8

254 5 0
                                    

☠️🩸 جموح الغضب ☠️🩸
✍🏿 بقلمي : خديجة كابي
☀️ حتى الشمس ستكسر القانون يوما و تشرق من مغربها لتعلن النهاية ☀️

💄الجزء الثامن 💄

طيحة منها للقبر ، السيد طاح ميت و غارق بدمو ، اما جد رنيم لي قتل فهرب مخلوع لدارهم...نتاشرت بلي قتل و جاو البوليس ولكن فاصلوها بالملايين ، و هادشي لي زاد من حقد عائلة الذراوي و ولادو على عائلة المجدولي و ولات في الدوار قايمة الحرب العالمية بيناتهم ، الى ان غادرو عائلة الذراوي لمنطقة قروية اخرى و عائلة المجدولي جاو لكازا
كاع هادشي بقات تتفكر فيه و تحلل في دماغها و هي متناسية الشخص لي معها و ساهي تاهو في ملامحها ، ولا كيحس براسو ان الانتقام طريق ممنها هروب و إعجابو بيها تاهي طريق ثانية ممنها رجوع ، منكولوش حب حتاش الإعجاب بشي شخص ماشي هو تبغيه و تمناه ليك ، الحب ديالو يقدر يكون غير تمتيلية و هادشي لي باغي يطيحها في حبو...
شد أيدها بين إيديه و طبع عليها قبلة دافئة ، ناطق وهو جابد من جيب السروال البواطة لي جاب ليه معاد ، ابتاسم و واقف متوجه لعندها حلها جابد السنسلة و موريها ليها
هاد الأخيرة لي في دماغها تتكول اشمن خطة كيخطط ليها معيا هدا و في الواقع تاهي تتمتل الدور ، ابتاسمت مادة إيدها واخداها تتفحص فيها و نطقت بصوتها الهادئ : شكرا زوينة بزااف

ابتاسم و نطق بصوت روجولي : امم بصحتك ، تبغي نركبها ليك الى ممكن

رنيم : مرحبا

هزت شعرها الحريري بإيديها و هو يركبها ليها و هو كيتفحص عنقها و نظراتو ديال الشهوة ، رجع ريح متنهد ببطئ ، رجع نطق من جديد من بعد صمت طويل

إلياس : يلاه نمشيو ، عيت ليوم

رنيم : اه يلاه ، تأنا تعطلت بزااف

ناضت واقفة لبست المونطو و عاونها تاهو ، و هزت ساكها ، متحركة قدامو ، غافلة على النظرات السوداء لي مراقبينها ماشي إلياس و إنما شخص مراقبها من أجل حمايتها ماشي باش يأديها و شكون من غيرو خوها حبيبها ، مقدرش يخليها تجي بحودها و بلاما تعرف تبعها ، مريح مغدد على إلياس كون صاب كون راه وقف داب مشا خنشش ولدين مو ، يوريه كيفاش يجي يمثل على ختو الحب و دور العاشق الولهان
مع شافهم خرجوا وقف مخلص و محرك تاهو خارج ، وقف قدام الباب تيدور عينيه عليهم تبانت ليه ختو ركبت سيارتها و إلياس سيارتو ، مشات رنيم هي لولا بينما إلياس بقا شحال تطلع لعندو معاذ و عاد تحرك مغادر المكان
جابر تعجب منين خرج ليه معاد ، عنداك يكون شافوا كيراقبهم ، داب خاف يعيق إلياس بيهم و يبغي يأدي رنيم
زفر بغضب و تحرك هو الاخر راكب اللوطو متوجه للدار يرتاح شوية و يرتب أفكارو
...من بعد نص ساعة ...
وصلت رنيم للدار ، بلاصات اللوطو و عطات للعساس الساروت يدخلها للكاراج ، و تحركت داخلة للدار ، طالعة لبيتها بدون متعطي إهتمام لعمامها لي مريحين مع باها و كيهدرو في أمور السياسة و السلام هي اللخرة مقالتهاش
حلت باب بيتها و تنهدت تنهيدة كبيرة خارجة من أعماق القلب ، تلاحت فوق سريرها متكية و تتفرك في شعرها و تتفوه من النعاس ، و سرعان ما غمضت بلاما تحيد حوايجها ولا سبرديلتها
لي حيدها ليها جابر لي دخل يطمئن عليها و لقاها في ديك الحالة جابت ليه الضحكة ، كيف البنت الصغيرة بمجرد ميجيها النعاس متبقاش عاقلة على راسها
حيد ليها المونطو و قادها في الناموسية و غطاها و بغا يخرج وهو يتفكر شي حاجة نسا ما دارها و رجع بخطوات خفاف لعندها ، هبط طبع قبلها على حنكها و جبهتها و نطق بهمس

جابر : تصبحي على خير النوارة ديال حياتي

خرج من البيت و دخل لبيتو ، دخل ضرب ليه دوش خفيف يحيد منو التعب ، لبس سروال صيرفيط و الفوق بقا عريان و تلاح مفطح على الناموسية مسافر لعالم الاحلام و الكوابيس

#يتبع

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن