17

149 4 0
                                    

#تتمة
هاد الحدث طرى أمام عينيها هاد الأخيرة لي كرهت هاد الشخص عديم الرحمة و قررات تديماري تبعوا و توريه وجهوا في المراية...

بينما هو غادي هز عينيه بالصدفة في المرايا و لاحظ وجود السيارة زاد في السرعة و بقا كيضرب شي دروات بين شي مناطق هو اصلا مكانش ناوي يدوز منهم و نفس السيارة بقا تابعاه ، سخط بالمعقول و قرب لواحد الغابة و وقف و طل من المرايا لقا اللوطو لي كانت من وراه واقفة بعيدة عليه رغبة منها انه كعما يشوفها...حل مجر الطومبيل و جبد سلاحوا ، قلبوا واش معمر و و دارو في خصرو نازل و متوجه لعندها بخطوات كيف شي جبل و متزعزعوش الرياح ولا اي عامل كيفما كان

غير شافتوا جاي توالها و هي تجمع قوتها و وجدت فرديها و دارتو في الخصر و نزلت محركة عندو و مشاركين الطريق فارقين ديك المسافة لي كانت بيناتهم
هز فيها عينيه و نطق بإستفزاز : ميصحابليش تا الدريات ولاو يتبعوا الدراري

رنيم ( نبرة صوت هادئة ) : تأنا ميصحابليش الحيوانات ولاو عندهم رخصة قيادة

من الجملة لي قالت عرفها داوية على داك المتشرد ، زاد مقرب ليها بخطوات ثقال و عينيه الكحلين و المظلمين لي مخبين شلا ميتكال في عينيها البنيين لي كلهم امل و حب للحياة و كلهم إجابية و كيفما كنعرفوا السالب ضد الموجب

☠️🩸 جموح الغضب ☠️🩸
✍🏿 بقلمي : خديجة كابي
☀️ حتى الشمس ستكسر القانون و تشرق من مغربها لتعلن النهاية ☀️

💄 الجزء ¹⁷ 💄

بقات تابتة في بلاصتها بدون أي حركة ولا ردة فعل و هادشي زاد تبت ليه بلي هي ماشي من النوع الأنثوي لي كيخاف بسهولة ، بل هي أنثى قوية و لي أكد ليه هادشي هو رفعها السلاح في وجهوا و بإستقامة و بدون ميتزعزع ليها جبين...جمع إيديه عندو و ربعهم و شافيها و رسم إبتسامة على وجهوا خلات وسامتوا تبرز و حروفوا يوضاحوا و نطق بصوت كيبورش

ميراث : اهمم تتعرفي بعدا تستخدميه

رنيم ( بصوت هادئ ) : تجرب

ميراث : نخاف على روحي ، ياكوما ديال العواشر

رنيم : تبغي تجرب

ميراث : لا مبغيتش ، ونتي تبغي تجربيه

رنيم : مكينش لي ايقدر يهزوا حتى فوجهي

ميراث : اممم بنت بوتين نتي

رنيم : زوينة عندك هاد بنت بوتين ، ولكن انا بنت سي المجدولي

ميراث ( بإستغراب واضح عليه ) : خت جابر المجدولي

رنيم ( بإبتسامة ) : امم وي هي هادي الواضح انك تتعرف خويا

كأنك صعقتيه ، البنت لي كان كيحاول يوصل ليها من شحال هادي و كيتسنى غير الفرصة فين يقدر يشوفها هاهي قوداموا و حتى من هو براسوا مبقاش عارف علاش عندو رغبة كبيرة في انه يشوفها و يتعرف عليها ، يمكن حتاش سمع عليها بزااف ، و قرى ليها روايتها لي كتبتها في سن العشرينات ، كتبت على الوحدة و الظلم و الحكرة و لي قدر يستنثج انها بحالوا تتعاني من امور الوحدة و الحزن و يقدر يكون حتى الاكتئاب

نطق و هو كيمرر إيدو على ذقنو : تنعرفوا ولكن مكرهتش نعرفك تنتي

رنيم ( حيدت السلاح و دارتو في خصرها ) : اممم انا متنتعرفش ولكن الوقت يقدر يوريك اي حاجة

ميراث : امم بصح كلشي بالوقت

تما راجع أذراجوا تا وقفوا

رنيم : متبقاش دير فعايل الحيوانات ، الناس الكبار خاصهم الاحترام كيفما كانت الطبقة ديالهم

دور وجهوا بشوية لعندها : ميكوون غير خاطرك أ مدموزيل المجدولي

ركب و ديمارا اللوطو و خاضي خيالها من المرايا و ابتاسم بمكر و نطق تحت سنانو : مم كاملين عائلة قوية

اما هي فتنهدت و رجعت اللوطوا تتفكر في هاد الشخص الغريب من ملامحوا و فين كيعرف خوها و تتفكر تافي شخصيتو الهادئة لي ثارت إنتباهها
توجهت للفيلا و طلعت دوشت و بدلت حوايجها و تلاحت على الناموسية غارقة في نوم عميق رغم انه ماشي الليل

• عند نرمين •

وصلت لدارهم و نزلت معنقة مها و باها و خوتها لي كانوا موحشينها بزااف ، دخلت معاهم للدار و حطت مها اتاي و ريحوا مدورينها بيناتهم و نطق خوها مسولها بفضول واضح

الاخ : نرمين كيف عاملك ميراث

نرمين ( بهدوء و تتجغم من اتاي ) : مزيان ، دار لي فجهدوا

الاخ : الحمدلله ، اصلا ميقدرش يأديك نتي كلشي بالنسبة ليه

نرمين بتعجب : علاش مالي أنا

الام : ملي تزاديتي كان هو اكثر شخص فرحان بك بزااف و من حدك كتكبري و هو كيزيد يتعلق بيك هادشي علاش نتي اعز شخص ليه من خوتك

نرمين : علاش مكلتوش ليا بلي عندي خويا اخور

الام : هدا كان أمر جدك ابنتي و حتى باباك مقدرش يعارضوا و اضطر يسمح في ولدوا

نرمين : هدا ماشي سبب واضح ، كان بإمكان تهز ولادك و مراتك و تمشي علاش تخليتي عليه و حرمتيه من حانكم و منكم و منا تحنى

#يتبع

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن