كوك: فل نتوقف الان، ماذا ستتناولون؟ ايها النادل.
النادل: تفضل سيد جونغكوك.(مقدم له قوائم الطعام)
كوك: اذن ماذا ستتناولون؟
تاي: لا أريد شيئا حاراً.
"طلب كل منهم مايريد، وثواني حتى جهز الطعام واصبح فوق الطاولة باشروا في الأكل، بعد فترة طويلة انتهوا من الطعام، ذهبت ليسا تهاتف ولادتها تطمأن على الطفلين، وإيلين وجيني ذهبا ليتمشيان، وكوك وجون يتحدثان في موضوع ما، أما تاي كان يراقب إيلين لم تنزاح نظراته عنها ابدا، اينما تذهب كانت نظراته تطاردها، فكانت تتكلم مع جيني عن"
جيني: اذن ماذا قررتي؟
إيلين:..... لا أدري هل قراري صائب؟...... فقط من اجل السيدة والسيد كيم.
جيني: مالذي تقصدينه؟
إيلين: سوف..احتفظ بالطفل.
"صرخت يااااااا، ومن ثم عانقتها بقوة فإنتبه لهما تاي اكثر"
جيني: وأخيرا وأخيرا، كيف ذلك؟ ومارد تاي على ذلك؟
إيلين: هو من تحدث معي بشأن الموضوع.
جيني: هل هو من اقنعك؟
إيلين: هو لم يقنعني، بل تحدث معي لأول مرة بصدق، احسست انه حقا صادق بما يقول، كان يريد الطفل، كان حقا يريده.
جيني: "قالت بصوت مرتفع" خائنة لي اسبوع اقنعك والان تقتنعين مع غيري.
"بدأت بالضحك بخفة على جنون صديقتها، بينما كانت تضحك تلاقى بصرها ببصر ذلك الذي لم تفارق نظراته، فبدأت ابتسامتها تتلاشى لأنها انتبهت انه يراقبها، انظمت ليسا لهما، عندما انتبه كوك لتاي ونظراته قال بخبث بقصد ان يغيظه"
كوك: ستأكلها بنظراتك.
"نظر له تاي"
تاي: اخرس كوك.
نامجون: "قال بهدوء" هل غيرت إيلين رأيها.
تاي: نعم الحمد لله.
كوك: حقاا!!! كيف؟؟
تاي: المهم انها غيرته.
كوك: اوه، انا ابا، وتاي سيصبح اب، بقيت انت يا صاح!(ضاربا نامجون على كتفه)
"ابتسم ابتسامة خفيفة جدا جدا عندما تذكر انه سيصبح اب،وكم يحب سماع هذه الكلمة وبالأخص من فاه كوك ، انتبهت له إيلين فتمنت لو انها تستطيع ان تحصل على تمثالين واحد لنامجون والاخر لكوك لكي ترى هذه الابتسامة الصغيرة كل ثانية، رأها تاي فعاد لملامحه الأولى، وعادت الاخريات للطاولة لكي يكملن اللعبة، ثمل كوك اثر خسارته وشربه لست كؤوس من المشروب، والصدمة أن إيلين ايضا ثملة، كان الإثنان جالسان معا يستمران بجعجعت ذلك المشروب ويضحكان بثمول وهستيرية، اقرب عندها تاي وقال"
تاي: هيا بنا لقد ثملتي كثيرا.
إيلين: ايها الوقح.. اترك يدي.'قالت بثمول وغباء'
كوك: اترك صديقتي. يا احمق!
تاي: هيا إيلين"امسكها من معصمها ووضع يدها خلف عنقه ترتكي عليه، اما نامجون فساعد ليسا بإيصال كوك للسيارة فقال تاي لليسا"
تاي: لا تدعيه يقود، قودي انتي.
ليسا: لا تقلق، وداعا.
تاي: انتبه نامجون وانت عائد للمنزل.
نامجون: وانت انتبه لنفسك، إلى اللقاء.
"ساعد تاي إيلين في ركوب السيارة، وركب بجانبها وانطلق للقصر، هذه اول مرة تكون معه بالسيارة ولا تكون ساكتة، فقد كانت تغني تارة، وتضحك تارة اخرى، حينما كانت ستفتح الباب شدها تاي له وصرخ بها"
تاي: مجنونة!!! كيف تفعلين ذلك؟
إيلين: ألم نصل؟
تاي: اياكي وفعل اي شيء هل فهمتي؟
إيلين: حاضر ياقردي الصغير!
تاي:هيي! ماذا قلتي.
إيلين: قردييي الصغييير(مدتها) أعجبك أليس كذلك؟
تاي: لقد ثملتي كثيرا!
"وصل تاي على البيت، دخل القصر بينما إيلين ترتكي عليه، بل ترمي كل حملها عليه، دخل فكانت هواسا جالسة في الصالة عندما رأها تاي قرر ان يبدأ بخططه، فحمل إيلين وصعد بها للغرفة، جنت هواسا، هل العالم تشقلب؟ وصل تاي للغرفة تبعته كسندرا بأعتقادها ان إيلين مصابة"
كسندرا: سيدي مابها السيدة؟
تاي: انها ثملة، حضري لها كوبا من القهوة.
كسندرا: ثملة، يا إلاهي!
تاي: لما؟
كسندرا: ليس من الجيد ان تشرب من اجل الجنين.
"نزلت كسندرا وبقي تاي فقال للأخرى التي تدور في انحاء الغرفة لترى فستانها الذي ينتفخ اثر حركة الدوران، تلعب وكأنها في الثامنة، قال بعدما كادت ان تسقط ومسكها ومن ثم قادها للسرير"
تاي: سأخرج وبدلي ملابسك، من هنا غرفة الملابس(مشير للغرفة)
إيلين: حسنا، حسنا قردي الصغير.
تاي: لا تعيديها(قال بغضب مهددا للأخرى)
إيلين: اوهه، على مهلك ستخيف طفلي، انظر انه يبكي، واع واع.
تاي: مالفائدة اتكلم مع ثمل؟
"خرج تاي وبقيت إيلين ذهبت بينما كانت تتأرجح هنا وهناك حتى وصلت الخزانة، نزعت فستانها والقته ارضا وارتدت طقم من الستان باللون الاحمر شورت قصير جدا جدا ، وبلوزة حفر، مع انها لا ترتدي مثل هذه الملابس حتى امام تاي لانها تخجل، لكنها ثملة، كان جسدها الأبيض المسمر الممتلأ قليلا، تظهر كل معالمها الانثوية، وتركت ذلك الفحمي منسدل، كانت بغاية الإثارة والجمال، كيف ستكون ردة فعل تاي على منظرها؟ لاتعي على نفسها ابدا، فمن شرب اربع اكواب من المشروب لن يبقى بوعيه ابدا، كيف وهي اول مرة تثمل بها؟ ماذا سيكون الوضع؟ احضرت كسندرا كوبا من القهوة كما امرها تاي، اعطته لتاي وخرجت، بعد مدة خرجت إيلين من غرفة الملابس، صدم من منظرها، ضل صافنا بها، كانت جميلة جداً، واعترف بلسانه من دون وعي وقال بصوت منخفض"
تاي: جميلة!
إيلين: لما تنظر إلي هكذا؟ ستحسدني!
تاي: اشربي هذا الكوب لتستيقظي.
"قلبت ذلك الكوب عليه، فانسكب على صدره كان حاميا، قال بينما ينفظ القميص"
تاي: غبية!
إيلين: انا؟ اعتقدت ان قميصك يريد ان يشربه.
"بينما كان ينفظه تجرأت وابعدت يديه وباشرت بفك ازرار قميصه، ابعد يديها وقال"
تاي: مالذي تفعلينه؟
إيلين: ابتعد.
"اكملت ما كانت تفعله واستسلم تاي لها، خلعت قميصه فبرزت عضلات صدره، ذهب إلى الحمام ليغسل صدره بماء بارد لعله يخفف من الحرق، دخلت إيلين فانصدم اكثر مالذي تفعله هنا"
تاي: مالذي تفعلينه هنا؟
إيلين: سأساعدك!
"بدأت بوضع صابون على يدها وفركه بعضلاته، كان يراقبها، احب ذلك كيف تهتم به حتى وهي ثملة، كانت تغني وتنظف القهوة عنه، انتهت واعطته المنشفة لينشف صدره، ومن ثم خرج وخرجت ورائه، امسكت بنفس علبة الدواء التي جلبها تاي لها عندما خطفت لجروح ظهرها قالت بينما كانت تضعه على صدر تاي"
إيلين: هذا الدواء... قد جلبته لي لظهري، لكنني لم استخدمه... لأنني لم استطع ان اضعه ههههه(ضحكت بغاء) ماذا سيحدث لو في ذلك الوقت وضعته لي كما اضعه الان لك ها؟
"اكملت بينما التقيا ابصارهما لفترة، عيناهما تتحدثان، تعاتبان، فصل تاي ذلك اللقاء الذي هزم فيه ونظر لعيناها، ابعدها عنه وكان سيذهب متجها لخزانة الملابس اوقفه صوتها الثمل "
إيلين: لا ترتدي شيئا سيؤلمك... ابقى عاريا!
(وبالفعل ذهب وبدل بنطاله وبقي عاريا من الأعلى عاد وكانت تقف عند النافذة تغني بثمول، كان صوتها مثل صوت صرصار الليل، تأفأف وقال بصوت منخفض "
تاي: الحمد لله ان هذه ليست شخصيتها الحقيقية، وإلا قتلتها منذ زمن!
"اكمل موجها كلامه للأخرى"
تاي: اصمتي الان وتعالي نامي اريد النوم.
إيلين: نعم نعم... انه وقت النوم.
"أتت مسرعة وامسكت بيد تاي وجرته للسرير، القت بنفسها على السرير بينما هيا ماتزال ممسكة بيد تاي الذي كان سيسقط فوقها اثر حركتها الغبية تلك، قال محاولا ابعاد يده من يدها"
تاي: اتركيني! كنت سأسقط كيف ترمي بنفسك هكذا على السرير؟
إيلين: ألم تقل اننا نريد النوم؟
تاي: كل واحد على حدى!(مازال يشد يده، لكنها كانت ممسكة بها بقوة)
إيلين: لما؟ ألسنا متزوجين؟
(كانت تقول وكأنها تفرغ مافي قلبها)
.
.
.
.
.
.
يتبع..
احبكم 😍
أنت تقرأ
لَسًـتُ آلَمِـذٌنٌبّـة سِـيِّدٍ کْيِّمً 🖤🥀
Randomزَوُآجَ ـ آجَ ـبّـآرَيّ ( جّـمًيِّلَةّ) لَسِـتٌـ أّنِتٌـ أّلَوٌحًيِّدٍ فُـيِّ هّـذأّ أّلَعٌأّلَمً مًجّـروٌحً وٌمًخِـذوٌلَ ...کْلَنِأّ عٌأّنِيِّنِأّ وٌنِعٌأّنِيِّ، لَأّ تٌـلَمً شُـخِـصّـأّ بًسِـبًبً شُـخِـصّـ أّخِـتٌـرتٌـهّـ أنِتٌـ عٌنِ طِريِّقُ أ...