part 44🖤

1.8K 108 1
                                    

خرج تاي بعد مدة من الحمام، كانت إيلين قد نامت، نام هو أيضا"
.
.
.
في الصباح.
"استيقظت إيلين وعقلها المتشدد مسيطر على جوها، هي جاهزة لنطق قرارها، استقامت من على السرير، واستيقظ تاي، دخلت للحمام غسلت وجهها وخرجت، كان يجلس على السرير وكان هادئاً، ينظر لها نظرة لم تستطع تفسيرها، هل هي حزن ام ترجي ام حقد؟ ذهبت لتجهز له ملابسه، وخرجت كان مايزال جالسا على السرير، فنطقت بهدوء وكلها انوثة"
إيلين: سوف تتأخر اذهب لتستحم.
تاي: سأذهب.... اذن ماذا قررتي؟
"كان هو يجلس على طرف السرير فجلست على ركبتيها قريبة منه"
إيلين: هل ستعامله بنفس هذا البرود؟
"نظر تاي للسقف وعاد بنظره لتلك التي لم تزح مقلتيها عنه"
إيلين: اسف لاكن لا يمكنني ان اقبل صفقتك.
تاي:(بصدمة مصحوبة ببعض الغضب) لما؟ لن تتعرفي على شيء يخصه، فلما هذا الاصرار؟
إيلين: لأن لا أحد يعلم معنى الحياة بدون ام، حتى ولو كان بين يديه كل اموال الدنيا، لن تستطيع تعويضه واخذ مكان امه.
"استسلم تاي، وعلم ان مصير طفله الموت، ومصيره الانفصال عنها، قاطع تشويشه صوتها الحنون"
إيلين: تاي.
تاي:(بقلة حيلة) ماذا؟
إيلين: هل تسمح لي ان ابقى هنا وأربي الطفل معك؟
"صدم، بل صعق بل انفجر دماغه، وأخيرا تراجعت عن لعنة ذلك القرار، تحدث بعفوية غير مدرك"
تاي: طبعا، من ثم انتي من طلبتي الطلاق لا انا.
إيلين: شكرا.
"ابتسمت إيلين بخفة، فنظر لأبتسامتها، كان حقا يريد ان يبادلها، لاكن اصاب الشلل شفتيه، ادركت اخيرا انها تبتسم وهو يراقبها، خجلت واستقامت، وهو ادرك ماقاله فلعن نفسه الثقيلة الف مرة، ذهب ليستحم وهي ذهبت لترتب السرير عندما كان سيدخل للحمام قال"
تاي: شكراً.
"إبتسمت، ودخل هو للحمام، تمنت لو ترى ابتسامته، لاكن احلامها صعبة، اما عن تاي ما ان دخل للحمام، فإبتسم وكان يريد الرقص من الفرحة وأخيرا سيكون له طفلا،بعد فترة من حفلته الخافتة استحم ووضع قناع بروده وخرج كانت الأخرى تنتظره، ترتدي فستان بيتوتي يصل للكاحل، لونه اصفر فاتح يملأه الورد الأزرق، نصف كم، اناملها الجميلة ظاهرة، شعرها منسدل يشبكه مشبك صغير يأخذ خصلتين من رأسها من الامام، جميلة جدا، كيف لا يستطيع الاعتراف حتى بينه وبين نفسه، نزل للاسفل وتبعته، كان والداه يجهزان لرحلة بحرية قصيرة لمدة اسبوعين، وصل تاي وإيلين"
تاي&إيلين: صباح الخير.
السيدة والسيد كيم: صباح النور.
تاي: مالذي تفعلانه؟
السيدة كيم: ألم تقل له؟
السيد كيم: لم اره امس.
تاي: عن ماذا تتحدثان؟
السيد كيم: سنذهب برحلة لجيجو لمدة اسبوعين.
السيدة كيم: هل نحجز لكما أيضا؟
تاي: لا لا داعي لذلك.
السيدة كيم: أنا لا اسألك بل اسأل إيلين.
"رفع حاجبه ونظر مستغربا لوالدته"
السيدة كيم: اخبريني حبيبتي هل احجز لكما؟
إيلين:(بإبتسامتها الهادئة) لا سيدة كيم شكراً لكي، استمتعا انتما.
السيدة كيم: هذا أفضل عزيزتي لأنك في بداية حملك، ويجب الا تتحركي كثيرا.
السيد كيم: ما رأيك ان تعطيها هذه النصائح بعد الافطار؟
"بدأت السيدة كيم بضربه على صدره بخفة وهو يضحك، تفاجئت إيلين ان السيد والسيدة كيم مرحان لهذه الدرجة، امسك السيد كيم يدان السيدة كيم وقبلهما واخذها معه للمائدة تبعهما تاي ومن ثم إيلين، تناولوا افطارهم جميعا ومن ثم انتهوا، غادر تاي وحده للشركة، ووالده بقي في البيت، جلسوا ثلاثتهم يحتسون القهوة ويتناقشون في مواضيع عشوائية، ومن بعدها جهزوا حقائبهم"
.
.
.
.
الساعة 6 مساءً
"كان الجميع يجلسون في الصالة، تسجل السيدة كيم هداياها ع ورقة لحفيدها ولإبنها وزوجته، كان الجو مغعم بالحيوية عند السيد والسيدة كيم، اما تاي فكان يلعب بهاتفه وإيلين تجلس بهدوء وتناظر تلك الفرحة وتبتسم بخفة شديدة، اذ بجرس القصر يرن"
السيدة كيم: هل سيستطيع اللعب بها ام...
... مساء الخير.
"تفاجئ الكل من الزائر، وتاي اصبحت نظراته مخيفة له، وملأت علامات الغضب وجهه، ولم يعجب قدوم هذا الزائر احد، إنها هواسا ومن غيرها"
هواسا: قلت مساء الخير مابكم؟
السيد والسيدة كيم: مساء النور.
هواسا: كسندرا... كسندرا!
كسندرا: نعم سيدة هواسا؟
هواسا: خذي حقائبي لغرفتي.
تاي: كسندرا تعمل لدينا نحن، ليس لك الحق ان تأمريها.
السيدة كيم: تاي!
تاي:(استقام) امي اخبري ضيفتك اننا لا نستطيع تحمل الضيوف في قصرنا اكثر من هذا.
السيدة كيم: هواسا.. لا لاعليكي تاي فقط غاضب قليلا.
تاي: انا لست غاضبا.
هواسا: اوه خالتي لاتقلقي انا لا انزعج من تاتا، اوبس اقصد تاي.
تاي:(بتهديد) اياكي ونطق ذلك الاسم مجددا، هل فهمتي؟
السيد كيم: تاي كفى!!(بصوت عالي)
"صعد تاي لغرفته، وجلست هواسا تدعي الحزن، بدأت بالحديث مع خالتها، وإيلين اخذت زاوية تتحدث مع السيد كيم، وصل تاي غرفته، كان غاضبا جداً من قدوم هواسا، وخائفا على إيلين والطفل منها، ذهب لخزانة ملابسه، اخذ يبحث عن شي هناك ووجده، ذهب لسريره ووضعه تحت وسادته وذهب استحم وارتدى بنطال اسود رياضي وبلوزة بيضاء نصف كم، نزل للدرج ينادي على إيلين"
تاي: إيلين تعالي أريدك.
إيلين: أتيى.
تاي: تصبحان على خير.
السيد والسيدة كيم: تصبح على خير.
إيلين: تصبحوا على خير.
جميعهم: تصبحي على خير.
"صعد تاي وتبعته إيلين، عندما دخلت الغرفة كان تاي جالسا على طرف السرير ومعه مسدس، نظرت له بخوف وتساؤل"
إيلين: نعم تاي.
تاي: خذي هذا.(مادا لها المسدس)
إيلين: ماذا!!! 
تاي: خذي هذا.
إيلين: لما؟
تاي:(استقام واقفا امامها) هواسا هنا ولن تترككي بخير، خذيه ودافعي عن نفسك به وإن اطر الامر اقتليها.
إيلين: ماذااا؟ اقتلها؟ هل انت بوعيك؟
تاي: نعم اقتليها، لن تستسلم ستحاول مراراً وتكراراً ان تؤذيكي.... وتؤذي الطفل.
إيلين: لا تقلق لن اسمح لها.
تاي: لن تستطيعي هواسا مجنونة، خذيه... لاتخافي.
"نظرت له إيلين، وهو نظر لها، اخذته منه، من ثم قال"
تاي: هل تستطيعين استخدامه؟
إيلين: لا وكيف سأستطيع.
تاي: هنا يوضع الرصاص(اشار إلى المخزن دون فتحه) وبعد وضعه تسحبين الزناد هكذا(سحبه امامها) ومن ثم تطلقي (وضع يده امام فتحة المسدس التي تخرج منها الرصاصة واطلق النار، عندما اطلق وضعت يداها على أذنيها واغمضت عيناها وصرخت بصووت ناعم، تفاجئ تاي ونظر لها، بعد مدة قصيرة ابعدت يداها وفتحت عيناها وقالت بعفوية وخوف بعدما امسكت يده تتفحصها"
إيلين: كيف تفعل هذا كيف تطلق النار على يدك هل جننت؟(بصوت مرتفع قليلا)
تاي: انه فارغ بلا رصاص.
إيلين: وماذا لو كان فيه وانت لا تعلم مالذي ستفعله؟
تاي: انا لست طفلا.. هل يمكنك ترك يدي؟(قال للاسف ببرود)
إيلين:(تركت يده) اعتذر.
"ذهبت لتبدل ملابسها بأخرى مريحة، نزل تاي للمطبخ ليحظر كوب ماء، عندما دخل المطبخ دخلت ورائه هواسا"
هواسا: هل تحتاج لشيء؟ انا هنا وسأساعدك.
"انتهت إيلين وخرجت لم تجد تاي، فنزلت للمطبخ لاكنها لم تدخل اثر سماعها لجملة هواسا"
تاي: انا لا احتاج شيء وإن احتجت لن اطلبه منك.
هواسا: لما تاي(بينما تقترب منه) لما تعذبني هكذا؟
تاي: انا حر بتعاملي مع الناس، الا تخجلين من نفسك، كم مرة طردتك من هنا، وحاولتي قتلي وقتل زوجتي وعدتي مجددا، اقسم انكي اوقح من الوقاحة.
هواسا: هل انا ناس؟ على العموم انت لا تستطيع انكار حبي لك ولن استسلم حتى احصل عليك.
تاي: اخرسي واحترمي نفسك انا متزوج، كيف تسمحين لنفسك بالتحدث معي اصلا؟
هواسا: متزوج(ضحكت بسخرية) متزوج ولم تتحدث مع زوجتك او تنظر لها، انت بالاصل لم تلمسها، فكيف تكون..
(تلقت صفعة من تاي، حركت وججها القذر للناحية الاخرى، وتلك الاخرى خارجا التي امتلأت عيونها بالدموع اثر تلك الكلمات الحارقة التي خرجت من فاه هواسا"
تاي: من اقنعك بهذا ايتها العاهرة؟ اذ لم تعلمي فإيلين حامل... ومني.
هواسا (بصدمة بكبر السماء): مااااذاا؟ كيف؟؟ كيف ذلك؟
تاي: اعتقد انه لن يعجب حديث كيف حصل ذلك ام انا مخطأ؟(قال بخبث)
هواسا: انا احبك افهم ذلك!
تاي: وانا اكرهك، ولن اخون زوجتي مع قذارة مثلك.
هواسا: منذ متى تغيرت كيف غيرتك تلك؟ كيف؟
تاي: لا خص لك، احذركي من اقترابك من إيليلن او طفلي، اقسم انني سأقتلك بلا رحمة، وانا الان اهددك، وانتي تعلمين كيم تايهيونغ عندما يهدد، هل فهمتي؟
"صعدت إيلين لغرفتها تكتم شهقاتها، صعد تاي ايضا للغرفة، دخل مزامنتا مع مسح إيلين لدموعها ووضع كأس الماء جانبا"
تاي: ما الأمر؟
إيلين: لا شيء.(تحدثت بينما تحاول الابتسامة لاكن كيف ستخبئ تلك العالقة في عينها، نظر تاي في عيونها التي كانت تتلألأ اثر الدموع المخزنة بها، وسألها بنفس بروده"
تاي: لما تبكين؟
إيلين: لم اكن ابكي.
تاي: لما تكذبين.... هل كنتي بالأسفل؟
"لم تجب إيلين فقط تنظر له، فعلم انها كانت في الأسفل، اعطاها كوب الماء مع شريط يحمل حبات الدواء خاصتها"
تاي: خذي هذا دوائك، لا تتأخري عن اخذه بموعده.
"اخذته إيلين من يده، تناولت حبة من الدواء، ووضعت الباقي في الدرج بجانب السرير وذهبت للنوم"
.
.
.

يتبع …
احبكم 😍

لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن