37

96 3 0
                                    

🔆 جــمــوح الــغــضــب 🔆
✍🏻 بقلمي : خديجة كابي

🪐 حٓتٓى ٱلقْمٓر إِخْتٓبٓأْ عٓنِ ٱلظُهور  في لٓيآلِي إيفْرِسِت المظلمة 🪐

☠️ الجزء ³⁷ ☠️

كيبان ليه من بعيد شي شخص متكي على اللوطو و إيديه محطوطين على جنبو و كينهج و عرفها مغتكون غير هي من خلال قلبو لي تقبط عليه
زاد بسرعة بإتجاه السيارة و عينيه كيدورو على المكان ليخرجوا ليه و هو ممسلحش بالفردي

كيشوفها خارية القوة و شادة على جنبها بألم مكمشة عينيها مغمضاهم و كتنين ، تحدر عندها كالس القرفصاء و ببطئ بدا كيبعد ليها إيدها و وضاحت الصورة ، كانت بصح نيت تعرضت لإصابة بالسلاح غير من خلال الكم الهائل ديال الدم لي هابط من جنبها
بدات تتحل عينيها ببطئ من لمسات ديالو و هزت فيه عينيها راسمة ابتسامة إستفزازية على غير العادة و نطقت مخاطباه بصوت خافت

: سمح ليا خلفت الكلمة و ما حفظتش على حياتي

شافيها بنظرات حادة و كتافى بأنه يدير يديه تحت فخاضها و يلوي إيديه على عنقو هازة بين إيديه كيف البخوشة متوجه بيها اللوطو بدون مينطق و غير عينه كيبينو كلشي

مدارت تا ردة فعل من الموقف ديالو ، بالنسبة ليها عادي و حتى من هاد الإصابة بالنسبة ليها عادي ، فايتة تعرضت لأخطر من هادشي شحال من مرة ، ممهتاماش بحياتها حتاش معندهاش على قبلمن أتعيش و هاد السؤال ديال « على قبلمن انا عايشة؟؟»
مزال ملقات ليه الجواب المناسب و مزال قلبها مدق لشي شخص ، هي داب بين إيدين الشخص لي ساندها في الوقت لي كلشي عطاها بالظهر و تاق في القدرات ديالها في الوقت لي كلشي كان
كيكول عليها أنثى ضعيفة و بدون شخصية ، هو لي شجعها في المسار ديالها رغم أنه عارف الخطورة ديال هاد المجال...
هزت فيه عينيها ببطئ مراقبة الملامح تاع وجهوا المكمشة لي تدل على الغضب ديالو ، تخشات في صدرو و هي تتحس بشوية تاع الحريق في جنبها و كتافات بأنها تغمض عينيها مني حست بيه حطها في اللوطو و ديمارا

غمضت في نعسة خفيفة حتى قفزها صوتو الخشن لي كيكوليها راه وصلنا ، هزهزت ليه بالإيجاب و نزلت بشوية تتشوف راسها عوتاني بين إيديه ، دورت عينيها على المكان كتشوف في الفيلا لي جابها ليها متنكرش عجبها الدوق ديالو في إختيار الأثاث و في إختيار تا الديور ، طلعها مع الدروج و حل أحد البيوت حاطها فوق الناموسية ببطئ و منساحب خارج
بقات تدور عينيها على الغرفة و هي تعرفها ديالو غير من اللون الأسود لي طاغي على أي حاجة فيها و غير من خلال الريحة لي ولفاتها فيه مالئة اي مكان في الغرفة و من خلال تصويرة ديالو رفقة ختو لي حاطها مكاودة مع سرير ديالو...تنهدت و هي في داخلها مستغربة من هاد الشخص الغريب لي دخل لحياتها في ظروف كانت فيهم بحال شي وردة و قسمتيها على زوج و هي ماليها جدورة ماليها جهد

تحل الباب من جديد و كان هو لي دخل هاز في إيديه طاسة صغيرة فيها الماء سخون و علبة تاع الإسعافات حطهم فوق طبلة صغيرة تماك و مشا لدريسينغ جاب فوطة بيضة حطها حداها و مقص هزو من المجر ديال الكوافوز لي حداها و هو غير ساكت

برك بجنبها و هز المقص قطع ليها جنب الكسوة لي لابسة و هز الفوطة غطسها في الماء فزكها و بدا كينظف اللحم من الدم و هي جامدة ، رجع هز المقص و تكاها على جنبها كيحاول أنه يجبد رصاصة بدون ميدير شي نزيف كبير ، و هي عاضة في الصبر حتاش هادشي كيحسسها بالالم ، و بدون قصد كرزت ليه على دراعو من حر الجبدة تاع رصاصة من وسط اللحم ، مغمضة عينيها و محاساش ببعض الدموع لي زهقوا ليها بدون ما ترد البال ولا حتى ردت البال للشدة لي دايرة فيه

بدات تتحل عينيها مني حست بملمس صبعانو على حنكها ، كان كيمسح ليها دموعها و عينيه عليها و نطق بصوت روجولي تقدر هي تميزو على كاع الرجال

ميراث : اهمم وعتك

رنيم ( بخفوت ) : لاا أسي الزعيم

رجع كيكمل في داكشي لي كان كيدير حتى كمل و جمع داكشي داه و رجع عندها هاز بين إيديه كاس الماء و فنيدة تاع مخفف الالم ... شربتهم و ناضت شادة على جنبها ناطقة

رنيم ( ببرود ) : نقدر نمشي داب

ميراث ( ببرود ) : تقدري ترجعي لبلاصتك و تريحي ولا عضامك كالوك

رنيم : وليت بيخير نقدر نسوك و ندير اي حاجة

تحرك خارج مع الباب : مني نكوليك سيري عاد تقدري تمشي ، أما داب فريحي على ديك الناموسية ورتاحي

#يتبع

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن