part 7🖤

2.3K 128 1
                                    

"إستيقظت إيلين و نظرت إلى الساعة كانت التاسعة صباحاً، نظرت إلى تاي فكان نائم وظاهر أنه غارق في النوم كانت ستيقظه من أجل العمل لاكنها رأت الورقة فلم تيقظه وتأملت شكله العفوي وهو نائم شعره مبعثر ونائم على بطنه يحظن وسادته حقا جميل"
إيلين في نفسها: أستفيقي إيلين من وهمك أنتي لا تحبيه ولا يجب أن تحبيه لأنه لا يريدك أنتهى. "استقامت من على السرير وذهبت للنافذة فكانت الأجواء خارجا جميلة جدا فهي الأجواء المفضلة عند بطلتنا ...جو ممطر هادء بارد جداً، ذهبت إيلين بدلت ثيابها إلى بيجامة أكثر دفئاً ومن ثم وضعت شال على كتفها وقبعت البيجامة على رأسها ونزلت للأسفل، كانت السيدة كيم تحتسي قهوتها بالقرب من الموقدة فرأتها السيدة كيم أنها تقف بعيداً"
السيدة كيم: مابكي إيلين؟ هل تريدين شيئاً؟ هل هناك شيء يؤلمك؟
إيلين: لا لا أنا بخير الحمدلله لاكن هل ...هل يمكنني أن أسألكي سؤال؟
السيدة كيم: تفضلي، ولما تقفي هناك تعالي وإجلسي.
"إقتربت منها إيلين وجلست مقابلها وأتضخ عليها التوتر"
إيلين: أريد أن أسألك لماذا تاي ...لماذا تاي يكرهني؟ هل هناك ثأر بيننا؟ أم ان أبي قد أذاكم؟ لماذا يعاملني هكذا؟
السيدة كيم: لا يجبر المرء على حب شخص ما.
إيلين بحزن: ولاكنه أيضا لما يكره شخصا بلا سبب.
السيدة كيم: هناك سبب.
إيلين: أرجوكي سيدة كيم أرجوكي أخبريني وأقسم أنني سأفعل لك ما تريدينه.
السيدة كيم: تاي مر بماضي صعب وحزين.
إيلين: ماهو هذا الماضي وما علاقتي بالأمر؟
السيدة كيم: تعرض تاي للخيانة من قبل حبيبته السابقة.
إيلين: ماذا(بصدمة وإنذهال) كيف ...كيف ذلك؟
السيدة كيم:(تنهدت) ...منذ سبع سنين تقريباً كان تاي يحب جيسي كانا الأثنان في الجامعة وبدأ تاي يحبها. ومن وقت اعترافه لها وهما يخرجان معا ويذهبان ويأتيان من الجامعة مع بعضهما
ويدرسان معا وكانا يحبان بعضهما بجنون ...لاكني لا أنكر أنني لم ارتح لها يوم ولاكن من أجل تاي احببتها المهم بقي على هذه الحال حتى تخرجا من الجامعة فبيوم التخرج تقدم لها تاي لكي يتزوجها فرفضت، ولم يعلم أحد لماذا، لاكن تاي لم يستسلم وبقي يحبها ومن ثم بدأت تبتعد عنه تدريجياً، بعد سنة من التخرج بعت تاي احدهم ليراقب جيسو الى أين خرجت من عنده مسرعة وقالت له أنه عمل مهم، فتبعها الحارس فوجد أنها دخلت لبيت أحدهم لاكنه لم يعلم لمن البيت، فاتصل على تاي وذهب تاي للمنزل وسمع صوتها وهي تضحك وتقول فسمع أيضا صوت رجل يقول: هل تاي مازال موهوم بأنك تحبيه؟ وردت عليه تلك القذرة: لما تجلب سيرته الان دعنا نستمتع وسنحصل على ماله قريبا، من ثم دخل تاي المنزل بهدوء وذهب لمكانهما فوجدهما ...والمصيبة ان من كان معها كان تيمين أعز أعز اصادقاء تاي ...فمن سنة وتاي على هذه الحالة لايتكلم كثيراً مع الفتيات، ولا يخرج أبداً، ولا يحب ان يخالط أحد، ولا يهتم إلا لعمله وابيه ولي فقط، تدمرت حياته وأصبح بارداً مع الكل دخل في حالة نفسية، وأنا ووالده حاولنا كثيرا ان نغيره لاكنا لم نستطيع، حتى أننا لا نرى ضحكته إلا في المناسبات ...
"من ثم نظرت السيدة كيم على إيلين فرأتها ضامة قدميها لصدرها وهي جالسة تبكي على الكنبة سألتها
السيدة كيم"
السيدة كيم: مابكي إيلين لماذا تبكين؟
إيلين: لقد ...لقد تأذى كثيراً في ماضيه ...حقاً لا يلام على ما يفعله أنا حقا غبية جداً، لاكني اقسم أنني لست مثلها.
السيدة كيم: للأسف لا نستطيع تغير شيء.
"من ثم عاد الألم إلى إيلين فطلبت منها السيدة كيم ان تصعد لترتاح في غرفتها وكانت الساعة الثانية عشر ظهراً وتاي للأن لم يستيقظ، صعدت إيلين الى الغرفة ومن ثم جلست على النافذة وبدأت بالبكاء عندما تذكرت قصة تاي وكيف هو ايضا تألم بالماضي، وان لكل واحد منا ألمه الخاص به، لا يوجد شخص يخلو من الحزن او الالم، استيقظ تاي أخيراً واستقام نظر للتي تلف نفسها بشال تبكي بصمت تنظر من خلال النافذة فإستغرب من ماذا تبكي"
تاي بتذمر: لماذا تبكين؟
إيلين: لا شيء.
تاي: لا أدري أنا اعيش مع ناس طبيعيين ام مرضى نفسيين.
"كان سيذهب قاصداً الحمام لاكن اوقفه ذلك الصوت الناعم الباكي."
إيلين: تاي.
تاي بجفاف: ماذا؟(بعدها إلتفت لها)
إيلين: شكراً و أسف.
تاي (بغضب): ماذا فعلتي لتتأسفي؟
إيلين: لا شيء.
تاي بملل: هل يمكن لأحد هنا ان يشرح لي ماذا يحدث اف.
"ذهب للحمام واغتسل وخرج ارتدى بنطال جينز اسود مع قميص ابيض عليه كنزة من صوف بلون القهوة جميل بكل الحالات، نزل للأسفل ليرى أمه"
تاي: صباح الخير أمي.
السي كيم: صباح النور بني.
تاي: أمي هل فعلت إيلين شيء؟
السيدة كيم: لا لم تفعل شيء لماذا تسأل؟
تاي: إنها تبكي بالأعلى ومن ثم اعتذرت مني لا أدري لماذا؟
(بطبيعته تاي لا يخفي اي شيء كان كبيراً او حتى صغيرً على والديه فلذلك يقول كل شيء يحصل معه لوالديه)
"علمت السيدة كيم أنها تبكي بسبب ماضي تاي فإبتسمت السيدة كيم وقالت لتاي"
السيدةكيم: بني حافظ عليها إنها جوهرة.
"كادت ان تخرج عيناه من مكانهما من صدمته"
تاي: ماذااااا!!!!؟ ك...كك...كيف؟ ماذا اسمع؟
السيدة كيم: بني إيلين حقاً فتاة مذهلة جميلة وناعمة ومهذبة وهادئة و بشوشة،حقاً والدك كان مقصر بحقها عندما تحدث عنها، ومن ثم كان قراره صائبا عندما زوجك إياها، تاي هل تسمعني؟
تاي: أمي هل أنا أحلم؟ أما زلت نائما؟ كيف تقولين هذا وانتي قبل أيام كنتي تعتبرينها خادمتك؟ ومن ثم كيف تغيرت معاملتك معها؟ وكيف سأغير معاملتي معها وأنا لا اريدها؟!؟
السيدة كيم: أهدأ تاي هل تسمح لي ان أجيب عن أسئلتك؟ أولاً أنا كنت أعاملها هكذا لأن كانت هواسا تلعب بعقلي وكانت كأنها تسيطر علي من وقت ذهابها وأنا حقا بدأت بالندم على ما كنت افعله، ثانياً احرص على ان لا تخسرها لأنك تحبها و...
تاي: لاااا مستحيل من قال لك هذا؟ امي انا لا احبها ولا احب اي أحد من جنسها لو سمحتي من اخبرك بهذا الهراء؟
السيدة كيم (بعدما قاطعته): تاي هل جننت مابك؟ لم يقل أحد لي بل أنت.
تاي: أناا؟؟؟
السيدة كيم (وضعت يدها على صدره مكان قلبه): هو من اخبرني بذلك أنا أفهمه أكثر منك حتى، أنا أمك يمكنك ان تكذب على الكل حتى على نفسك لاكن أنا لا تستطيع أن تكذب علي، أنا من ترعرعت في جسدها، انا أمك هل فهمت كيف عرفت؟ أو لن تفهم حتى تجرب الشعور.
تاي: لاكن أمي أنا حقا لا أحبها أنا لا أكذب.
السيدة كيم: ستثبت لك الأيام يا فلذت كبدي.
"صعق وصدم وذهل مما سمعه هل هو يحبها حتى هو نفسه لا يعلم بماذا يشعر"
أمي أنا ...أنا لا أحبها ...كيف ستثبت لي الأيام؟ أمي لا...
السيدة كيم: تاي بني راجع نفسك وانسى الماضي أهم شيء.
"صفن تاي فيها من ثم صعد للغرفة ووجد إيلين تتألم وتعتصر بطنها وهي نائمة على السرير"
تاي: هل انتي بخير؟
إيلين: أجل.
"ثم نزل لكسندرا لتعد له الطعام لأنه يتظور جوعاً، فتناول الطعام وقال لكسندرا ان تحظر طعام لإيلين أيضاً، استمر الوضع ليومين حتى تعافت إيلين "
.
.
.
.
.
يتبع✨🔥
احبكم 😍

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن