جموح الغضب

48

🌛جــمــوح الــغــضــب 🌜

✍🏻 بقلمي : خديجة كابي

🪐 أصابتك اللعنة يا قلبي الضعيف ، فما عدت أستحمل العيش بدونه 🪐

🔺الجزء ⁴⁸🔻

بينما هو كمل لباسو هي كانت مزال تتبري و تختار آش غتلبس
و من بعد عناء ختارت كسوة فايتة الرعبة بشوية كحلة و و من فوقها رتادت مونطو فيستا بنفس اللون و هزت سويك بنفس اللون ، تقدمت للمراية تتشوف مدير لوجها ملقات والو...هزت كتافها بذجر و تنهدت ما عاجبها حال

رشت غير بارفان ديالو بان ليها تماك و عجبها بزااف و خلات وجها طبيعي ، رجعت ريحت فوق الناموسية ، شادة تيليفونها تتكونيكطا و تشوف اخر الاخبار و في نفس الوقت تتجاوب إلياس لي شحال ما بقات شافتو
نطقت و هي تتجاوب على ميساجو : اممم حاصني نسالي معاه دغيا هاد خينة ، جاب ليا الملل

على إثر كلامها طلع ليها إتصال من الافعى و جوبت عليه

رنيم : اممم مرحبا مرحبا شكون شرفنا و تاصل

الافعى بجدية : رنيم الموضوع لي خدامين عليه راه خرج و مشا عندك مباشرة

رنيم ( بجدية ) : متأكدة ، يعني هو داب مراقبني

الافعى : اممم ، وي اش ناوية ديري معاه

رنيم بتاسمت بشر : قدرنا نخرجوه من مركز تجمع القوة ديالو و مغيصعابش علينا نصفيوها ليه

الافعى : وي بصح ، المهم انا معاك ، حتى نرجعوا زامارسو للحياة

على ذكر هاد الاسم ظهرت ملامح الحزن على وجه رنيم هاد الاخيرة لي نطقت : أيرجع أنا متيقنة من هادشي

قطعت الإتصال و قفلت تيلي و دارتو في الساك ، توجه للباب حلات و طلات مبانش ليها أثارو و خرجت سدت و مشات بإتجاه الدروج نازلة تتبري عليه بعينيها تحست بيه وراها و هو متمختر في مشيتو و مراقب تفاصيل جسمها الأنثوي لي تيتحرك برشاقة أمام نظراتو العميقة و لي تتشكل لهيب ناري من الشوق و اللهفة

مع اخر درجة ليها و ليه في نفس الوقت ، دارت لعندو و عينيها في عينيه ، بقات تتسناه ينطق و تاهو نفس الشيء كيتسناها تنطق ، تنهد و كسر داك الصمت

ميراث ( شار ليها بإيديها لقودامو ) : تفظلي أمدموزيل رنيم المجدولي

رنيم ( بإبتسامة ) : واخ مرحبا أسي ميراث

تقدمت قودامو تتمشى و هو تابعها ، خرجت بإتجاه اللوطو بينما هو جبد الكونطاك حل اللوطو و و طلع حل ليها الباب من جيهتها..

#يتبع