20

175 3 0
                                    

🩸☠️ جموح الغضب 🩸☠️
✍🏿 بقلمي : خديجة كابي
☀️ حتى الشمس ستكسر القانون و تشرق من مغربها لتعلن النهاية ☀️

💄 الجزء ²⁰ 💄

فكرت انها تخليه يحس بالخطأ لي دار واخ هي معارفاش القصة بأكملها..بغات تسمع منو حتى هو و بغاتو يدافع على راسو ، يكول لا مدرتش هاد الفعلة ولا يكول اه درتها ولكن ماكنتش على طبيعتي ، غتيقوا واخ يكول لي كال ، جاها عليه الحزن ، كتشوفو عايش في الحزن و الوحدة...
تحرم من واليديه ايه في سن المراهقة سن الطايش...معرفت ما دير وبأشمن طريقة توصل ليه أنها معاه و في صفوا و ديما أتبقى في جنبوا و من بعد تفكير عميق خادت قرارها لي لا رجعة فيه و بدات تفتح عينيها ببطئ دليل على أنها كتسترجع الوعي و هادشي خلاه يضهر إبتسامة على وجهوا من شوفتها و مطمئنها بلي معاها

شافت فيه بعيون نايمين من العيا و نطقت بصوت ضاهر عليه المرض : خويا اش كدير هنا

ميراث ( ببحة روجولية ) : اش بان ليك

نرمين : جيتي تشوفني ( سكتت لثواني و كملت ) ياك جريتي عليا

ميراث ( شد ليها إديها بحنان ) : نجري عليك و نتعصب عليك و لكن منخليش شي واحد يأديك

دورت وجها للجهة الأخرى و سحبت إيديها من بين إديه ببطئ : متجيش عندي غير خليني نموت ولا نمرض و نتهنى

ميراث ( دوز على دقنو ) : مالك

نرمين : عرفت كلشي

ميراث ( تنهد ) : مزيان أحسن حاجة دارو أنهم كالوا ليك الكدبة

نرمين رجعت دارت عندو و على ملامحها الإستغراب : كيفااش

ميراث ( وقف و داير إيديه في جيوبو ) : متيقة انني قتال

نرمين : معرفتش...انا مزال مكنعرفك مزيان

ميراث ( توجه للباب خارج ) : انشاء الله تعرفيني مزيان

يلاه حل الباب ناوي يخرج تا رجعوا صوتها و جملتها

نرمين ( بتردد ) : بقا معيا

ميراث ( بنبرة هادئة ) : رتاحي لك...انرجع نشوفك فينما كنتي انا معاك و وقتما بغيتيني انحضر عندك

نرمين ( غرغرو دموعها ) : متستاهلش

ميراث ( قرن حجبانوا داير عندها ) : اشنو

نرمين ( بنبرة حزينة) : كنت نثمنى كون كنا أفظل من هكا

ميراث ( بنبرة هادئة و محاول يهدنها ) : رتاحي كلشي مع الوقت أيرجع كيف كان اختي

تلقى من عندها الصمت ، هاد الأخيرة لي هزهزت براسها و تكات مدورة راسها للجهة المقابلة و مغمضة عينيها
فهم موقفها و عرف حزنها و لكن محددش واش حزينة على حالوا ولا حالها ولا على الموقف لي تقدر طيح فيه
هي دابا تقدر تطيح في إختيار يإما هو ولا واليديها و خوتها و هو مناويش يطيحها فهاد الموقف ، ناوي يصلح الامور بهدوء و بدون ميزعجها ولا يسبب ليها الحزن و الأذى

تنهد و خرج من الغرفة ، مدور عينيه على الكولوار موقفهم على عينين خوه نعمان لي مراقبوا بنظرات غير مفهومين واش إشتياق ولا كره ولا حقد ما تقدرش تحدد
و اخيرا مجيئ الأم الحنونة لي مقدرتش تكبح حنانة الكبدة و كيكولو بلي الكبدة صعيبة...ايه جات عنقاتوا و ضماتوا عندها واخ عارفة بلي هادشي خطأ كبير و بلي راجلها و ولادها يقدروا يغضبوا عليها ولكن تاهو من كبدتها و صغير في وليداتها الرجال

نزلوا دموعها و هي تتحس بيه تيبعدها منوا ببطئ ، حست بلي هو كيكرهها و بلي حاقد عليها و هادشي واضح على عينيه و على الابتسامة الافتزازية لي على وجهوا

نطق و هو متبت عينيه في عينيها و كيطلعها و يهبطها

ميراث : ياكوما ناوية تمثلي دور الام الحنون أ...فتيحة

فتيحة ( تتمسح بكم الجلابة ) : وليدي توحشتك ا وليدي

ميراث ( قهقه بصوت شبه مرتافع ) : ههه ولدك...توحشتيني

فتيحة ( شدت وجهوا بين إديها داماه و تتمعن في ملامحوا كأنها عمرها شافتوا ) : مديرش هكا انا كنبقى موك

ميراث ( بجمود ) : كنتي في الماضي اما في الحاضر القلب كحال أمي

تخطاها و هو كيشوف في خوه و ضربوا على كتفوا متجاوزوا و ناطق في نفس اللحظة جملتوا لي خلات نعمان يزير على إيديه بغضب

💮 غنرجع و غنديها معيا واخ نعرف نحرقكم واحد بواحد 💮

#يتبع

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن