جموح الغضب

49

🌛جــمــوح الــغــضــب 🌜

✍🏻 بقلمي : خديجة كابي

🪐 أصابتك اللعنة يا قلبي الضعيف ، فما عدت أستحمل العيش بدونه 🪐

🔺الجزء ⁴⁹🔻

طلعت بخطوات أنثوية بإمتياز و بلاما تهز فيه الشوفة دارت لجهة الشرجم و حطت راسها مرجعاه للوراء ، مكتافية بالصمت

في حين هو تنهد مديماري من تماك...طول الطريق و الصمت هو سيد الموقف و لكن مرة مرة كانت تيخطف الشوفة فيها
حفظ تفاصيل وجها مزيان و ولا يقدر يحدد الفرحة ديالها و الحزن ديالها و الغضب ديالها

هاد الاخيرة لي كانت تتفكر في المستقبل المجهول لي مستنيها ، و كانت تتفكر في نفس الوقت في مصير هاد العالم البائس من بعد متفيق هي و الافعى « زامارسو » قصتها معاه مختالفة على كلشي...يقدر يكون هو أكثر شخص كيعنيها في هاد الدنيا كاملة من بعد جابر...دكرى عظيمة من الام ديالها ، دكرى منبوذة من طرف سير رضوان و لي كان السبب في فقدانها لزامارسو ، هي لي طلقت عليه هاد الاسم من الشكل ديالو و من طبيعتو...وحش بكل ما تحمل الكلمة ، الحجم الكبير ديالو و صوتو المرعب...بمجرد ما تشوفو فمتقدرش تحكم في الخلعة و تمتل القوة ، شعور رهيب

اما عينيه لي لعنة من نوع اخور ، 3 الاشخاص لي متقدرش تصيبهم لعنة الاعين ديالو هوما " رنيم و الافعى و جابر"

بدات تترجع السينتا للوراء و تفكرت اول مرة تلاقات فيها مع الافعى...
~فلاش باك ~
انت مزال تتقرا في الليسي و ليكارد كيديها و يجيبها ، رجعت مع العشية من بعد ما كملت حصصها و هي داخلة للفيلا سمعت باها كيدوي بصوت مرتافع شيئا ما و الفضول جرها باش تسمع اش كيكول و كان محتوى الهدرة ديالو كالاتي
[ سمع انا بغيت داك الوحش ينعس مدى الحياة ، قتلوه كاع ، مبغيتوش يتحرر من جديد ، راه أول شخص ايموت هو انا الا تحرر...انا خاطرت بكلشي على قبل حياتي منقدرش نجي داب و بسباب وحش نفقدها ، سنين و هو منفي كيفاش رجع داب...اللعنة لهاديك الحقيرة لي ختارعاتو النهار الاول ، واخ قتلتها مهنيتش من بلاها ] هنا حطت إيديها على فمها كاتمة شهقتها من الصدمة ، كيفاش قتلها ، هو داوي على ماماها ، كال ختارعاتو و هي عارفة بلي ماماها كانت مخترعة في المجال البيولوجي

اشناهو هاد الوحش ثاني ، عندها معلومات بلي في الاعوام لي فاتت كانو شي وحدين ملقبين راسهم ب« علماء جبل إيفرست » كيحولو الإنسان للوحش ، كياخدو عينات من البشر و ينسجوها مع عينات ديال شي حيوان في شكل و هكدا كيصنعوا وحش متكامل

ماماها واش كانت منهم ، واش هي لي صنعت هاد الوحش لي دوى عليه باها...ليام دازت و من حدها كتكبر وهي تتكتاشف حوايج اخرين و نهار قررت تزور جبل إيفرست ، تلاقات بمرام الملقبة بالافعى ، واقفين تحت القمة بجوج و كل وحدة تشوف في الاخرى باستغراب و تساؤل و نطقت الافعى

الافعى : اش جيتي ديري هنا

رنيم ( رفعت فيها حجبانها ) : نسولك نتي

الافعى هزت كتافها : جيت نشوف مختبر العلماء لي هنا ، عندي شي بحوث جاميعية بغيت نكملهم

رنيم : امم تانا بغيت نفس شي

الافعى : عندك بحوث

رنيم ( حركت راسها بالنفي ) : ماما كانت عالمة و مخترعة هنا

الافعى بصدمة : ماماك كانت خدامة وسط العلماء المجانين

بغات تنطق رنيم و وقفهم صوت السانسور لي هبط و تحل و خرج منو راجل متوسط العمر

حرك ليهم ايديه باتجاه سانسور : رنيم تفظلي

تصدمت من كيفاش عارف سميتها و بغات تنطق وقفها من جديد..

العالم : من بعد وسولي داب دوخلو

#يتبع