55- أن نعود سوياً !

320 23 397
                                    

" شكراً على وجودكِ اليوم ، لقد استمتعت كثيراً رغم كل شيء ، نوماً هانئاً أيتها الخاسرة ، أحبكِ "
" نوماً هانئاً أيها الفائز ، أحلاماً جميلة "
" و واقع أجمل لكلينا "

لم أستطع أن اسأل ماجد عن كل ما حصل سابقاً و هو سعيد هكذا لذا ارتأيت أن اسأله فيما بعد ، و خلدت للنوم لأرتاح من هذا اليوم الطويل ، فغداً سيكون يوماً شاقاً للغاية بسبب العمل

نهضت صباحاً قبل أن تصل خلود بقليل و ارتأيت البدء بالعمل على الصور حتى انتهي من معظمها اليوم فلا يزال عليّ العمل على أكثر من عشرين صورة .. ظللت أعمل بجد حتى اتصلت لأساعدها في حمل أغراضه فيما حملته هي إلى غرفتي و خرجت مسرعة و هي تقول :
- دعينا نقضي اليوم سوياً ، أشعر أنني لا أراكِ هذه الأيام

- حسناً ، سأكون هنا

- مع السلامة

رحلت خلود و عدت مرة أخرى إلى حاسوبي و اندمجت فيما أفعله من تعديلات حتى استيقظ محمد ، نظرت للساعة فوجدتها العاشرة و النصف صباحاً
- صباح الخير

- صباح الخير خالتي

- هيا تعال لأغسل وجهك ثم سنذهب لتناول الإفطار، اتفقنا ؟

قال بابتسامة و حماس :
- أجل

تناولت الإفطار معه بينما نزل عادل من الأعلى و قد ارتدى ملابساً للخروج و قال حين رآنا :
- صباح الخير

- صباح النور

قال موجهاً حديثه لمحمد :
- سيذهب خالك العزيز للقاء أصدقاءه ، هل تريد المجيء معي ؟

قال محمد فرحاً :
- أجل

قلت لعادل :
- لا بأس ، اذهب و استمتع بوقتك ، سأهتم به

- لن اتأخر مع أصدقائي لذا سآخذه معي لنذهب بعدها للألعاب أو لأي مكان آخر ، إنه طفل و حسب ، عليه أن يقضي وقتاً ممتعاً

- حسناً و لكن اهتم به جيداً .. انتظر ريثما ينتهي من تناول الإفطار

- سأنتظر ، ما الذي ستفعلينه اليوم ؟

- سأعمل طوال الوقت حتى تأتي خلود

- لقد شاهدت العم جاسم بالأمس حين خرجت لتناول العشاء

- صديق أبي الكريه ؟

- أجل ، هو ، لقد سألني إن كنت انتظر فتاة جميلة لتأتي أم أنني سأتناول الطعام بمفردي و لم أفهم ما يعنيه حقاً !

بعد كل شيء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن