54

81 1 0
                                    

🌛 جــمــوح الــغــضــب 🌜

✍🏻 بقلمي : خديجة كابي

🪐 أصابتك اللعنة يا قلبي الضعيف ، فما عدت أستحمل العيش بدونه 🪐

🔻الجزء ⁵⁴🔺

• من بعد ما هبطت من اليخث ، تحركات مبعدة من داك المكان و مشات بإتجاه المرسى ، بقات تماك في واحد القنت ، مراقباه من بعيد بنظراتها لكانوا كلهم حسرة و خيبة على هادشي لي هي فيه
كانت تقدر تقبل العرض ديالو ، و تقدر تولي معاه فشي علاقة جدية ولكن هادشي مغيصلحش ليها في الاخير العالم ديالها ماشي هو ديالو ، هي بنت هدفها الوحيد انها ترجع دكرى قديمة من الام ديالها ، و هو راجل كل همو هو القوة و انه يبقى ديما داك الشخص القاصح الصارم ، زعيم الجند الأسود...

خلاتو غير تحرك باللوطو و خرجت غادية مع نفس الاتجاه تا خرجت من ديك المرسى ، لقات طاكسي و ركبت عاطياه عنوان الفيرمة...المكان لي تتلقى فيه راحتها و المكان المفضل عندهاا
تكات راسها على السرجم و سرحت بتفكيرها لبعيد و في نفس اللحظة تترجع السينتا لدوك الأحداث ، تفكرت نظراتو ليها مني تعاملات معاه و ردت عليه بديك الطريقة
نزلت دمعة سخونة من عينيها ، ممسحتهاش بل خلاتها تمر على راحتها ، قلبها فيه ألم كبير ، ألم فضيع ، واش تلوم الدنيا و لا تلوم راسها
ياك هو أول شخص ثاق في قدراتها و ثاق فيها...أول شخص كاليها نتي أنثى قوية و قادرة تحقي المستحيل ، اول شخص دخلها لعالم المافيا و عطاها أصعب المهمات ، لأنه ثايق فيها

ياك هي تتحس بي قلبها تينبض بقوة قدامو ، ياك هي لي ما تتخاف من والو من غير أنها تفقدو ولا يتصاب بشي أذى

وقف الطاكشي قدام الفيرمة و نزلت بثثاقل و جبدت من جيبها الفلوس

رنيم ( مدات ليه ) : غير خلي عندك الصرف

وما ليها براسو و تحرك راجع منين جا ، اما هي فدقت في الباب الحديدي تا حل عليها با العربي ، كان الظلام ، تصدم مني شافها ، حيت موالفة تتجي باللوطو ولا بنهار

بتاسم و فرغ ليها الباب : مرحبا ببنتي رنيم، دخلي دخلي

بادلاتو الابتسامة و تقدمت داخلة ، وصلت عند الباب تاع الدار ادخل و دارت لعندو

رنيم : با العربي يرحم الواليدين الا سول عليا داك سي رضوان ولا جابر متكول لتاشي واحد فين أنا

با العربي : ايه أبنتي اصلا جابر راه تاهو بارك هنا
غير هو ليوم مباتش هنايا

رنيم ( باستغراب ) : العجب مموالفاش ليه يبقى هنا

با العربي : منعرف ابنتي ، تبغي شي حاجة ابنيتي

رنيم : لالا أبا العربي ، انمشي نرتاح

وما ليها براسو و بتاسمت ليه و دخلت متوجهة لبيتها ، حيدت عليها دوك الشراوط و لبست فستان نعاس خفيف و تلاحت على ناموسية
دايرة إيديها ورى راسها و عينيها في السقف و تتفكر في اشنو كيتسناها ، بقات مدة هكاك تغمضات عينيها وسافرت لعالمها الخاص

#يتبع

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن