Elen pov
"روتيني المعتاد منذ اسبوع اي منذ ان تزوجت استيقظ و احضر لتاي الحمام وملابسه وانزل إلى الاسفل،اذهب عند الخادمة كسندرا فهي لطيفه جدا وهي الوحيدة التي استطيع التحدث اليها بأريحية وبوقت طويل لان السيدة كيم لديها اجتماعات نسائية كثيرة وهي اجتماعية ولا تحب الجلوس في البيت فأبقى انا وكسندرا في البيت، كسندرا بعمري انها فتاة جميلة ومحبوبة واعتبرتها اخت لي ثم حين يحين وقت الافطار تحظر الافطار هي وانا اذهب الى حديقة المطبخ فهي جميلة جدا تطل على بحر وعلى جبال انها جدا جميلة تذكرني ببيتي، وبعد الافطار اذهب انا اجلس قليلا مع السيدة كيم نحتسي القهوة ومن ثم اذهب لمكتبي لاقوم بعملي وبعدها يحين وقت الغداء وبعهدها اتناول الطعام واكمل عملي وبعدها يأتي وقت العشاء وانزل للأسفل اكل واجلس قليلا معهم حتى يحين وقت نومهم اما انا اذهب اكمل عملي واجلس على نافذة مكتبي،أنا بطبعي احب جداً أن أجلس على النوافذ، وبعدها يكون تاي قد نام فأذهب للنوم هذا هو روتيني، لاكن اليوم على العشاء كنا جالسين ورأيت السيدة كيم انها مرتبكة جداً"
السيدة كيم: ا.. أب.. ابنت اختي ستأتي لتزورنا
تاي (بعدما اختنق بالطعام): اح... احح.. ما.. ماذا امي لماذا ستأتي؟
"سكبت إيلين لتاي كوب من الماء "
السيدة كيم: لا ادري بني هي تريد ان تأتي الينا هل اطردها؟
السيد كيم: كم ستلبث عندنا؟
السيدة كيم: ش.... شهرين
تاي؛: ماذاااااا؟
السيدة كيم: ماذا سنفل يجب ان نتحملها.
تاي: اسف امي لاكني لا استطيع تحملها.
السيدة كيم: من اجلي بني ارجوك.
السيد كيم: تايهيونغ من أجل أمك وخالتك.
تاي: حسنا امي فقط من اجلك.
"طبعاً إيلين لا تعلم من هي فبعدما انتهوا من الطعام ذهبت الى كسندرا لتسألها"
إيلين: كسندرا من هي تلك التي كانوا يتحدثون عنها؟
كسندرا: سيدة إيلين انها ابنت اخت السيدة كيم فتاة سيئة جداً كانت تحب السيد تاي ودائما تحاول التقرب منه، والسيد تاي لايطيقها حتى السيدة كيم لاتحبها ولاكن كله من اجل شقيقتها وبالمناسبة اسمها هواسا
إيلين: اه حسنا جيد انكي اخبرتيني.
"ذهبت الى مكتبها وبدأت في العمل جاء وقت النوم ودخلت الى الغرفة كان تاي مستيقظ على غير العادة خافت قليلا ثم دخلت بدلت ثيابها واتجهت الى السرير "
تاي ببرود وحدة: ستأتي ابنت خالتي انها صاحبة لسان طويل ومشاكل لا تردي عليها وتجاهليها لا اريد الم في الرأس بسببكما هل فهمتي؟
إيلين: ٠حسنا (لأول مرة ينامان في نفس الوقت)
في الصباح
إيلين: صباح الخير سيد كيم صباح الخير سيدة كيم.
السيد والسيدة كيم: صباح الخير (كانا يرتديان ثياب فاخرة تدل انهما سيخرجان)
السيد كيم: إيلين اذهبي وتجهزي.
إيلين: لماذا؟
السيدة كيم: جدك متعب ونريد ان نذهب لنزوره
إيلين: جدي... مابه هل.. هل هو بخير؟
السيد كيم: انه بخير لا تقلقي لاكن اذهبي وتجهزي فورا.
إيلين: حسنا
"صعدت مثل المجنونة الى غرفتها و هي تفكر ماذا حدث لجدها ارتطمت بظهر تاي بالخطأ "
تاي: هل انتي عمياء (لاحظ انها كانت تلهث وعيناها مليئة بالدموع)
إيلين: ا... اسف لم انتبه ( لم تهتم لأمره وذهبت الى غرفة الثياب)
تاي (بعدما خرجت و هي ترتدي ثيابها): إلى اين؟
إيلين: سأذهب الى جدي.
تاي:.... ستذهبين… وماذا اذا قلت لا؟
إيلين: ارجوك تاي جدي مريض واريد ان اذهب لأراه ثم ساذهب مع والداك وهما من قالا لي، ارجوك تاي (عيونها كانت على وشك اسقاط تلك الاثقال منها)
تاي: لن تذهبي معهما.
إيلين: لاكن جدي مريض.
تاي: وانا اقول لا.
"بدأت بالبكاء ولأول مرة تاي يرى دموعها كانت تبكي بلا صوت فقط تلك الدموع تسيل على خدها كالشلال ورأسها للاسفل"
تاي:(كان يقف على الدرج وينادي على امه)امي!
السيدةكيم:نعم تاي؟
تاي:إيلين لن تذهب معكما.
السيدةكيم:ألم تكن تريد الذهاب؟
تاي:والان غيرت رأيي
السيدة كيم:كما تريد.
"كانت تقف عند النافذة عندما رأت السيد والسيدة كيم خارجان زادت دموعها وبدأت شهقاتها بالعلو قليلا دخل ذلك الحجر الى الغرفة ورأى تلك الجميلة تبكي فأقترب من مكانها وقال"
تاي: لكي تتعلمي مرة اخرى ان تقولي لي ماستفعليه.
إيلين (بصوت خافت جدا تصحبه الدموع): لاكن السيد كيم قال لي ان اذهب معهم.
تاي: لايهم الان هذا درس لكي تتعلمي.
"اخذ معطفه وذهب الى شركته اما عن الاخرى فبقيت تبكي وبدأ المطر بالهطول وحتى لم تذهب الى مكتبها والقيام بعملها بل بقيت تراقب المطر من نافذتها المفضلة التي تجلس عليها دائما وكان منظرها لطيف جدا مع شعر مرفوع ككعكة وعيونها محمرة وانفها احمر وبجامتها اللطيفة، عاد تاي في المساء سأل عن والديه فكانا قد خرجا الى مطعم ليتناولا العشاء دخل على الغرفة وكانت على نفس وضعيتها التي تركها فيها دخل متجها اليها"
تاي: تناولتي الطعام؟
إيلين: لا( بصوت مبحوح اثر البكاء)
تاي: اذهبي وبدلي ملابسكي (ببرود)
إيلين: لماذا؟
تاي: الستي تريدين الذهاب الى جدك؟
إيلين: بلا لاكن انت قلت انك لاتريد ان اذهب.
تاي: نعم والان تعلمتي الدرس على ما اعتقد صحيح؟
إيلين: بالطبع تعلمت هل سنذهب؟
تاي: اذهبي هيا.
إيلين: شكرا شكرا (كانت ستعانقه لاكنها فوراً تراجعت لانها تعلم من امامها)
"بدلت ثيابها وخرجت له فقالت"
إيلين: لاكنك لم تأكل بعد؟
تاي: لا علاقة لك، هيا الان.
"نزلت امامه وهو تبعها قال للخدم ثم ذهبا، طوال الطريق لم يهمس بحرف فكان السكوت ملكا عليهما، وأخيرا وصلا فعندما دخلا للقصر ذهبت وعانقت انوشكا، وذهبت راكضة لغرفت جدها وتاي تبعها بهدوء عندما دخلت عانقته وبدأت بالبكاء في حضن جدها، هو الحضن الوحيد لها في هذه الدنيا وايضا يشعرها بالامان "
إيلين: اخفتني عليك.
السيد بارك: انا بخير اميرتي.
إيلين: لماذا اخفتني هكذا؟(ببكاء وخنقة).
السيد بارك: انا!؟ ام انت بهذه الحالة المزرية لماذا هكذا حالتك!!؟
إيلين: لا شيء فقط كنت خائفة عليك (استقامت من حضن جدها ومسحت دموعها) إذن ماذا قال الطبيب ارجوك لا تكذب علي (بدموع اغرقت اعينها)
السيد بارك: انا بخير قال الطبيب انها مجرد مغصة كلوية وارتفاع بالضغط فقط.
إيلين: جيد!؟ وتقول فقط، ماذا تريد اكثر ارجوك اهتم بصحتك اكثر ارجوك.
السيد بارك: اوه غبية لم ارحب بزوجك، اهلا وسهلا بك تايهيونغ كيف حالك بني كيف إيلين معك؟
تاي: اهلاً بك سيد بارك الحمدلله على سلامتك اخفتنا عليك.
Elean pov
"هنا كانت المفاجأة هل هو حقا ذلك البارد المجمد الذي يعيش معي جائزة الاوسكار في التمثيل قليلة بحقه هل هو نفسه الذي لايهتم لأمري مطلقا هل حقا هذا هو اعتقد انه يعاني من انفصام بالشخصية" السيد بارك: إيلين
إيلين: نعم جدي
السيد بارك: صباح الخير هل انتي هنا, لي ساعة انادي عليكي.
إيلين: حقا!؟
السيد بارك: هل ستبقي هنا زوجك يريد ان يذهب
إيلين: لا جدي يجب ان اذهب هل تريد اي شيء؟
السيد بارك: لا صغيرتي أريد ان تبقي سعيدة فقط.
إيلين (عيون مليئة بالدموع): حقا اذا انا اكون سعيدة عندما اراك بخير ارجوك ارجوك حافظ على صحتك.
السيد بارك: حسنا يا حبيبتي لا تخافي علي انتبهي لزوجك ولعائلتك وانا سأكون بخير.
"عانقته إيلين وخرجت مع تاي عانقت انوشكا وقالت لها وهي تتساقط من عيونها تلك الالماسات"
إيلين: ارجوكي انتبهي عليه.
انوشكا:(حظنتها قائلة) لاتقلقي يا صغيرة انتبهي على نفسك انتي، والسيد بارك كلنا هنا في خدمته لا تخافي.
إيلين: الى اللقاء اهتمي به.(خرجت)
تاي قال لأنوشكا: اذا احتجتم شيئا انا هنا.
"ذهبت الى السيارة ركبت ثم ركب تاي ثم توجها الى المنزل، كانت تبكي طوال الوقت بصوت غير مسموع ابدا للأخر، قالت له"
إيلين: شكرا
تاي ببرودة حارقة: لما
إيلين: هكذا
"ثم عم الصمت المكان حتى وصلا الى المنزل، وصلا وكان بأنتظارهما كل من السيد والسيدة كيم"
السيد كيم: هل السيد بارك بخير طمني بني؟
تاي: لاتقلق ابي انه بخير.
السيدة كيم: يبدو انكما متعبان (بعدما نظرت لعيون الاخرى المحمرة جدا والمنتفخة)
تاي: اجل كان يوم متعب.
السيدة كيم: اذهبا لترتاحان الان وفي الصباح نتحدث.
السيد كيم: لا لا تاي اريدك قليلا بني.
تاي: حسنا ابي.
إيلين: استدأذنكما تصبحان على خير.
السيد والسيدة كيم: وانتي من اهل الخير.
"بعدما صعدت إيلين جلس السيد كيم مع تاي وذهبت السيدة كيم الى النوم، صعدت إيلين حظرت ثيابها وذهبت للاستحمام للتخفيف من ضغطها قليلا
استحمت وخرجت ثم ارتدت ثيابها ثم ذهبت الى الفراش ومازال تاي في الاسفل، تعجبت ثم دخل تاي ولأول مرة منذ زواجهما نظر لها عندما دخل للغرفة نظر لها تاي تلاقت عيونهما للحظات ثم ازالت بصرها ذهب تاي للأستحمام ثم خرج كانت الاخرى غير موجودة على السرير، علم حينها انها في مكانها المفضل في كل هذا القصر نعم انها جالسة على النافذة تبكي لوحدها، اقترب منها افزعها خياله على النافذة فلتفتت ومسحت دموعها فقال لها ببرود"
تاي: هل ستبقين هنا؟
إيلين: لا (ثم ذهبت بصمت الى الفراش)
"التقيا على الفراش كل واحد منهما يلتفت للجهة المعاكسة للاخر. غلبهما النعاس وناما الاثنان،
في الصباح استيقظ تاي وكانت بجانبه نائمة ، استقام ثم ذهب للحمام اغتسل وارتدى تلك الثياب التي تزيد من وسامته وفخامته، استيقظت إيلين ورأته يرش من عطره الذي يملأ المكان فاستقامت وذهبت للحمام وجلس الاخر ينتظرها لكي ينزلا مع بعضهما. انتهت الاخرى وارتدت تنورة تصل الى ركبتها مع قميص جميل هادء مثلها
نظر لها ببرود ثم قال"
تاي: تأخرتي.
إيلين: آسفه.
"سمع الاخر صوت ضجة من الاسفل فقال بأنزعاج"
تاي:اف هل وصلت!؟
إيلين:من هي؟(رفعت رأسها لمستوى الأخر بخوف بعيون هادئة خائفة، لم تتلقى سوى نظرة باردة من الأخر وصمت عم الارجاء)
أنت تقرأ
لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀
Randomزَوُآجَ ـ آجَ ـبّـآرَيّ ( جّـمًيِّلَةّ) لَسِـتٌـ أّنِتٌـ أّلَوٌحًيِّدٍ فُـيِّ هّـذأّ أّلَعٌأّلَمً مًجّـروٌحً وٌمًخِـذوٌلَ ...کْلَنِأّ عٌأّنِيِّنِأّ وٌنِعٌأّنِيِّ، لَأّ تٌـلَمً شُـخِـصّـأّ بًسِـبًبً شُـخِـصّـ أّخِـتٌـرتٌـهّـ أنِتٌـ عٌنِ طِريِّقُ أ...
