44

97 1 0
                                    

🌛جــمــوح الــغــضــب 🌜

✍🏻 بقلمي : خديجة كابي

🪐 أصابتك اللعنة يا قلبي الضعيف ، فما عدت أستحمل العيش بدونه 🪐

🔺الجزء ⁴⁴🔻

البوليسي باشر في الكلام ديالو : لقيناها بعيدة شوية من الباب تاع السبيطار و الواضح أسيدي أنه شي واحد ضربها باللوطو و حطها تماك و هرب

زير على قبضة يديه و غمض عينيه ببطئ و رجع حلهم باش يتبدل لونهم من الكحل للأحمر الدموي و الغضب يبان على كل ملامح وجهوا...زاد جوج خطوات تولا قدام البوليسي و رفع إيديه تال الفوق و نزل عليه للوجه تا طاح ، وعلى إثر هاد الضربة جاو صحاب داك البوليسي ، و واحد فيهم معارفش حقيقة ميراث...دفعوا مع الحيط و ضربوا لوجهوا بالجهدد تا سال الدم من جيهة ديال فمو ، و دوروا مع الحيط قرن ليه إيديه و مستعد يجبد المينوط ، حتى كيشوف السيد مبتاسم و ما على بالوش

مبتاسم إبتسامة شيطانية ، إبتسامية كتجلب الرعب في النفس
ركب ليه المينوط و نطق : باش تعلم تهجم على رجل أمن المكلخ

قهقه بالجهد تقفزوا ، كيبان بحال شي مريض نفسي ، هو اصلا معصب مع راسوا جاب ليه الله معامن يلعب ، أيندموا على هاد
الضربة و على كل كلمة كالها ، أيخليه يندم على اللحظة لي دفعوا و تجرأ عليه...جمع الضحكة و تا ديك الإبتسامة مبقاتش ، رجع مسند على الحيط و عينيه مراقبة الغرفة « 35 » لي ناعس فيها جزء من لحموا و دموا ، جزء مهم في حياتو

ختو العزيزة على قلبوا و لي معمروا قصد و غيقصد و لا قاصد أنه يأديها و لا يقلقها ، بمجرد ما أنه يشوف الدمعة على طرف عينيها كيبغي يحرق على جالها الدنيا و هادشي هو لي خلاها هي يتنادم معها الحال في اللحظة لي كالت ليه بغيت نمشي...وعن قصد خرجت هاربة من الفيلا غير باش يشدها مرة اخرى و يرجعها معاه و تبقى معاه عوتاني...و هي خارجة ضربها هاد الوحش بدون قصد منو ، دار لي عليه و كمل طريقو و بالو هاني واخ و هي بين تملكو إحساس عميق معرفش يحددو...حس براسو و كأنه كيعرفها من شحال و لكن ما هتمش بهادشي و كمل الطريق للفيلا لي كالو ليه العلماء أن رنيم كاينة تماك....

#يتبع

جموح الغضبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن