وقاموا راحوا للاوتيل اللي كانوا حاجزينه وكانت الدنيا ظلمه
طارق:اااه ياعيال يا اني جوعااااانننن
مشعل وهو يفتح لهم الغرفه:ادخل بس ولموا أغراضكم عشان الرحله بسرعه
الجوهره:شكراً لأنكم جيتوا وساعدتوني بس ذيب وينه؟
مشعل بغضب:ذيب ذا تنسينه مفهوم ولا لا!!!
—————•••••—————
الجوهره:هه تراه رجلي! بعدين لايكون صدقت نفسك تراني على ذمته للحين!
مشعل:لو انه رجال مثل ماتقولين ما كان ترك مرته ضايعه ورجع لاهله وقال خليتها عند أهلها!هذا اللي تقولين عنه رجلتس!
الجوهره بدموع وصراخ ملا المكان:ر.ر.ر.رجع ولافكر يدور عليي حتى ولا ا.انت تكذب علي اييه انت اكيد تكذب علي مستحييلللل ذيب يسوي كذا مستتحيييللل!
مشعل بنفس نبرتها: الجوهره أصحي على نفستس كل شي واضح لا تسوين نفستس عميا ترى ما اخذتس إلا عشان يحرقني وأنا حي الجوهره هو اخذتس وهو يدري إني أبيتس أخذتس وتركتس ما يدري أنت حية ميته وللحين تقولين إني اكذب عليتس الجوهره تكفين افهميني وصحصحي !!
طلال وطارق طلعوا يركضون وهو يسمعون صراخهم في الممر ؛
طارق: شصاير؟
ولف لـ الجوهره اللي كانت بحالة صدمه وانهيار: مشعل! وش مسوي للبنت؟
مشعل هو يناظرها: قاعد اخليها تصحي من دوامتها مع ذيب اللي ما يستحقها
طارق : الجوهره ؟ صحصحي شوي ترى ذيب ما هو يمتس تراه يحب غيرتس ومصير الأيام بتثبتلتس كلامي؛ومسك يد مشعل ؛يالله مشينا وراحوا ولحقتهم الجوهره
طلال ومشعل:ماترك عادته !
طارق:لا اساساً كان يكذب عشان عمي مايقفطه
مشعل طلع جواله واتصل بذيب ورد
ذيب:هاه مشعل وش تبي؟
مشعل:لا أوصل الديره وما ألاقي ورقة طلاقكم جاهزه؛وقفل بوجه ذيب وركبوا الطياره
<عند ذيب>
كان بسيارته:شسوي الحين ؟وش بقول لابوي اااه منك يامشعل اااه! ؛وحرك باتجاه بيت عمه ابو مشعل ونزل وهو يطق الباب
ام مشعل:مين؟
ذيب:أنا ذيب يا خاله
ام مشعل:الحمدلله على السلامه شلونها مرتك
ذيب:الله سلمتس طيبه
ام مشعل:هلا وش بغيت؟
ذيب:بغيت طلال بكلمه اتصل عليه ولا يرد
ام مشعل:طالعين للمزرعه
ذيب ضناً منه انها تسأله:لا ليه؟
ام مشعل ضحكت:ههههههههههههههههه اقصد طلال واخوانه كلهم
ذيب بتفشل:اجل ما اطول عليتس بمشي وسلميلي على عمي؛وراح ركب سيارته وحرك
ام مشعل:يوصل؛ودخلت
<عند حلا بالجامعه الساعه 12PM>
طلعت وهي تنتظر تركي وطلعت جوالها وهي تتصل فيه
تركي : هلا
حلا: تركي ما كأنك طولت؟
تركي :شسوي طيب الطريق زحمة
حلا : كم يبيلك؟
تركي وهو يطالع للوكيشن : يمكن 8 دقايق؛ وصارخ؛ لا حول ولا قوة الا بالله
حلا:وش فيك؟
تركي نزل من السيارة وهو يكلم الرجال اللي صدمه : يا خي شفيك أنت ما تشوف الإشارة خضراء تمشي وتمسك فرامل فجأة ليه؟
الشخص : استهد بالله ندق على نجم الحين ونحل الأمور بسيطة
تركي مسك رأسه : تجننني أنت ترى الغلط عليك 100% ؛ وناظر لسيارته ما فيها شي بس حكة بسيطة وأكمل؛ خلاص توكل على الله الله يسامحك
الشخص وهو يناظر لجواله: دقيقة بس أدق على نجم
تركي :ياخوي أنت بتجنني أقول لك خلاص رح مسمووووح ليه مصرّ تدق على نجم!
الشخص : لأنك صدمتني
تركي صارخ : أقول لك بتمشي ولا شلون؟
الشخص بخوف : خلاص بمشي حصل خير؛ وركب سيارته وحرك بسرعه
تركي رجع سيارته والجوال باقي بيده والخط مفتوح
حلا : الو تركي؟!
تركي ضحك :هههههههههههههههههههههههههههه هلا يا عيوني للحين باقي ما قفلتي
حلا : لا وش فيك تهاوش مع مين؟
تركي : واحد عند الإشارة وقال لها السالفه
حلا:هههههههههههههههههههه مب صاحي ذا
تركي : مرررره حلّوي اسمعي بقفل عشان ما آخذ مخالفه وتراني قربت أوصل
حلا:تمام انتظرك؛وقفلت الخط وصل تركي بعد دقيقتين ووصلها البيت وراح لشقته اللي كان يأثثها
< عند مشعل والجوهره بعد العصر أخيرا وصلوا للاراضي السعودية>
مشعل :يالله وصلنا
طارق :اااه يازين وطنا بس
طلال : أقول بلا دراما ما صار لك كم ساعة بس طالع منها؛ وانزلوا
طارق : أنا أشهد أن نسمة هواها طبيعية!
مشعل هو يسحب طارق من كتفه : أقول تراك عشت الدور كأن لك 10 سنين ما جيتها
الجوهره ضحكت : هههههههههه تتخطى يا طارق
لف لها مشعل من ضحكت وابتسم ثم صد عنها:يالله خلنا نلحق عليهم قبل الليل
<عند ذيب>
كان ذيب واقف عند البوابة اللي كانت حاضنه كل بيوت آل الجد عبد المجيد ينتظر سيارة مشعل وما هي إلا دقايق وشاف السيارة جايه وركض وهو يأشر بيدينه
وقف مشعل وطلع رأسه من الشباك ورفع صوته : وش بلاك أنت انهبلت؟
ذيب وهو أعصابه متفلته من طلال اللي ما كان يرد على اتصالاته: تكفا يا مشعل!
مشعل : وش العلم؟!
ذيب : أنا في وجه الله ثم وجيهكم عطوني كم يوم ووعد إني أطلقها وش بيقول عني عمي وابوي تكفون ياعيال عمي
مشعل وهو يناظر لـ الجوهره اللي كانت عيونها ماليها الحزن والدموع:القرار قرار الجوهره
الجوهره وهي تحاول انها ماتبين انهيارها قدام ذيب:عافتك النفس ياذيب وطابت منك ورح تراني مسامحتك ولكن لايمكن اني أنسى طلقني ياذيب طلقني؛ونزلت تروح لبيت ابوها
ذيب من شافها نزلت رجع لبيتهم وهو يناظرها وهي رايحه لبيت ابوها :ياكيف اعطيتس السلامه والأمان...وانا ذيب وانتي غزال مذير
<في بيت ابو سعد >
سعد كانت بيده المسباح ويدندن متجه للباب بيطلع وأمه وخواته بالصاله يتقهوون فجأة دخلت الجوهره وهي تصيح
سعد بصدمه ماليها الخوف :الجوهره! ما عاش من يبكيتس يا أخوتس
الجوهره ضمته ودفنت رأسها بصدره :ااه ياسعد ااه جرح قلبي من يداويه ماقصرت معه بشي ليش يسوي فيني كذا لييه وش سويت له أنا عشان يصير فيني كذا!
سعد مسح على راسها بخوف:الجوهره خلاص ياقلبي خلاص اهدي وخليني افهم وش صاير ومايصير خاطرتس إلا طيب
الجوهره:ذيب ياسعد ذيب!
ام سعد جت وسحبتها لحضنها:الجوهره يا امي وش فيتس وش فيه ذيب؟
الجوهره:طلع يتسلى بي يايمه طلع بقلبه وحده غيري طلللععععع يحححببب غييررييي
مسكتها امها وجلستها على الكرسي اللي كان قريب منها:اهدي يا امي اهدي؛ولفت لمشاعل؛جيبي لاختس ماء
مشاعل قامت وهي تركض للمطبخ:ابشري يمه؛وجت مدت كوب الماء لـ الجوهره:سمي
الجوهره اخذت الكوب وارتشفت منه بعد ما هدأت حكت لهم كل شيء صار معها
سعد وقف بعصبية : و الله ما يسلم مني ذيب؛ ولف للباب بيطلع
أم سعد لحقته ووقفت عند الباب: لا تسوي شي تندم عليه بعدين يا سعد؛ ورجعت لـ الجوهره
رحاب سحبت عبايتها وقالت لـ الجوهره: و الله إن ما رديت حقتس ما أكون رحاب ؛ وطلعت لبيت عمها أبو ذيب
صادفت سعد اللي كان ماسك ذيب ويهاوشه : ياللي ما تستحي جاي ورحبنا فيك وبديتك على مشعل بالأخير تسوي كذا و الله ما أخليك إلا وأنا مشفي غليلي منك؛ ولكمه في بطنه و في أي مكان تطيح عينه عليه
رحاب:سعد!خلاص بيموت ما حنا ناقصينه
سعد سحب ذيب من ياقته إلى أن وقفه :والله لو ماتطلقها اليوم ليمكن أذبحك!فاهم ولا لاااا؟ ؛ودف ذيب على الارض وراح لرحاب ياخذها معه للبيت
رحاب:اصبر ؛ونزلت حذيانها وهي ترميها على ذيب
سعد ضحك على حركتها :ههههههههههههههههههههههههه ايه هذي اختي بعدييي
رحاب:اسمع ياذيب انت واللي مثل أشكالك اللي بديتها على اختي والله ماتسلمون مني بس خلني اعرفها ؛وراحت لبيتهم ولحقها سعد
ذيب قام وهو يمسح وجهه وثوبه:لا بارك الله فيكم مادريت ان اللي وراها كذا !
ام ذيب طلعت:ذيب!! اللي سمعته من ابوك صدق؟
ذيب بصراخ:يمه! ماني رايق لكم خلوني براحتي؛ودخل للبيت بيصعد لغرفته
ابو ذيب رفع صوته:ذيب!
ذيب:نعم يبه؟
ابو ذيب طقه كف: كذا تسوي ببنت عمك يا الخسيس كذا أنا ربيتك وش بقول لأخوي الحين حسبي الله عليك من ولد انقلع عني لأشوفك حتى على العشاء لأشوفك جايني لا بارك الله فيك
ذيب وهو في داخله فيضانات كيف يمد يده عليه: أبشر يبه؛ وصعد لغرفته
-انتهى🦋✨-
عاد البارت هذا طولت وانا افكر فيه 🔥🔥
تبون البارتات الجايه حلوه لان احس لعبت في أعصابكم 🥹😭😭😭
ولا تبون أزيد النار حطب😂😂
أنت تقرأ
جيتي مثل الغيث والدنيا صحوه
Mystery / Thriller> رواية تجمع مابين أجواء الديرة والحب الشريف العفيف والأكشن تبتدي قصة الأبطال من طفولتهم وتجمعاتهم في صغرهم وكبرو وكبرت معهم مشاعرهم اللي كانت متبادله للبعض والبعض الآخر لا وتصادفهم مشاكل وصدف هل بتستمر مشاعرهم أم لا ؟ . . . هذا ما ستعرفونه من قرا...