18

147 3 0
                                    

🩸☠️ جموح الغضب 🩸☠️
✍🏿 بقلمي : خديجة كابي
☀️ حتى الشمس ستكسر القانون و تشرق من مغربها لتعلن النهاية ☀️

💄 الجزء ¹⁸ 💄

تكلم خوها الكبير و هو مخاطبها : هادشي هو لي بغاه ، كان عليه يفكر قبل ميدير ديك الفعلة

نرمين ( باهتمام ) : اشنو هادشي لي دارو و خلاكم كاملين حاقدين عليه و تنفيوه

الام : نساي الموضوع هادشي متيخصكش

الاخ الكبير : الوليدة خليها تعرف ، مبقاتش صغيرة و اصلا اتبدل رأيها إتجاهوا مني تعرف

نرمين : تكلم اخويا تنسمع

الاخ ( شبك إيديه و تنهد و نطق كلاموا بصوت واضح عليه الحزن و الاسف ) : باقي عاقل على ديك الليلة بحال الا كانت غير البارح و كلشي مزال لاصق في الارشيف ديال عينيا لي كانوا شاهدين على المنظر لي شافوا...بنت صاحب الوليد لي حتى هو كان فقيه ديال واحد جامع اخور و كانوا كيتجمعوا بزااف هو وياه و يتحدثوا كانت بيناتهم قرابة قوية بحال الخوت...خوك العزيز و المصون غتاصب ليه الصغيرة في بناتوا و قتل الوسطانية فيهم و نحر الكبيرة و راسها علقوا قدام الباب و هادشي كااامل لأنه كاان تحث كمية كبيرة من الحشيش و الكوكايين الخايب سيطر على دماغوا ( بدات نبرة صوتوا تتغلاظ و تتزاد ) شوه بينا و دخل علينا العار ولاو ينعثوا لينا في القبيلة و لي دزتي من قدامو يقول ( هادو راه خوتوا ايكونوا شمكارة بحالوا )
و بزااف الهدرة كثيرة ، الوليد خسر صاحبوا لي تاهو ما دوزش الكثير و مات بالفقصة على بنياتوا ( سكت لثواني ) و هادشي لي كاين

علامات الصدمة على ملامحها توقعات كلشي الا انه يكون قاتل 2 رواح و مدمر وحدة...دارت إيديها على فمها شاهقة بقوة و تنفسها بدا كيضعاف و عينيها بداو كيميلو و هادشي لاحظوا خوها لي غير شافها بدات تغمض في عينيها جرى شادها بين إديه و هي سخفانة بدون اي قوى

الام تخلعات ولات تمشي لكوزينة تبغي تجيب البصلة تصدق هازة البطاطة و في الاخير جات لقات ولدها مركبها في اللوطوا و غادي بيها للسبيطار حتاش الحالة لي هي فيها متصلحش ليها البصلة و هي عارفة بلي هاد الحالة لي كتوقاع لبنتها هي الضيق في التنفس و عدم إنتظام النبضات القلبية...بلاما تفكر دارت عليها جلابيتها و سيفها و ركبت حداها واضعة راسها على ركابيها و هازة ليها راسها اللخلف باش تشم اكبر كمية من الأكسجين النقي

تحرك نُعمان للكلينيك و مركز مع الطريق و مرة مرة كيدور يشوف حالتها و يسول مو...خايف و مشطون عليها بزااف ولكن متوقعش ان ميراث يسرق مكانة في قلبها في مدة سيمانة و 3 ايام

سمعها تتنطق سميتوا بتقطع و حتى الام سمعتها ولكن مكانتش مصدومة بزااف ، حتاش بالنسبة ليها هو راه خوها لي عاد عرفاتوا و يقدر يكون تبدل و تعامل معها بطريقة زوينة

من بعد نصف ساعة كان نعمان قدام الكلينيك راكن اللوطو في قنت و نازل بالجري واضعها بين إديه و ماسكها عندوا خوفا عليها من أنها طيح ، حطها فوق البياص لي جابو ليه الممرضين و تنهد و هو كيكوليهم مالها و الحالة لي وصلتها لبحكا ولكن ماشي بالتفصيل مثلا غير انها تعصبت أو تعرضت لشي صدمة...
برك على الكرسي بالقرب من الام ديالو و الندم تينبش فيه...علاش كالها ليها علاااش ، علاش صدمهاا، علاش دمر ليها أمالها بأن عائلتهم تقدر تجمع شي نهار...
ناض واقف كيمشي و يجي و يمسح على راسوا و كيتنهد بعمق ، شاف تا عيا و خرج للبرى في الجردة الخلفية تيشم الهوى النقي و تيستغفر ربي و يحمدو لانه وصلها في الوقت

° عند ميراث °

من بعد ما رجع للفيلا ، ريح على الكنابي في بيتو و هو ملاهي مع التيليفون ، قرن حجبانوا و هو مجاوب النمرة لي مصدعاه و مخرجاه من الصمت لي كان غارق فيه

الشخص : سي ميراث بغيت نكوليك بلي الاخت ديالك جات عندنا للكلينيك في حالة عاجلة.....

#يتبع

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن