربي لي خلقها و كأنك شرعتي قلبها و دكيتي فيه زوج وتاد كيف دوك جوج رصاصات لي وحدة فيهم ختارقت راس أكرم و وحدة ختارقت راس داك الراجل
من ورى ديك الحادثة شلا حوايج تبدلو فيها...مبقاتش ديك رنيم ضريفة و الدرويشة و الضحوكية بل ولااات شخصية عنيفة و باغية غير معامن ضارب...
من بعد ديك الحادتة سي حميد الغزاوي تشلل بسبب الصدمة لي تلقاها و كاع الأملاك ديالو ولاو ملك لمراتو مامات أكرم و لي بدورها كانت نِعم الزوجة و حافظت عليهم و صدقت على لي محتاجين
المسؤول على هاد القضية يعني الشخص لي مصيفط داك المجرم مزال ملقاوه و جابر لحد الان مزال معارف تا كيفاش الملف قررت الوزراة تقفلو بشكل نهائي...واش زعما يكون شي شخص من ذوي السلطة العليا لي ميقدرش تا شي واحد يوصل ليها هو المسؤول على هاد الجريمة

🌚 نرجعو فين كنا 🌚

في هاد الأثناء لي الناس مجموعين على السيارة و لومبيلونص جاية تتغوت كان من بعيد مراقبها إيفري لي مكرهش يمشي يشدها و يخشيها في ضلوعو باش ميقرب ليها تاشي واحد
كارز على إيدو في الكوسان تا عروقو برزو و كيحك في جبهتو من العرق لي تصبب بلا هواه
خلا الناس شاعلة بين ضلوعو ، فتح اللوطو و خرج كيتنفس و مشا بإتجاه دوك الجماعة و نطقت مسول واحد الشاب باش ميبينش بلي عارف اش وقاع

إيفري : اش واقع هنايا

الشاب : يا الخاوة معرفناش اش وقاع تانا دايز لقيت الناس مجموعين هنايا و قالو ليا بلي رموݣ جا قدام الطنوبيلة و السيدة باش مدخلش فيه خرجت على الطريق و بغات توقف الطومبيل ولكن جات في الشجرة

إيفري : اه صافي...الله يشوف من حالها

هزوها في لومبيلونص و وحدة من الممرضات فتحت التيلي و لقات أول نمرة هي ديال ميراث و دوزت ليها الابيل و مكانش بزااف تا سمعت الرد

ميراث : امم رنيم بيخير

الممرضة : بونجوغ ميسو ، مدام رنيم دارت حادثة سير خطيرة شوية و حنا داب غادين بيها للوبيطال و لقيت نمرتك نتا لول صونيت عليك

ميراث بثوثر : كيفاش... اشمن سبيطار غادين نتوما

الممرضة : لوبيطال الشرايدي05

قطع عليها و خرج من الفيلا تيجري و ركب اللوطو مديماري بسرعة و غير هي لي بين عينيه و كيفكر في المنظر ديالها و هي فاقدة الوعي و ماهياش في هاد العالم

وصل البلاصة المعلومة و نزل بالجري داخل و تيبري على الاستقبال مشا و كالو ليه الطاج و الغرفة و مشا بسرعة لاسانسور و كيدوز على راسو بغضب و الخوف متمكن من قلبو و كأنه غيفقد شي شخص عزييز بزاااف

وصل قدام '' الغرفة 30 '' و بقا غادي جاي تا خرجت واحد الممرضة و شدها من دراعها مسولها

#يتبع

#يتبع

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن